دون "فيتو".. مجلس الأمن يتبنى قرارا لوقف إطلاق النار في غزة في رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بعد ستة أشهر من خوض إسرائيل حربا دامية في قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني، مرر مجلس الأمن الدولي الاثنين مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وطالب القرار أيضًا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين تم أسرهم خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
ورغم امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، علقت ليندا غرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن على القرار قائلة "نقترب أكثر وأكثر من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وأضافت أن بلادها وعلى الرغم من عدم التصويت لصالح القرار، لكنها تدعم بعض بنوده.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، خلال مشاركته في الجلسة التي عقدت الاثنين، "تلقينا تعليمات للتصويت بنعم على أي قرار يتضمن عبارة وقف دائم لإطلاق النار".
الفلسطينيون يفطرون في مخيم المواصي على وقع دوي الانفجاراتواعتبر مندوب موزمبيق، أن "اعتماد مشروع القرار هذا خطوة مهمة يمكن البناء عليها"، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار بالعمل لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وعلقت القناة 12 العبرية على قرار امتناع أمريكا التصويت وعدم استخدام الفيتو من أجل نقض القرار، بالقول " دراما في الأمم المتحدة.. الولايات المتحدة لم تستخدم فيتو لصالح إسرائيل".
بدوره، اعتبر مندوب الجزائر في مجلس الأمن أن "القرار هو بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني ونتطلع إلى التزام المحتل الإسرائيلي به".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن: مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعو لهدنة فورية في غزة بعد دعوة مجلس الأمن.. قوات الدعم السريع ترحب بطلب وقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري للقتال في السودان خلال شهر رمضان المبارك مجلس الأمن الدولي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجلس الأمن الدولي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الولایات المتحدة وقف إطلاق النار إطلاق النار فی لإطلاق النار یعرض الآن Next مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.