لواء احتياط في جيش الاحتلال: وصلنا إلى “صفر ردع” مع حزب الله في حرب نشعر فيها بالإذلال
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، والقائد السابق للقوات البرية، يفتاح رون تال، أن “إسرائيل” وصلت إلى “صفر ردع” في مواجهة حزب الله، مؤكداً أن “نصر الله لا يخاف منا”.
ورداً على السؤال عن موعد بدء الحرب في الشمال، نقل موقع “والاه” الإسرائيلي عن تال قوله، إن “الحرب جارية فعلاً في الشمال، وهي حرب نشعر فيها بالإذلال”، مضيفاً: “حزب الله بنى منطقة أمنية، لقد فككوا بلداتنا، ونصف السكان لا يعرفون إذا كانوا سيعودون، نحن في انهيار”.
ورأى رون تال أن العملية في رفح تؤثر في تحركات الجيش الإسرائيلي وقدرته على العمل في الشمال، مؤكداً أن الضباط يفضلون الاتفاق مع حزب الله، بدلاً من تركهم مع قدراته الخطيرة، وأضاف رون تال: “لقد هاجمونا بالصواريخ الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط”.
وكان تقييم لموقع “والاه” قد أشار إلى أن شهر مايو الماضي كان الأشد قسوة في القتال عند الحدود مع لبنان، مؤكداً أن “الردع الإسرائيلي” انهار خلال هذا الشهر.
ولفت الموقع إلى أن القتال تحول، منذ مدة إلى حرب في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة)، مشدداً على أن “حزب الله ضاعف خلاله أعداد المسيّرات التي أطلقها، وارتفع كثيراً عدد الصواريخ المضادة للدروع التي أطلقها”.
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن حزب الله يزيد في استعداداته لحربٍ مستقبلية، مستفيداً من تجربته في القتال في المنطقة الحدودية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرار المجازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة؛ متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت ، في بيان: أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وتابعت : إنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
ودعت ” إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال”.