نائب بالشيوخ يكشف تفاصيل التماس الحوار الوطني بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا بقضايا دعم فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن الحوار الوطني أثبت أنه مؤسسة حية ومتفاعلة مع قضايا المجتمع المحلية والإقليمية وهو مذاع على العلن، مشيرا إلى أن مناقشاته تؤكد صلابة المصريين واصطفافهم حول قرارات الدولة المصرية.
عضو الحوار الوطني: التهجير وتصفية القضية الفلسطينية خط أحمر للدولة المصرية (فيديو) "الحوار الوطني": نرحب بطلب رئيس الوزراء بإدراج مناقشة مقترحات تحويل الدعم العيني إلى نقدي الأمن القومي المصريوأضاف "هلال" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الأحد، أنه تم إدراج قضية السياسة الخارجية والأمن القومي المصري بمناقشات الحوار الوطني، منوها بأن اجتماعهم استغرق قرابة عشر ساعات لكثرة وتنوع القضايا المطروحة على طاولته.
وأشار إلى إنه كان على رأس الموضوعات، التي تناولها الاجتماع، القضية الفلسطينية وتأثيرها على الداخل المصري، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني، وذلك نظرا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة.
مواقف مصر الثابتةونوه بأن الحوار الوطني يعمل على التوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها، موضحا أن رؤية الدولة المصرية ثاقبة في كل الخطوات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأوضح أن التماس الحوار الوطني بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا بقضايا دعم فلسطين إرساء سيادة القانون ورسالة بصلابة الداخل المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة مستقبل وطن الأمن القومي المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية حزب مستقبل وطن الدولة المصرية مجلس الشيوخ قطاع غزة الحوار الوطني السياسة الخارجية الإفراج عن المحبوسين مناقشات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ماذا دار في اجتماع المجلس القومي الأمريكي حول قرار ضرب إيران؟ سمير فرج يكشف
كشف اللواء دكتور سمير فرج عن وجود انقسام داخل المجلس القومي الأمريكي خلال اجتماعه الأخير بشأن الرد على التصعيد الإيراني، موضحًا أن الاجتماع لم يخرج بأي بيان بسبب الانقسام بين فريق يدعو إلى ضرب المفاعل النووي الإيراني، وآخر يعارض ذلك خوفًا من استهداف إيران للقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، والتي وصفها بأنها غير جاهزة للرد.
وقال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القاعدتين الجاهزتين فقط للرد تقعان في قطر وتركيا، وأنه في حال اندلاع حرب مع إيران ستدفع الولايات المتحدة بسفينة ""كومفورت"، أكبر مستشفى عائم، لنقل المصابين والضحايا من الجنود.
وأكد أن رئاسة الأركان الأمريكية رفضت توجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني، تماشيًا مع تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تداعيات ضرب المفاعلات النووية، فيما تواصل إيران سياسة تقنين إطلاق الصواريخ لتتمكن من مواصلة الحرب لأطول فترة ممكنة، مع تشتيت الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تكبدت تكاليف باهظة للتصدي للهجمات.