توتر يرافق الانتخابات المحلية في صربيا والشعبويون الحاكمون يحاولون تعزيز سلطتهم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تصاعدت حدة التوترات خلال الانتخابات البلدية في صربيا يوم الأحد في المدن والبلدات الرئيسية للبلاد، حيث سعى الشعبويون الحاكمون إلى تعزيز سيطرتهم الواسعة على السلطة، في الدولة البلقانية المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
كانت الانتخابات في بلغراد إعادة للتصويت، في أعقاب تقارير عن مخالفات واسعة النطاق جرت في ديسمبر الماضي، وأثارت توترات سياسية واتهامات بأن حزب الرئيس ألكسندر فوسيتش قام بتزوير الانتخابات، وهو ما ينفيه الحزب.
وجرت الانتخابات يوم الأحد على أكثر من 80 مجلسًا بلديًا، ومجالس بلدية في مدينتين رئيسيتين أخريين - نوفي ساد الشمالية ونيس في الجنوب. ويُنظر إلى حزب فوسيتش الحاكم على أنه الأوفر حظًا للفوز يوم الأحد.
ووردت أنباء عن وقوع مناوشات في مجمع معارض نوفي ساد، عندما حاول أعضاء المعارضة دخول القاعة المكتظة بنشطاء حزب الاشتراكيين الوطنيين، وتحركت الشرطة لمنعهم.
وقالت الشرطة في بيان لها إنها تعرضت للهجوم في نوفي ساد، ولكن ”لم تقع حوادث خطيرة“ في يوم الانتخابات. وقال مسؤولون في المعارضة إن ”مراكز الاتصال“ متورطة في رشوة الناخبين، للإدلاء بأصواتهم لصالح الحزب الحاكم.
صربيا تعلن الاقتراب من توقيع صفقة لشراء طائرات رافال الفرنسيةترحيب حافل بالرئيس الصيني في صربيا والتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدينصربيا تتجه نحو تقييد أنشطة المنظمات غير الحكومية وتقترح مشروع قانون "روسي" مثير للجدلويسعى فوسيتش إلى انضمام دولته المضطربة إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه ابتعد بشكل مطرد عن قيم الديمقراطية المؤيدة للاتحاد الأوروبي، بينما كان يرعى علاقات وثيقة مع روسيا والصين. وقد اتهمت جماعات المعارضة الموالية للغرب فوسيتش بالارتباط بالجريمة وتفشي الفساد وقمع الديمقراطية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فلسطينيون يعلقون على مقترح وقف إطلاق النار في غزة: "أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا" "أشتاق إلى أمي وموطني الإفريقي".. حكاية مهاجر من غينيا يئس الهروب من مراكز احتجاز البؤس في إيطاليا نادي ريال مدريد يفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نظيره بوروسيا دورتموند 2/0 صربيا- سياسة صربيا بلغراد الشعبوية توتر سياسي انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيطاليا غزة رياضة فلسطين إسرائيل إيطاليا غزة رياضة فلسطين صربيا سياسة صربيا بلغراد الشعبوية توتر سياسي انتخابات إسرائيل غزة إيطاليا رياضة فلسطين روسيا الصين فيضانات سيول إيران حركة حماس كرة القدم السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي بين إسرائيل وإسبانيا بعد تصريحات سانشيز عن غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت السفير الإسباني لدى تل أبيب من أجل "توبيخه" رسميًّا، على خلفية تصريحات أطلقها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أثارت غضبًا واسعًا داخل إسرائيل.
وأفادت القناة الثانية عشرة العبرية بأن جلسة التوبيخ ستُعقد في مقر الوزارة بمدينة القدس، الجمعة، وأن القرار اتُخذ عقب وصف تصريحات سانشيز بـ"الخطيرة".
التصريحات التي أثارت الأزمة جاءت خلال جلسة في مجلس النواب الإسباني، حين سأل أحد النواب سانشيز عمّا إذا كانت مدريد تتعامل تجاريًّا مع "دولة إبادة جماعية مثل إسرائيل"، فأجاب رئيس الوزراء قائلًا: "نحن لا نتعامل تجاريًّا مع دولة إبادة جماعية"، دون أن يذكر إسرائيل صراحة، إلا أن التلميح اعتُبر مباشرًا واستفزازيًا من جانب الحكومة الإسرائيلية.
وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت بيانًا مقتضبًا أكدت فيه استدعاء السفير الإسباني للحضور إلى مقر الوزارة، دون الخوض في تفاصيل الجلسة المرتقبة.
يأتي هذا التصعيد في سياق من التوتر المتصاعد بين الطرفين، لا سيما بعد اعتراف إسبانيا، إلى جانب أيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين في 28 مايو 2024، وهو القرار الذي أثار استياء عميقًا في إسرائيل واعتُبر ضربة دبلوماسية لموقفها الدولي.
في الأشهر الأخيرة، أصبحت إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية التي توجه انتقادات علنية لسياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خصوصًا في ما يتعلق بالحرب على غزة والانتهاكات المزعومة بحق الفلسطينيين. وقد عبّر سانشيز مرارًا عن قلقه من الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.
هذا الموقف الإسباني لم يلقَ ترحيبًا في تل أبيب، التي تتهم مدريد باتباع سياسات "منحازة" ضد إسرائيل.
كما اتهمت الحكومة الإسرائيلية بعض دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها إسبانيا، بمحاولة "نزع الشرعية" عن إسرائيل من خلال خطاب دبلوماسي متصاعد وقرارات رمزية كالإقرار بالدولة الفلسطينية.