مصر تنفذ إسقاط جوي يومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استمرت القوات الجوية المصرية بالتعاون مع القوات الجوية الإماراتية على مدار يومى 24-25 مارس 2024 تنفيذ أعمال الإسقاط الجوى من مطار العريش لأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة على المناطق المعزولة بشمال قطاع غزة .
كما شاركت طائرات النقل المصرية نظيراتها من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة فى التحالف الدولى بالمملكة الأردنية الهاشمية أعمال الإسقاط الجوى اليومى للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة فى ظل الظروف الحرجة التى يواجها الشعب الفلسطينى الشقيق جراء الحرب المتواصلة على القطاع للشهر السادس على التوالى .
وذلك تزامناً مع الجهود التى تبذلها الدولة المصرية بالتعاون والتنسيق مع كافة الهيئات الأممية والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التى يعانى منها سكان قطاع غزة.
1000167584 1000167583المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشقيق المملكة الأردنية الهاشمية سكان قطاع غزة مطار العريش القوات الجوية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.