تحذير أوروبي: بكتيريا المياه الدافئة تهدد المصطافين.. انتشار مقلق وهكذا يمكن تجنبها
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
مع تصاعد مخاطر بكتيريا الضمة في أوروبا، حذّر المركز الأوروبي من انتشارها في المياه الدافئة قليلة الملوحة، مشيرًا إلى خطورتها على الصحة وضرورة تجنب تناول المحار نيئًا والسباحة مع وجود جروح. اعلان
في ظل تدفق المصطافين إلى شواطئ أوروبا هذا الصيف، حذّرت السلطات الصحية من ارتفاع المخاطر الصحية المرتبطة ببكتيريا الضمة، التي تزدهر في المياه الدافئة قليلة الملوحة.
وأصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) تحذيرًا بشأن بكتيريا الضمة، والتي كانت تقتصر سابقًا على بحر البلطيق، لكنها بدأت بالانتشار في مناطق متعددة عبر القارة مع ارتفاع درجات حرارة مياه البحر.
وأوضح المركز أن "هذه البكتيريا تعيش بشكل طبيعي في المياه الساحلية قليلة الملوحة، حيث تختلط المياه المالحة بالمياه العذبة، خاصة في الأجواء الحارة ذات الملوحة المنخفضة".
وأضاف أن هذه الظروف أصبحت أكثر شيوعًا في عدة مناطق بأوروبا نتيجة لتغير المناخ، مشيراً إلى تسجيل وجود البكتيريا في بحر الشمال وفي مواقع استحمام داخلية.
يمكن أن تؤدي الإصابة بهذه البكتيريا إلى مضاعفات صحية خطيرة. يُصاب الأشخاص بالعدوى إما عن طريق تناول المحار غير المطهو جيدًا، وخاصة المحار، أو أثناء السباحة في مياه ملوثة، خصوصاً إذا كان لديهم جرح مفتوح.
Relatedدراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا تصاعد مقلق بنسبة الوفيات المرتبطة بموجات الحرّ داخل دول الاتحاد الأوروبيمدن أوروبا في خطر: الحرارة تطول والإجراءات لا تكفيالأشخاص ذوو المناعة الضعيفة أو الذين يعانون من أمراض كبدية مزمنة هم الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة مثل تعفن الدم، والتهابات مجرى الدم، ومرض أكل اللحم، وقد تصل الحالات إلى حد بتر الأطراف.
ويؤكد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أن هذه العدوى لا تزال "نادرة نسبيًا" في أوروبا، لكنه أشار إلى تسجيل زيادة في عدد الحالات في العديد من الدول الشمالية المحيطة ببحر البلطيق خلال السنوات الأخيرة، خاصة خلال فصول صيف تميزت بموجات حرارية طويلة.
فعلى سبيل المثال، سُجلت 445 حالة إصابة في عام 2018، وهو أحد أكثر أعوام الصيف حرارة في أوروبا، وهو ما يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي البالغ 126 حالة بين عامَي 2014 و2017.
ومع ذلك، قد يكون الرقم الفعلي أعلى من المسجل، إذ أفادت الوكالة بأن بعض الحالات "ربما لم يتم الإبلاغ عنها".
ودعا المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى ضرورة تجنب تناول المحار نيئًا أو غير المطبوخ جيدًا، والحرص على طهي المأكولات البحرية بشكل كامل. كما نصح الأشخاص الذين يعانون من جروح أو ثقوب حديثة بعدم السباحة في المياه المالحة أو استخدام ضمادات مقاومة للماء لتغطية الجروح.
وحثت الوكالة المواطنين على "معرفة المخاطر المحتملة والتوجه فورا إلى الطبيب عند ظهور أي أعراض بعد التعرض لنوع المياه التي تكثر فيها بكتيريا الضمة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس إيران دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حركة حماس إيران دونالد ترامب بنيامين نتنياهو بكتيريا العدوى الصحة الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة حركة حماس إيران دونالد ترامب بنيامين نتنياهو حروب روسيا فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان سوريا فيضانات سيول المرکز الأوروبی فی أوروبا فی المیاه
إقرأ أيضاً:
اتفاق أوروبي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد
توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق أولي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد، السارية منذ عقدين بعد عامين من المفاوضات بين المجلس الأوروبي وأصحاب المصلحة.
وقالت صوفي لوده وزيرة الصحة الدنماركية، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمدة ستة أشهر، إن الاتفاقية تؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بالابتكار وضمان حصول المرضى الأوروبيين على الأدوية التي يحتاجونها.
وبموجب الاتفاقية، سيكون لدى الشركات فترة حماية بيانات مستقرة مدتها ثماني سنوات لن يتمكن خلالها المنافسون من الاعتماد على بيانات الشركة المصنعة للدواء الأصلي، وقد تمنح بعد ذلك ثلاث سنوات من الحماية السوقية، وخلالها ستتمكن الشركات العامة من الوصول إلى البيانات لكنها لن تتمكن من تسويقها.
وسيتم تقسيم حماية السوق إلى ثلاث فترات كل منها سنة واحدة، وكل منها مرتبط بمعايير محددة: من بينها، سنة إضافية إذا تم إطلاق المنتج خلال 90 يوماً من الموافقة عليه.
كما دعم مشرعو الاتحاد الأوروبي سندات حصرية قابلة للتحويل للشركات التي تطور مضادات حيوية ذات أولوية ويمنح السند سنة إضافية من الحماية التجارية للمنتج حسب اختيار الشركة، رغم أنه لا يمكن استخدامه للأدوية التي تجاوز مبيعاتها السنوية 490 مليون يورو خلال السنوات الأربع السابقة.
ووافق المشرعون المشاركون (المجلس/الحكومات والبرلمان) على السماح لمصنعي الأدوية الجنيسة بالمشاركة في المناقصات العامة للاتحاد الأوروبي قبل انتهاء صلاحية براءة اختراع الشركة المصنعة للدواء، مما وسع الخطوات التي يمكن أن تتخذها الأدوية الجنيسة قبل دخول السوق الأوروبية.
الاتفاقية المؤقتة، التي لا تزال تتطلب موافقة رسمية من عواصم الاتحاد الأوروبي – المجلس – والبرلمان الأوروبي، تقدم أيضا متطلبا إلزاميا لمدة ستة أشهر للنقص المتوقع، مما يعكس الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19.
من ناحية أخرى، تقلل الحزمة التشريعية من 210 إلى 180 يوما لفترة إصدار الوكالة الأوروبية للأدوية لإصدار آراء علمية في إجراءات ترخيص التسويق.
بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، ستدخل معظم التشريعات حيز التنفيذ خلال حوالي 24 شهرًا.
المصدر: وام