أظهر مقطع فيديو كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي وهي تصفق دون وعي وتبتسم أثناء ترديد أغنية باللغة الإسبانية أثناء زيارتها جزيرة بورتوريكو، قبل أن تتوقف فجأة عن التصفيق بعد ترجمة كلمات الأغنية لها.

فأثناء زيارة هاريس (59 عاما) فناء منزل جديد بمركز مجتمع جويوكو في عاصمة الجزيرة سان خوان، بدأ متظاهر الغناء باللغة الإسبانية قائلا "نريد أن نعرف يا كامالا، لماذا أتيت إلى هنا؟ نريد أن نعرف.

نائب الرئيس هنا يصنع التاريخ. نريد أن نعرف رأيها في المستعمرة.. فلسطين حرة وهاييتي أيضا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بورتوريكو.. جزيرة مفلسة اختارت أن تكون ولاية أميركيةlist 2 of 4بورتوريكو.. اللعب مع الكبارlist 3 of 4أميركا تنقل شحنات دم لبورتوريكو لمواجهة زيكاlist 4 of 4بورتوريكو تعلن أكبر إفلاس في تاريخ أميركاend of list

Kamala Harris claps along to a protest song in Puerto Rico — but stops after an aide tells her what it means: "We want to know, Kamala, what did you come here for? … Long live Free Palestine and Haiti too!" pic.twitter.com/ruXTB2Y5tP

— RNC Research (@RNCResearch) March 24, 2024

وفي محاولة لأن تكون ودودة، أومأت هاريس برأسها وصفقت دون قصد، قبل أن يظهر أحد المساعدين لإبلاغها بما تعنيه الكلمات، لتتوقف عن التصفيق فجأة.

وقبل ساعات من وصول هاريس، تجمع عشرات المتظاهرين في عاصمة بورتوريكو للتنديد بالوضع الإقليمي للجزيرة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

Rechazamos la presencia de quien representa a un gobierno genocida, invasor, neoliberal, y violador de derechos humanos. Ayer, denunciamos y nos hermanamos con Haití y Palestina, como ellas, Puerto Rico enfrenta los nefastos impactos del colonialismo y el imperialismo. pic.twitter.com/47nRG9cTjS

— Jornada: SALP (@JSALPPR) March 23, 2024

واستقبل المتظاهرون موكب هاريس بلافتة كتب عليها "كامالا هاريس مجرمة حرب" في مظاهرة ضد دعم إدارة بايدن إسرائيل في حربها على قطاع غزة المتواصلة منذ نحو 171 يوما.

Rechazamos la presencia de quien representa a un gobierno genocida, invasor, neoliberal, y violador de derechos humanos. Ayer, denunciamos y nos hermanamos con Haití y Palestina, como ellas, Puerto Rico enfrenta los nefastos impactos del colonialismo y el imperialismo. pic.twitter.com/47nRG9cTjS

— Jornada: SALP (@JSALPPR) March 23, 2024

¡Vivan Haití, Palestina y Puerto Rico LIBRES! #puertoricoconpalestina#puertoricoconhaití#abajolacolonia#seacabaronlaspromesas pic.twitter.com/IRyLtC2L83

— Jornada: SALP (@JSALPPR) March 23, 2024

أول زيارة منذ إعصار "ماريا"

وتعد هذه أول زيارة تقوم بها هاريس إلى بورتوريكو بصفتها نائبة للرئيس، حيث سبقت أن زارت الجزيرة بصفتها عضوة في مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2017 بعد أن ضربها الإعصاران المدمران "إيرما" و"ماريا".

وفي مايو/أيار 2017، تقدمت الجزيرة بطلب رسمي إلى واشنطن لإعادة هيكلة ديونها البالغة 70 مليار دولار، في أكبر إفلاس في تاريخ الولايات الأميركية، حيث يرزح قرابة 50% من سكان بورتوريكو تحت خط الفقر.

وجاءت زيارة هاريس إلى بورتوريكو حينها في إطار الترويج للمساعدات الفدرالية التي تلقتها في أعقاب إعصار "ماريا" الذي ضرب الجزيرة في عام 2017 وقتل نحو 3 آلاف شخص.

أما الرحلة الأخيرة، فشهدت زيارة نائبة الرئيس الأميركي منطقة في بلدة كانوفاناس التي تلقت أموال الإسكان الفدرالية التي صرفتها إدارة بايدن لإعادة بناء المنازل لنحو 6300 أسرة على مستوى الجزيرة في أعقاب الإعصار.

وكانت الزيارة تستهدف أيضا الناخبين اللاتينيين في ضوء الانتخابات الأميركية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، على الرغم من أن البورتوريكيين لا يملكون ممثلين يدلون بأصواتهم في المجمع الانتخابي للرئاسة.

كما احتفلت هاريس بالذكرى 151 لإلغاء العبودية في البلاد عندما كانت تحت الحكم الإسباني، جنبا إلى جنب مع قادة المجتمع والفنانين في سان خوان حيث تم الاحتفال بالتراث الثقافي للجزيرة وتأثيرها الأفريقي.

ورافق هاريس في الزيارة التي استغرقت نحو خمس ساعات، وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم، وأدريان تودمان نائب وزير الإسكان والتنمية الحضرية، وكان في استقبالهم حاكم الولاية بيدرو بيرلويسي، وهو ديمقراطي يسعى حزبه التقدمي الجديد منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة.

وقالت هاريس خلال الزيارة "حتى الآن، استثمرت إدارتنا أكثر من 140 مليار دولار في بورتوريكو".

أميركيون لا يصوتون في الانتخابات

وبما أن بورتوريكو أرض أميركية وليست ولاية، فإن الأشخاص الذين يعيشون في الجزيرة لا يمكنهم التصويت في الانتخابات الرئاسية، رغم أنهم مواطنون أميركيون بالولادة، لكن الأحزاب السياسية تسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات التمهيدية التي تساعد في انتخاب المرشحين الرئاسيين.

ومن المقرر إجراء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في بورتوريكو يوم 28 أبريل/نيسان المقبل، والانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري يوم 21 أبريل/نيسان القادم.

ويعيش ما يقرب من 6 ملايين بورتوريكي في البر الرئيسي للولايات المتحدة، والعديد منهم في ولايات تنافسية مثل فلوريدا وبنسلفانيا.

ويأمل أنصار بايدن-هاريس أن يؤدي الترويج لانتصارات إدارة بايدن في بورتوريكو إلى التأثير على الناخبين اللاتينيين من أصل بورتوريكو الذين يعيشون في البر الرئيسي للولايات المتحدة ويمكنهم التسجيل للتصويت في الانتخابات الرئاسية.

جزيرة أميركية تتحدث الإسبانية

وخضعت بورتوريكو منذ 1493 لسيطرة الإمبراطورية الإسبانية، وبعد أربعة قرون من الحكم تنازل الإسبان عنها للولايات المتحدة الأميركية المنتصرة عليهم، حيث أطلق عليها رسميا اسم كومنولث بورتوريكو وعاصمتها سان خوان، وتعتمد الإسبانية والإنجليزية لغتين وطنيتين.

وتقع الجزيرة، التي يعني اسمها بالإسبانية ميناء الأغنياء، في منطقة الكاريبي بين البحر الكاريبي وشمال المحيط الأطلسي، وتبلغ مساحتها 13 ألفا و790 كيلومترا مربعا.

وتتبنى بورتوريكو نظاما سياسيا جمهوريا، وتتمتع بحكم ذاتي في إطار اتحاد مع الولايات المتحدة، واستقلت بشكل رسمي يوم 25 يوليو/تموز 1952 بعد إقرار دستور يتضمن حكما ذاتيا، وعملتها هي الدولار الأميركي.

ومنحت الجزيرة وضع "الولاية الحرة الشريكة" الخاصة، وهي عبارة تلخص كل تعقيد العلاقات مع السلطة الأميركية.

وفي يونيو/حزيران 2017، اختار الناخبون في بورتوريكو أن تصبح جزيرتهم ولاية أميركية في استفتاء شهد نسبة امتناع هائلة، وقاطعته المعارضة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات فی الانتخابات pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يزعمون مجدداً استهداف حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

زعمت جماعة الحوثي، يوم السبت، أنها نفذت ست عمليات عسكرية استهدفت إحداها حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور مجدداً.

وأضاف المتحدث العسكري للجماعة في بيان عبر منصة إكس أن “الحوثيين استهدفواً أيضاً مدمرة أميركية في البحر الأحمر بعدد من المسيرات”.

وقال إن “العمليات الأربع الأخرى استهدفت سفناً تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل منها السفينة (ماينا) والتي تم استهدافها بعمليتين في البحر الأحمر وكذلك في البحر العربي”.

وأمس الجمعة، أكدت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، أن قواتها تمكنت من تدمير أربع مسيرات أُطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مشيرة إلى أنهم أطلقوا أيضا صاروخين مضادين للسفن، وذكرت أنه دمرت مسيّرة خامسة في مياه البحر الأحمر.

بالمقابل، قال مسؤولين أمريكيين إن المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية، والتي شنت منذ أشهر ضربات حاسمة ضد الحوثيين ستبقى في اليمن لحماية السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، في المنطقة لمدة شهر آخر على الأقل في ظل استمرار هجمات الحوثيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • بالكوفية والعلم الفلسطيني.. الأميركية كيلاني تصدر أغنية إلى جوارك
  • الحوثيون يزعمون مجدداً استهداف حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر
  • زيارة لمركز شباب الجزيرة
  • سكاف: نخشى تضييع نافذة ضيقة للعبور نحو الانفراج
  • إسبانيا ترفض تقييد إسرائيل أنشطة قنصليتها في القدس
  • منظمات إسرائيلية تقمع داعمي فلسطين في الجامعات الأميركية.. تعرف على أبرزها
  • تصاعد الخلافات بين إسرائيل وإسبانيا
  • صحيفة إسبانية شهيرة تتغنى بأيوب الكعبي
  • إسبانيا ترفض كل تقييد إسرائيلي لنشاط قنصليتها في القدس
  • إسبانيا ترفض كل "تقييد" إسرائيلي لأنشطة قنصليتها في القدس