صحة غزة تكشف أحدث حصيلة لضحايا العدوان الإسرائيلي في القطاع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 32333 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 74694 في العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، أشارت وزارة الصحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 107 شهداء و176 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت أن عدد من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ171 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع؛ بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين في قصف للاحتلال على مجموعة من المواطنين في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدا ارتقى في قصف استهدف حي النصر شمال شرق رفح.
وفي خان يونس، أفادت مصادر محلية، بوصول عدد من الجرحى إلى المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس جراء قصف الاحتلال منطقة عبسان.
وأشارت إلى أنه جرى انتشال جثامين 6 شهداء في قصف إسرائيلي على مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الصحة في قطاع غزة الصحافة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي ضحايا العدوان الإسرائيلي ضحايا العدوان قطاع غزة قصف الاحتلال قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: غزة مقبلة على مجاعة مروعة ولا بديل عن حل الدولتين
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئ في غزة المنعقد في عمان بالأردن أنه من دون الأونروا ودورها المحوري ينهار الوضع الإنساني كلياً في قطاع غزة
، مضيفا ان القطاع مقبل على مجاعة محققة تلوح في الأفق، وتفاقمٌ مروعٌ للأزمة الإنسانية
وقال أبو الغيط في كلمته أنه إذا كنا جميعاً نتطلع إلى اليوم الذي تصمت فيه مدافع العدوان الإسرائيلي، وينتهي مسلسل جرائم الحرب المُرتكبة في غزة، فإننا نعرف أن المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة لن تنتظر وقف إطلاق النار، فهي مأساة يومية يشاهدها العالم عاجزاً بكل أسف، وتقتضي المسئولية الإنسانية من الجميع ألا تتحول هذه المأساة إلى جريمة إبادة كاملة كما خطط لها وينفذها الاحتلال.
وأضاف إن جريمة التجويع المتعمد لسكان القطاع هي من جرائم الحرب الموثقة، والإبادة تظل سيفاً مسلطاً على رقاب عشرات ومئات الآلاف من البشر في غزة، هدف العدوان، كما يتضح يوماً بعد يوم، هو تنفيذ هذه الإبادة، عبر جعل الأرض غير قابلة للحياة، ونزع كل مظهر من مظاهر الكرامة الإنسانية عن البشر.
وقال إن مسئوليتنا، وواجبنا الإنساني، هو فعل كل ما هو ممكن كي لا تمر هذه الخطة الشيطانية.
لقد صار واضحاً أن كافة المنظمات الإنسانية غير قادرة على العمل في غزة، لم يعد هناك مكانٌ آمن، ولم يكن هناك مكانٌ آمن منذ شهور في القطاع، لم تسلم منظمة إنسانية من الاستهداف الإسرائيلي.
إن تقويض وكالة الأونروا يجري على الأرض، وأيضاً بخطة سياسية إسرائيلية ممنهجة كانت ولا تزال تهدف إلى تجفيف منابع تمويل الوكالة، ولابد أن يكون واضحاً لدى الجميع أنه من دون الأونروا ودورها المحوري ينهار الوضع الإنساني كلياً في قطاع غزة، فهذه الوكالة تظل الأقدر على تنسيق وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان، وعلى تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين اللاجئين من مختلف الأعمار.
وشدد على أن استحداث طرق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مثل إنشاء ممر بحري، لا تُغني عن ضرورة فتح كافة المعابر البرية باعتبارها تُمثل الآلية الموثوقة والفعّالة والمُستدامة لإدخال المساعدات التي يحتاجها القطاع وفق قرار مجلس الأمن 2720، وبديل ذلك، هو مجاعة محققة تلوح في الأفق، وتفاقمٌ مروعٌ للأزمة الإنسانية
وقال أبو الغيط ربما يرى البعض أن الحديث عن تجسيد حل الدولتين يبدو بعيد المنال اليوم وسط استمرار العدوان الإسرائيلي، ولكنه حديث ضروري أكثر من أي وقت مضى، لأننا رأينا ما أدى إليه غياب جهود التسوية الجادة لسنوات من انفجار كامل للوضع، ولأن أي مستقبل في غزة هو بالضرورة مقترنٌ بمستقبل القضية الفلسطينية، أي بأفق سياسي واضح ومسار لا رجعة عنه يُفضي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل حدود 4 يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف إن كل خطوة نقطعها اليوم لابد أن تكون إضافة إلى هذا المسار، وكل جهد، سواء من أجل الدعم الإنساني للفلسطينيين أو ترسيخ واقع الدولة الفلسطينية بتوسيع رقعة الاعتراف بها، لابد أن يصب في هذا المسار الذي لا نرى عنه بديلاً من أجل استقرار منطقتنا والعالم.
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي