وفاة ضابط شرطة ألماني متأثرا بجراح أصيب بها في هجوم طعن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
توفي ضابط شرطة ألماني يبلغ من العمر 29 عامًا متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال هجوم بسكين أدى إلى إصابة خمسة أشخاص خرين في الساحة المركزية في مانهايم.
قال مسؤولون إن الضابط تعرض للطعن عدة مرات في الرأس والرقبة على يد مهاجر أفغاني يبلغ من العمر 25 عامًا وخضع لعملية جراحية طارئة بعد الهجوم يوم الجمعة. وضع الضابط في غيبوبة صناعية لكنه توفي متأثرا بجراحه يوم الأحد.
كتب المستشار أولاف شولتس على موقع إكس، تويتر سابقًا، أنه "شعر بحزن عميق" وأن "التزام الضابط بسلامتنا جميعًا يستحق أعلى تقدير".
أثنى عشرات من زملاء الضابط على رفيقهم الذي سقط، وخلعوا قبعاتهم خلال تجمع يوم الأحد في موقع الهجوم.
أصيب المشتبه به برصاص ضابط آخر. يمكث المشتبه به في المستشفى وأمر قاض باحتجازه بتهمة الشروع في القتل. لم تقدم الشرطة والمدعون العامون الدافع وراء الهجوم، قائلين إن المشتبه به ليس في حالة تسمح باستجوابه.
وقع الهجوم خلال فعالية أقامتها منظمة "باكس أوروبا"، التي تصف نفسها بأنها منظمة تعمل على توعية الجمهور بالمخاطر التي يشكلها "الانتشار المتزايد وتأثير الإسلام السياسي". كان من بين الجرحى مايكل ستورزنبرغر، البالغ من العمر 59 عامًا، وهو ناشط مناهض للمتشددين وهو أحد الشخصيات البارزة في المنظمة وتحدث في فعالياتها.
كان الضحايا الآخرون أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 25 و36 و42 و54 عامًا. أصيب الرجل البالغ من العمر 54 عامًا بجروح كانت تهدد حياته في البداية، لكنه أصبح الآن بعيدًا عن الخطر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مهاجر أفغاني شولتس الشروع في القتل الإسلام السياسي ألمانيا حادثة طعن طعن شرطي مانهايم مهاجر أفغاني شولتس الشروع في القتل الإسلام السياسي أخبار ألمانيا من العمر
إقرأ أيضاً:
الداخلية تنفي شائعات إخوانية بإدعاء شخص كونه ضابط شرطة
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع صوتى منسوب لأحد الأشخاص والإدعاء بكونه ضابط شرطة.
وأكد المصدر أن المذكور إستقال من الخدمة منذ أكثر من عامين بسبب معاناته من مرض نفسى أعجزه عن الإستمرار فى عمله، وأنه ليس له علاقة بهيئة الشرطة حالياً.
كما نفى المصدر جملةً وتفصيلاً ما أُثير من مزاعم بشأن إختفائه قسرياً، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريراً طبياً صادراً عن إحدى مستشفيات الطب النفسى بشأن حالته المرضية.
ويأتى ذلك فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة زعزعة الثقة فى حالة الإستقرار الأمنى والذى أصبح معلوماً للشعب المصرى، وهو ما يؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة