إعلام إسرائيلي: بن غفير يكثف ضغوطه لإفشال صفقة التبادل
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يكثف ضغوطه لإفشال صفقة التبادل ويحاول إقناع عدد من وزراء الليكود بمعارضتها.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى التخلي عن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي وصفه في منشور على منصة "إكس" مساء السبت بأنه "إطار استسلام"، مطالبًا بالعودة إلى ما سمّاه "إطار نصر حاسم".
وقال بن غفير: "الطريق الوحيد لتحقيق النصر وعودة الرهائن هو فرض السيطرة الكاملة على غزة ووقف المساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة من القطاع".
وأعرب الوزير اليميني المتطرف عن رفضه الكامل لأي تسوية تؤدي إلى بقاء حركة "حماس"، معتبرًا أن المقترح الحالي "يكافئ الإرهاب" ويُبعد إسرائيل عن هدفها المعلن، وهو "انهيار حماس".
كما شدد على أن إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع "سينعش التنظيم من جديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الليكود صفقة التبادل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام لبنانية: طائرة مسيرة إسرائيلية تهاجم جنوب البلاد
أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن "طائرة إسرائيلية مسيرة هاجمت قرية الخيام جنوب البلاد". وفي وقت سابق، أُبلغ عن هجوم آخر على قرية مروحين جنوب لبنان.
ومن جانب آخر، استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها تحذيرات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن إسرائيل عادت لتوجيه الاتهام لحزب الله بمحاولة إحياء نشاطه في الجنوب اللبناني بعد عامين من استهداف بنيته التحتية وعمليات اغتيال طالت قياداته.
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي يراقب مؤشرات على إعادة تأهيل الصفوف وتجديد التسليح بوتيرة أسرع وتكلفة أقل، في إطار استعدادات يُزعم أنها تهدف لمواجهة محتملة جديدة مع تل أبيب.
وأشار التقرير إلى أن المصادر الإسرائيلية أشارت إلى تحول تكتيكي واضح في أساليب الإنتاج العسكري لدى الحزب، مع التركيز على تصنيع مسيرات صغيرة محلية الصنع توصف بأنها فعالة وذات تكلفة منخفضة مقارنة بالطرازات الأكبر مثل «شاهِد»، إذ تقول تلك المصادر إن سعر الطائرة الواحدة من الطراز القديم يعادل نحو 300 من هذه المسيرات الجديدة.
تقليص الحجم وزيادة الفاعلية
كما تضمن التقرير مزاعم بأن حزب الله يعتزم تكثيف إنتاج منظومات صاروخية مكوّنة من خليط «ذكي» و«غير ذكي» تهدف إلى تقليص الحجم وزيادة الفاعلية، وما يُنسب إليها من قدرة على محاولة التحايل على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك «القبة الحديدية».