فرق الدفاع المدني .. رجال المعجزات في زمن الحرب / فيديو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
بمعدات يدوية وإمكانات محدودة، يحاول أفراد #الدفاع_المدني في قطاع #غزة، #إنقاذ آلاف #الضحايا من تحت #أنقاض البيوت التي يقصفها #الاحتلال يوميا فوق رؤوس ساكنيها.
ورصدت الجزيرة مباشر، لحظات استخراج جثامين #شهداء من تحت أنقاض المنازل المقصوفة في غزة، رغم انعدام الإمكانات، إذ قال بلال حمدان، وهو أحد أفراد الدفاع المدني، “نحاول استخراج جثامين شهداء من تحت الأنقاض بمعدات بسيطة، وقد يستغرق هذا العمل ساعات طويلة”.
وأضاف حمدان “في ظل نقص الإمكانيات أحيانا لا نستطيع استخراج جثامين بعض #الشهداء ونتركهم في مكانهم، لأننا نعمل بجهد يدوي فقط، وبعض المهام تحتاج لتدخل آليات، وفي ظل الحصار على غزة لا توجد أي #آليات تساعدنا في عملنا”.
مقالات ذات صلة مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة 2024/03/25 لا تعاني أطقم الدفاع المدني في غزة من نقص المعدات والإمكانيات فحسب، بل تعاني أيضا من قلة العاملين بها (الجزيرة مباشر)وبسبب عدم توفر الإمكانيات والمعدات اللازمة، يتعرض أفراد الدفاع المدني في غزة للإصابات، وهذا ما كشفه محمد البيوك، أحد أفراد الدفاع المدني “العديد من زملائنا تعرضوا لإصابات بسبب نقص الأدوات والمعدات اللازمة لاستخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض”.
وأوضح البيوك أن مدة البحث عن جثامين الشهداء تستغرق وقتا طويلا نتيجة قلة الإمكانيات “لو كانت هناك معدات تساعدنا على سرعة الحفر، كانت ستسهل علينا الوصول لجثامين الشهداء”.
ولا تعاني أطقم الدفاع المدني في غزة، من نقص المعدات والإمكانيات فحسب، بل تعاني أيضا من قلة العاملين بها بسبب استشهاد المئات منهم، وفق ما صرح به أنيس وافي، قائد قوة الدفاع المدني بالقطاع إذ قال “بالإضافة إلى نقص المعدات الثقيلة لمواجهة الكارثة في غزة، لا يوجد لدينا عدد كاف للعمل في الدفاع المدني بسبب استشهاد العديد من طواقمنا”.
ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن هناك أكثر من 7000 مفقود وشهيد تحت الأنقاض، لم تتمكن طواقم فرق الإغاثة من انتشالهم، بسبب استهداف جيش الاحتلال سيارات الدفاع المدني. كما تؤكد أرقام الدفاع المدني الفلسطيني أن 700 من العاملين بهذا القطاع استشهدوا فضلا عن إصابة العشرات منهم.
بمعدات يدوية وإمكانات محدودة، يحاول أفراد الدفاع المدني في قطاع #غزة، إنقاذ آلاف الضحايا من تحت أنقاض البيوت التي يقصفها الاحتلال يوميًا#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/VVvPldnZ5e
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 25, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدفاع المدني غزة إنقاذ الضحايا أنقاض الاحتلال شهداء الشهداء آليات غزة الجزيرة مباشر أفراد الدفاع المدنی الدفاع المدنی فی الجزیرة مباشر فی غزة من تحت
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيلية من نقص أفراد الجيش في غزة وعدم تأهيل المجندين الجدد
تتواصل شكاوى جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن لديه نقصا متصاعدا في أعداد جنوده، في ظل دعوات الحكومة اليمينية لاستئناف العدوان ضد قطاع غزة، مما أثار احتجاجات إسرائيلية على استمرار "استدعاء جنود الاحتياط المرهقين أصلا بسبب أيام خدمتهم الطويلة خلال الحرب من جديد".
وذكر الكاتب في صحيفة "معاريف" رافي كاراسو، أنه "سمع عن إرسال الجيش جنودًا، جُنِّدوا قبل حوالي أربعة أشهر، للقتال في غزة بعد تدريب قصير، انتابني الرعب، لأن هذه الخطة تشبه إرسال طبيب أنهى تدريبه لتوّه لإجراء عملية قلب مفتوح، الفرق الوحيد بينهما أن المريض هو من سيموت في هذه الحالة، وليس الطبيب، مع العلم أن حفيدي التحق بسلاح المظليين قبل أربعة أشهر، ولذلك أنا أكثر حساسية تجاه هذه المسألة، لأنه لم يحصل كفاية على تدريب وتأهيل يجعله جاهزا لإرساله لساحة المعركة في غزة".
وأضاف كاراسو في مقال ترجمته "عربي21" أن "إرسال جنود غير مُدرَّبين للحرب سيعرّض حياتهم للخطر، مما يتطلب من الدولة الذهاب الى خيار آخر يتمثل في تأجيل القتال، وإعادة الرهائن، لأنه ليس سراً وجود نقص في أعداد الجنود، وصحيح أنه أحياناً لا يوجد خيار في الحروب الصعبة والطويلة عندما تتعرض الدولة للهجوم، لكن هذا ليس الوضع الآن مع دولة إسرائيل، الآن هناك خيار، والعبء على جنود الاحتياط والنظاميين كبير وثقيل، والتكلفة الشخصية والعائلية والاقتصادية، خاصة النفسية، باهظة، وستتضح عواقبها في المستقبل".
وأوضح أن "هذه ليست حرباً إلزامية في الوقت الحالي، ولو تم تجنيد المتدينين المتشددين، حتى بعضهم، خلال العام والنصف الذي مضى منذ بدء الحرب، لكان ممكنا تدريبهم وتزويدهم بجميع أدوات الحرب، ولا يسعني إلا أن أفكر في شعور الجندي الذي سيخوض المعركة الآن، حتى لو تدرّب عليها تدريباً مهنياً طويلاً، خاصةً عندما يشعر بأنه غير مؤهل للمهمة التي سيُرسل إليها، والمتوقع منه القيام بها، مع علمه أنه إذا اختُطف فقد ينتهي به المطاف في أنفاق حماس، وليس من المؤكد إطلاقاً أن يتم بذل كل جهد لتحريره".
وأكد أنه "من المؤسف أن الإسرائيليين وصلوا لهذا الوضع، وأن الإجراء الذي كان ثابتًا سابقًا، إعادة الأسير بأي ثمن، وبأسرع وقت ممكن، أصبح مسألة ثانوية، وبالتأكيد ليس الأهمّ، ولذلك فإنني شعرتُ بخجل شديد إزاء السلوك غير اللائق لوزير في الحكومة، يتعامل بفظاظة مع رئيس الأركان، ويذهب إلى الحمام بينما يتحدث رئيس الشاباك، هذا ليس سلوكًا طفوليًا فحسب، بل هو وقاحة وإساءة استخدام للسلطة، ولو ذهب الوزير سموتريتش إلى الحمام، لكان من الأفضل له البقاء هناك".