وفاة وزير خارجية إسرائيل الأسبق دافيد ليفي عن 86 عاما
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
توفي وزير خارجية إسرائيل الأسبق دافيد ليفي الأحد عن 86 عاما، بعد أن ألهمت قصة صعوده من عامل يدوي إلى الساحة العالمية زملاءه من اليهود الشرقيين.
وقال الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ في بيان إن "ديفيد ليفي سيبقى في تاريخ إسرائيل رمزا للوحدة الوطنية والعمل الاجتماعي، وقد ترك بصمته في المجتمع ودولة إسرائيل".
ولد ليفي في الرباط عام 1937وانتقل مع مجموعة من اليهود المغاربة إلى إسرائيل في عام 1959. وشعر العديد من اليهود المغاربة بالتهميش من جانب اليهود الأوروبيين، وهو الاستياء الذي عاد إلى الظهور في أحدث أزمة دستورية.
وبعد حصوله على الشهادة الثانوية، اتجه ليفي للعمل عامل بناء ثم التحق بالبلديات ومنها إلى النقابات العمالية وصولا إلى العمل السياسي ضمن حزب ليكود المحافظ، الذي حشد دعم اليهود الشرقيين للوصول إلى السلطة في الانتخابات العامة عام 1977.
وشغل ليفي منصب وزير الإسكان في الثمانينيات، وقاد مشاريع لتحسين البنية التحتية للإسرائيليين الفقراء. وعُين وزيرا للخارجية عام 1990 وتعرض للسخرية من جانب منافسيه بسبب ضعف لغته الإنكليزية على الرغم من إجادته اللغة الفرنسية. وخدم ثلاث فترات في ذلك المنصب.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بليفي وروى كيف أنه شق طريقه بنفسه وخدم الناس لعقود.
وقال نتنياهو "على المستوى الوطني، ترك (ليفي) بصمته الشخصية على الحياة السياسية، بينما كان يخدم السكان الأضعف الذين اعتادوا على الصعوبات".
وأضاف "لم نتفق دائما على كل شيء، لكنني كنت أقدر إحساسه بأن لديه رسالة دائما".
كان ليفي خصما لبنيامين نتانياهو وترشح ضده لترؤس الليكود في 1992، لكنه حل ثانيا في الانتخابات التمهيدية للحزب اليميني النافذ.
أسس ليفي حزبه "الجسر" في 1995 وشارك في حكومتي نتانياهو ثم إيهود باراك في 1999، وتولى مجددا منصب نائب رئيس الوزراء بين 1996 و2001.
تم تداول اسمه ليكون رئيسا بعد تقاعده السياسي، لكنه لم يترشح وتلقى العام 2018 "جائزة إسرائيل" المرموقة لمساهماته الاجتماعية والسياسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزير الخارجية والهجرة مع وزير خارجية اليمن
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢٢ يونيو بالدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشئون المغتربين بالجمهورية اليمنية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول.
أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الراسخ للحكومة اليمنية الشرعية، مشيرًا إلى أهمية استئناف مسار الحوار اليمني/ اليمني للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، تكون موضع توافق وقبول من مختلف القوى اليمنية، وتكفل الحفاظ على وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية، وتنهي الأزمة الإنسانية القائمة فيه، منوهًا بما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية بالغة لأمن المنطقة بأسرها.
وشدد السيد وزير الخارجية على أولوية ملف البحر الأحمر وأمن وسلامة وحرية الملاحة فيه بالنسبة لمصر، لا سيما في ظل ارتباط ذلك بشكل مباشر بالأمن القومي المصري. كما تطرق الوزير عبد العاطي إلى الجهود المصرية الرامية إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة. وبحث الوزيران أيضًا تصاعد التوتر في المنطقة في ظل التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، حيث حذر الوزير عبد العاطي من خطورة انزلاق الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى، مشيرًا إلى ضرورة العمل على خفض التصعيد واحتواء الموقف من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية.