متى لا يعاقب القانون على ارتكاب الجرائم؟.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قانون العقوبات المصري يتضمن العديد من المواد التي تفرض عقوبات بالسجن أو الغرامة، ومع ذلك، هناك حالات تُستثنى من أحكام هذا القانون، وهي الحالات التي يُرتكب فيها الفعل بنية حسنة تنفيذًا لحق مُقرر بموجب الشريعة.
وفي السطور التالية، تستعرض بوابة الفجر الحالات التي لا يُعاقب عليها القانون كما يلي:
نصت المادة 61: لا عقاب على من ارتكب جريمة ألجأته إلى ارتكابها ضرورة وقاية نفسه أو غيره من خطر جسيم على النفس على وشك الوقوع به أو بغيره ولم يكن لإرادته دخل في حلوله ولا في قدرته منعه بطريقة أخرى.
المادة 62: لا يسأل جنائيًا الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيًا كان نوعها إذا أخذها قهرًا عنه أو على غير علم منه بها.
ويظل مسئولًا جنائيًا الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.
المادة 63: لا جريمة إذا وقع الفعل من موظف أميري في الأحوال الآتية:
(أولا) إذا ارتكب الفعل تنفيذا لأمر صادر إليه من رئيس وجبت عليه إطاعته أو اعتقد أنها واجبة عليه.
(ثانيا) إذا حسنت نيته وارتكب فعلا تنفيذا لما أمرت به القوانين أو ما اعتقد أن إجراءه من اختصاصه.
وعلى كل حال يجب على الموظف أن يثبت أنه لم يرتكب الفعل إلا بعد التثبت والتحري وأنه كان يعتقد مشروعيته وأن اعتقاده كان مبنيا على أسباب معقولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نرحب بكل خطوة نحو الاعتراف بدولة فلسطين
أنقرة - صفا
أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بردود الفعل الإنسانية المتصاعدة من أوروبا إزاء جرائم "إسرائيل" في غزة، مرحّبا "بكل خطوة تُتخذ نحو الاعتراف بدولة فلسطين".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس أردوغان، مع نظيره الغابوني بريس كلوتير أوليغي نغوما، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان، إنه بحث خلال لقائه مع نغوما، الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.
وأشار إلى أن "تضامن أشقائنا الأفارقة مع الشعب الفلسطيني أمر معروف للجميع".
وشدد أردوغان، على أن "القارة الإفريقية من بين المناطق التي صدرت منها ردود الفعل الأكثر وضوحا ضد سياسة المجازر التي تمارسها إسرائيل في غزة منذ 22 شهرا".
وأكد أنه "لا يمكن لأحد أن يلتزم الصمت إزاء مشاهد الوحشية التي يموت فيها الأطفال الأبرياء من الجوع، ويطلق الرصاص عمدا على المدنيين المتجمعين لتلقي المساعدات الغذائية".
وقال أردوغان، إن أي شخص لديه رحمة وكرامة إنسانية، على وشك أن يفقد صبره إزاء الظلم الذي تمارسه "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف: "أولويتنا تتمثل في إيصال المساعدات إلى إخواننا في غزة، ونحن كجبهة إنسانية ملزمون بفعل كل ما يجب لوقف هذا الظلم".
وأردف أردوغان: "نثمّن ردود الفعل الإنسانية المتصاعدة من أوروبا في الأيام الأخيرة، لاسيما فرنسا وبريطانيا".
ورحّب الرئيس التركي "بكل خطوة تُتخذ نحو الاعتراف بدولة فلسطين".
وشدد على أن "أحد أكثر الردود فعالية ضد سياسة الإبادة الجماعية التي تتبعها إسرائيل هو دعم حل الدولتين على أساس حدود 1967".