تصنيف للفيفا..حكيمي أفضل مدافع في كأس العالم للأندية بأرقام مذهلة
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تميز النجم المغربي أشرف حكيمي في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية، بعدما تصدر قائمة أفضل اللاعبين في خط الدفاع بناءً على الإحصائيات الدقيقة لأداء اللاعبين.
وحاز حكيمي هذا التصنيف بعد أن ساهم في فقدان الخصوم للكرة 44 مرة، إضافة إلى قيامه بـ 67 عملية ضغط ناجحة لاسترجاع الكرة، ما يبرز قدراته العالية في الجانب الدفاعي.
وفي الشق الهجومي، واصل ظهير باريس سان جيرمان تألقه، إذ جاء ثانيًا في قائمة أفضل الموزعين بعد زميله فيتينيا، بمجموع 483 تمريرة ناجحة بنسبة دقة بلغت 89%، كما قدّم 13 تمريرة عرضية بدقة نجاح بلغت 31%، ما يعكس دوره المحوري في صناعة اللعب وبناء الهجمات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أشرف حكيمي أفضل مدافع إحصائيات المغرب باريس سان جيرمان تمريرات فيفا
إقرأ أيضاً:
«انتقاله يبدو غير مرجّح».. ريال مدريد يواصل متابعة أشرف حكيمي
يواصل اللاعب المغربي أشرف حكيمي تألقه مع باريس سان جيرمان، حيث فرض نفسه كأحد أبرز عناصر الفريق، رغم تجدد التكهنات حول احتمال عودته إلى ريال مدريد، وفقا لما ذكرته اليوم الاثنين صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وقدم الظهير المغربي البالغ من العمر 26 عامًا أداءً لافتًا ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا، حيث جمع بين الصلابة الدفاعية والانطلاقات الهجومية الخطيرة.. وأصبح لاعبًا لا غنى عنه في باريس، مساهماً في قيادة الفريق وتوفير الاستقرار داخل التشكيلة، بل وحمل شارة القيادة في عدة مناسبات هذا الموسم.
ويتابع ريال مدريد حكيمي عن كثب، إذ يرى كثيرون في النادي أن بيعه في عام 2020 كان خطأً، وقد أكدت مستوياته مع باريس أنه من بين الأفضل عالميًا في مركزه.. كما قد يشكل كيليان مبابي، صديقه المقرّب والوافد الجديد إلى ريال مدريد، عنصرًا مؤثرًا في حال التفكير في لمّ الشمل مجددًا.
ومع ذلك، فإن انتقال حكيمي إلى ريال مدريد يبدو صعبًا في الوقت الراهن.. فاللاعب مرتبط بعقد مع باريس سان جيرمان حتى عام 2029، ويُعد من الركائز الأساسية في مشروع المدرب لويس إنريكي، إلى جانب عثمان ديمبيلي وفيتينيا، كما أن القيود المالية وقوانين اللعب المالي النظيف تجعل من عودته إلى مدريد احتمالًا بعيدًا.
وحتى إشعار آخر، يظل تركيز حكيمي منصبًا على مشواره مع باريس سان جيرمان، حيث يواصل قيادة الفريق داخل وخارج الملعب، وهدفه الرئيسي هو التتويج بالألقاب والحفاظ على مكانته كواحد من أفضل الأظهرة في العالم، ما يجعل فكرة العودة إلى مدريد مجرد احتمال مستقبلي بعيد.