إعلام عبري: “إسرائيل” تحولت من قوة عظمى إلى كيس ملاكمة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
تناولت وسائل إعلام عبرية سقوط 4 مسيّرات تابعة لجيش الاحتلال في لبنان، مشيرةً إلى أنه “لو حدث هذا قبل سنة لقامت الحرب، ولما تبقى شيء من لبنان، بينما اليوم لبنان يزدهر ونحن في حرب ونهرب مثل الأرانب”، متسائلة “أين الأبطال من اليمين؟”.
واعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن “إسرائيل” التي تتلقى ضربات بلا توقف على الجبهة الشمالية منذ 8 أشهر، “تحولت من قوة عظمى إقليمية ذات ردع إلى كيس ملاكمة، بينما الرد الإسرائيلي لا يزال رخواً وخجولاً”.
كما أشارت إلى أن مستوطنات الشمال ومدنه الكبرى، مثل عكا وكريات شمونة ونهاريا، تتعرض لعشرات الصواريخ والمسيّرات وصفارات الإنذار، وليس فقط المستوطنات الحدودية، لتتساءل: “هل رأى أحد الخط الأحمر لوزير فقدان الدفاع غالانت”؟
وفي سياق متصل، كان اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، والقائد السابق للقوات البرية، يفتاح رون تال، قد قال إن “إسرائيل” وصلت إلى “صفر ردع” في مواجهة حزب الله، مؤكداً أن “نصر الله لا يخاف منا”.
ورداً على السؤال عن موعد بدء الحرب في الشمال، نقل موقع “والاه” الإسرائيلي عن تال قوله، إن “الحرب جارية فعلاً في الشمال، وهي حرب نشعر فيها بالإذلال”، مضيفاً: “حزب الله بنى منطقة أمنية، لقد فككوا بلداتنا، ونصف السكان لا يعرفون إذا كانوا سيعودون، نحن في انهيار”.
ورأى رون تال أن العملية في رفح تؤثر في تحركات الجيش الإسرائيلي وقدرته على العمل في الشمال، مؤكداً أن الضباط يفضلون الاتفاق مع حزب الله، بدلاً من تركهم مع قدراته الخطيرة، وأضاف رون تال: “لقد هاجمونا بالصواريخ الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القناة 7 الإسرائيلية: 36 ألف طلب تعويض عن الحرب مع إيران
ذكرت القناة السابعة العبرية، أن عدد طلبات التعويض التي قدمها مستوطنين إسرائيليين جراء الأضرار الناجمة عن الحرب مع إيران ارتفع إلى 36,465 طلبًا، في مؤشر على حجم الخسائر التي لحقت بالبنية التحتية والممتلكات.
وأوضحت القناة أن 29,226 من هذه الطلبات تتعلق بأضرار لحقت بالمباني، في حين تم تسجيل 3,392 طلبًا تتعلق بأضرار في المركبات، و3,758 طلبًا مرتبطة بخسائر في المعدات والمحتويات داخل المنازل والمنشآت.
وفي سياق متصل، أشارت القناة إلى أن عمليات الإجلاء شملت نحو 11 ألف شخص تم نقلهم إلى فنادق، بينما لجأ قرابة 4 آلاف آخرين إلى منازل أقاربهم أو أصدقائهم، في ظل استمرار حالة الطوارئ وتواصل التوتر الأمني في مناطق الشمال والوسط.
وأعلن الجيش الإيراني صباح اليوم عن إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية وعشرات الطائرات المسيرة المزودة برؤوس حربية خارقة للتحصينات، باتجاه أهداف داخل الأراضي المحتلة.
إسرائيل تفعل حالة الطوارئ
من جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ ومسيرات قادمة من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك منظومتا "القبة الحديدية" و"حيتس"، تعمل على التصدي لهذا "التهديد المكثف".
ودعا المتحدث المستوطنين إلى الدخول الفوري إلى الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار، محذراً من مغادرة هذه الأماكن إلا بعد صدور تعليمات واضحة من قيادة الجبهة الداخلية.
انقطاعات كهربائية وانفجارات في سماء تل أبيب
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن إصابة أحد مرافقها الحيوية في جنوب البلاد نتيجة القصف، ما أدى إلى انقطاعات جزئية في التيار الكهربائي.
كما سمع دوي انفجارات في عدة مناطق، أبرزها في سماء تل أبيب، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط ما لا يقل عن 7 صواريخ في مناطق مختلفة، فيما تحدث رئيس بلدية أسدود عن سقوط صاروخ قرب أحد الطرق الحيوية في المدينة.
صفارات إنذار في الشمال والجنوب والوسط
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة من إسرائيل، بدءاً من أقصى الشمال، مروراً بالجولان السوري المحتل، وصولاً إلى الوسط والجنوب، في موجات متلاحقة استمرت نحو 35 دقيقة – وهي المدة الأطول منذ بداية التصعيد العسكري الحالي، بحسب القناة 12.
تقييم أولي وفتح جزئي للمناطق المحمية
وفي وقت لاحق، أصدر جيش الاحتلال بياناً أعلن فيه أن "بعد تقييم للوضع، قررت قيادة الجبهة الداخلية السماح بمغادرة المناطق المحمية في بعض المناطق، مع استمرار عمل فرق الإنقاذ في مواقع متعددة استهدفت بالمقذوفات."
وحث البيان المستوطنين على الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التهديدات الجوية.