3035 جنيها للجرام.. الهدوء يسيطر على أسعار الذهب في مصر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تشهد أسعار الذهب المحلي حالة من الاستقرار منذ بداية تداولات الأسبوع، وذلك بعد التذبذب الذي شهدته خلال الأسبوع الماضي بسبب حركة سعر أونصة الذهب العالمي وتسجيله لمستويات قياسية جديدة.
وافتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعا تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 3030 جنيها للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 3035 جنيها للجرام، وذلك بعد أن ارتفع خلال جلسة الأمس بمقدار 15 جنيها ليغلق عند المستوى 3030 جنيها للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3015 جنيها للجرام.
استقرار سعر الذهب المحلي منذ بداية الأسبوع فوق المستوى 3000 جنيه للجرام يأتي بعد تذبذب كبير خلال الأسبوع الماضي وارتفاعه لتسجيل أعلى مستوى عند 3150 جنيها للجرام قبل أن يعود إلى التراجع من هذا المستوى.
التذبذب السابق في سعر الذهب المحلي جاء بسبب التغيرات في سعر أونصة الذهب العالمي وتسجيلها لمستوى تاريخي جديد قبل أن تبدأ في التراجع من هذا المستوى، وهو ما تبعه سعر الذهب المحلي في حركته.
الفترة الحالية تشهد استمرار التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية ليتداول اليوم عند متوسط سعر 47.40 جنيه لكل دولار، وهو الأمر الذي يخلق هدوء في تحركات الذهب ويحد من قدرته على الارتفاع.
الجدير بالذكر أن الذهب يتم تسعيره حالياً بسعر صرف تحوطي للدولار أعلى من سعر الصرف الرسمي، ولكن التغيرات في حركة السعر تظل معتدلة بدون حركات عنيفة مما يدل على تراجع المضاربة على السعر في الأسواق.
من جهة أخرى تستقر الأسواق المحلية في ظل تزايد التمويلات الدولارية لمصر خلال الفترة الأخيرة مما يخلق استقرار في سعر الصرف وبالتالي في أسعار السلع بشكل عام ومنها الذهب.
أيضاً صرح رئيس مصلحة الجمارك المصرية عن افراج مصر عن بضائع بأكثر من 14.5 مليار دولار منذ يناير الماضي وحتى نهاية الأسبوع الماضي، وكانت الأولوية للسلع الأساسية.
وفي سياق منفصل قامت مؤسسة فيتش سوليوشنز للأبحاث بتخفيض توقعات النمو للناتج المحلي الإجمالي في مصر خلال العام المالي الحالي 2023 – 2024 ليصبح عند 4.2% من توقعاتها السابق 4.4%، بسبب تداعيات عدوان الكيان الصهيوني على غزة وما لهذا من تأثير سلبي على الاستثمارات.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تشهد سعر أونصة الذهب تذبذب خلال تداولات اليوم الاثنين مع بداية الأسبوع وذلك في ظل توقعات الأسواق بقيام الفيدرالي بخفض الفائدة في يونيو وفي نفس الوقت تماسك مستويات الدولار مما يدفع السعر إلى تحركات عرضية في انتظار عدد من البيانات الهامة هذا الأسبوع لتمثل حافز جديد لحركة الذهب القادمة.
عاد سعر الذهب المحلي إلى الاستقرار مجدداً مع بداية تداولات هذا الأسبوع وذلك بعد التذبذب الذي شهده خلال الأسبوع الماضي بسبب التغيرات في سعر الذهب العالمي. استقرار سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية يساعد على هدوء حركة الذهب المحلي بشكل كبير حتى وإن كان تسعير الذهب يستخدم سعر تحوطي للدولار أعلى من السعر الرسمي.
افتتح سعر أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع لتشهد استقرار السعر فوق منطقة الدعم الرئيسي 2150 – 2145 دولار للأونصة الأمر الذي يبقي فرص الصعود متاحة أمام الذهب، ولكن يميل السعر إلى التحركات العرضية الأمر الذي قد يبقي عند هذه المنطقة في انتظار حافز مناسب في الأسواق.
يظل الذهب بحاجة إلى تصحيح سلبي صحي حتى يستطيع تجميع زخم صعود كافي، ولكن تمسك قوى الشراء بالذهب وانخفاض عمليات البيع لجني الأرباح تحد من انخفاض السعر، الأمر الذي قد يدفع السعر إلى بعض التحركات العرضية بهدف التصحيح، بينما توجد مستهدفات التصحيح عند 2120 و 2100 دولار للأونصة.
السعر المحلي:
استقر سعر الذهب المحلي فوق المستوى 3000 جنيه للجرام عيار 21 منذ بداية الأسبوع، وذلك بعد تذبذب كبير خلال الأسبوع الماضي دفعه لتسجيل أعلى مستوى عند 3150 جنيه للجرام، ولكنه تراجع بشكل سريع من هذه المستويات.
الجدير بالذكر ان استمرار التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية بالإضافة إلى تراجع الطلب المحلي حالياً يساهم بشكل كبير في الحد من فرص ارتفاع سعر الذهب وزيد من فرص التذبذب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب في مصر استقرار سعر الذهب المحلي توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية خلال الأسبوع الماضی سعر الذهب المحلی سعر أونصة الذهب الذهب العالمی جنیها للجرام الأمر الذی وذلک بعد سعر صرف فی سعر
إقرأ أيضاً:
سعر الفضة اليوم الأربعاء
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في حين ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بدعم من العوامل الصناعية والاقتصادية والجيوسياسية، مما يعكس أهمية الفضة كأداة استثمارية وتحوط في ظل الظروف العالمية الراهنة، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار، ليسجل سعر جرام الفضة عيار 800 مستوى 47.25 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية ارتفاعًا طفيفًا، حيث سجلت 33.39 دولار ، بزيادة قدرها 0.38% مقارنة بسعر الأمس البالغ 33.27 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 59 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 54.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
منذ بداية العام، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 15.58%، مدفوعة بزيادة الطلب الصناعي، خاصة في قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى دورها كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية.
وأوضح تقرير مركز الملاذ الآمن، إلى أن ارتفاع أسعار الفضة خلال الفترة الأخيرة يعزي لعدة عوامل من بينها تزايد الطلب الصناعي، حيث تُستخدم الفضة بشكل واسع في الصناعات الإلكترونية، والطاقة الشمسية، والمركبات الكهربائية، نظرًا لخصائصها الموصلة الممتازة. مع تزايد التوجه نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة، ارتفع الطلب على الفضة بشكل ملحوظ، مما ساهم في دعم أسعارها.
كما أدى تراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال التداولات الأخيرة، مما جعل الفضة، المقومة بالدولار، أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، وبالتالي دعم أسعارها.
توقعات الأسواق بتوجه البنوك المركزية، وعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نحو تخفيف السياسات النقدية وخفض أسعار الفائدة، أدت إلى زيادة جاذبية الأصول غير المدرة للعائد مثل الفضة، مما ساهم في ارتفاع أسعارها.
تُعد الفضة ملاذًا آمنًا في أوقات عدم الاستقرار، التوترات المستمرة في مناطق مختلفة من العالم، بالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، دفعت المستثمرين إلى اللجوء إلى الفضة كوسيلة للتحوط، مما زاد من الطلب عليها.
تشير التوقعات إلى استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار الفضة خلال الفترة المقبلة، تتوقع مؤسسة WisdomTree أن تصل الأسعار إلى 40 دولارًا للأوقية بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بزيادة الطلب الصناعي وتراجع المعروض.
كما تشير توقعات أخرى إلى أن الأسعار قد تصل إلى 37.47 دولار بنهاية العام، بزيادة قدرها 12% عن المستويات الحالية.
تواصل أسعار الفضة تحقيق مكاسب مدعومة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة، مع استمرار هذه العوامل، من المتوقع أن تظل الفضة في مسار صعودي خلال الأشهر المقبلة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن تنويع محافظهم الاستثمارية.
الفضة أداة تحوط في زمن الأزمات.
وقال مركز الملاذ الآمن، إنه في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة، وتذبذب الأسواق المالية نتيجة النزاعات الجيوسياسية والتغيرات في السياسات النقدية، تتجه أنظار المستثمرين والأفراد الباحثين عن الأمان المالي إلى أصول التحوط التقليدية، وعلى رأسها المعادن الثمينة، وبينما يظل الذهب هو الخيار الأول دائمًا، تبرز الفضة بشكل متزايد كخيار استثماري جاذب للادخار والتحوط معًا، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن تنويع أدواتهم وتقليل المخاطر.
خمس أسباب تعزز من الفضة كأداة ادخار واستثمار
سعر في المتناول... وتحوط فعّال:
الفضة تُعد أكثر إتاحة من الذهب من حيث السعر، مما يجعلها مناسبة لفئات أوسع من المدخرين، رغم ذلك، فهي تشترك مع الذهب في الخصائص الجوهرية التي تجعل منها أصلًا للتحوط ضد التضخم وتقلبات العملات.
مرونة أعلى في البيع والشراء:
الفضة متوفرة في أشكال متعددة من السبائك والعملات، ما يُتيح سيولة وسهولة في التصريف مقارنة بالذهب، خاصة في الأسواق المحلية، يمكن تسييل الفضة بسرعة لسد احتياجات مالية طارئة دون الحاجة لبيع أصول أكبر مثل الجنيهات أو السبائك الذهبية.
طلب صناعي متزايد يدعم النمو:
على عكس الذهب، فإن للفضة استخدامات صناعية واسعة في مجالات مثل الطاقة الشمسية، والإلكترونيات، والطب، هذا الطلب الصناعي يشكل دافعًا إضافيًا على المدى الطويل لارتفاع السعر، ويمنح الفضة بُعدًا استثماريًا إضافيًا يتجاوز دورها كملاذ آمن.
ارتباط بالسوق... ولكن بعوامل تحفيز مختلفة:
رغم أن أسعار الفضة تتحرك غالبًا بالتوازي مع الذهب، إلا أنها تتفاعل أيضًا مع عوامل مختلفة مثل الأداء الصناعي والطلب العالمي على التكنولوجيا، هذا يعني أن الجمع بين المعدنين يمكن أن يوفر توازنًا استراتيجيًا في المحفظة الاستثمارية.
الفجوة التاريخية بين الذهب والفضة قد تضيق
الفرق بين سعر الذهب وسعر الفضة – المعروف بـ"نسبة الذهب إلى الفضة" – لا يزال مرتفعًا تاريخيًا، كثير من المحللين يرون أن هذه النسبة مرشحة للعودة إلى مستويات أقرب، ما يعني إمكانية تحقيق مكاسب نسبية في الفضة تفوق الذهب في بعض الفترات.
تشير توقعات الأسواق العالمية إلى استمرار ارتفاع الطلب على الفضة خلال السنوات المقبلة، خاصة مع تنامي التحول نحو الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، كما يُتوقع أن تعود البنوك المركزية والمستثمرون إلى تعزيز حيازاتهم من المعادن الثمينة، ما يمنح الفضة دفعة قوية.
شراء الفضة بجانب الذهب ليس فقط وسيلة ادخار ، بل أداة تحوط استراتيجية في أوقات الشكوك الاقتصادية، إنها توفر بُعدًا إضافيًا من التنوع المالي والمرونة، مع فرص نمو مستقبلية حقيقية، في عالم يسوده التغير المستمر، تبقى الفضة خيارًا لا يجب تجاهله.