غوص وإنقاذ بورسعيد تدعو أعضاءها للتوجه لإدارة الشاطئ ليتعاقدوا للعمل
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أصدرت منطقة بورسعيد للغوص والإنقاذ برئاسة إسلام حمص؛ تعليماتها لكافة منقذي بورسعيد بضرورة التوجه لإدارة الشاطئ للتعاقد للعمل على شواطئ المحافظة.
لحماية ابناء بورسعيد و زوارها منطقة الغوص تدعوا أعضاءها التوجه للشاطئيأتي هذا القرار من أجل حماية أبناء بورسعيد على الشواطئ ومن أجل صيف آمن، وأنه يجب على الجميع الالتزام والتواصل مع رئيس المنطقة شخصيا الأحد أثناء التعاقد، حيث يتواجد يوميا صباحا على الشاطئ.
وكانت منطقة بورسعيد للغوص والإنقاذ قد أصدرت بيانا ـ مؤخرا ـ أعلنت فيه عن الاستعداد التام لعقد دورات إنقاذ على الشاطئ "مجانا"، مع الالتزام بعمل المنقذين الحاصلين على الدورات على الشاطئ.
ويأتي هذا تطبيقا للدور المجتمعي من مسئولي المنطقة تجاه محافظة بورسعيد الغالية، علما بأن هذه الدورات سوف تتم بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بقيادة محمد عبد العزيز المحضر، و بعد موافقة رئيس الإتحاد المصري للغوص والإنقاذ سامح الشاذلى، الذي رحب بالبروتوكول التعاوني بعد زيارته لبورسعيد.
ونوهت المنطقة والتي تتبع الإتحاد المصري للغوص والإنقاذ، أنه سيتم فعل كل ما بوسع مسئوليها من تسهيلات لنجاح منظومة الإنقاذ ببورسعيد.
وشددت المنطقة بأنها ليست جهة تشغيل ولا جهة تنفيذية تملك قرار تشغيل أو زيادة رواتب، وإنما جهة تشرف فقط على الأمور الفنية الخاصة بالإنقاذ، وفى خلال أيام سيتم عرض توصيات المنطقة لحل أزمة المنقذين ببورسعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الغوص و الانقاذ شاطئ بورسعيد ابناء بورسعيد للغوص والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
لن يمس طابعها التراثي .. متحدث الحكومة عن تطوير منطقة الأهرامات
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماعات عُقدت منذ عدة أشهر لوضع مخطط شامل لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات، مشيرًا إلى أن الإقبال السياحي المتزايد بعد افتتاح المتحف المصري الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة وتنظيم أفضل للهضبة، قائلا: «كانت الرؤية العامة للمنطقة بتقول إنه لابد من توفير مجموعة من الخدمات في المنطقة المحيطة سواء بهضبة الأهرام أو المتحف».
وأشار الحمصاني، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المنطقة تعاني محدودية في عدد الغرف الفندقية، موضحًا: «المنطقة المحيطة عدد الغرف الفندقية فيها في الحقيقة عدد محدود جدًا»، ولذلك يشمل المخطط زيادة الطاقة الفندقية وتحسين تجربة الزائر، مع تطوير عملية الدخول والخدمات المقدمة داخل منطقة الأهرامات والمتحف، لضمان تجربة سياحية متكاملة ومتطورة.
التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقةوشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء على أن التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقة، قائلًا: «مفيش أي خروج عن الطابع الخاص بالمنطقة»، مؤكدًا أن هضبة الأهرامات مسجّلة كمنطقة تراث عالمي، وبالتالي يجب الحفاظ على شكل المباني والمواد المستخدمة والارتفاعات دون أي تشويه للرؤية البصرية للأثر.
وأوضح أن تجربة زيارة الأهرامات نفسها شهدت تحديثات خلال الأشهر الماضية، تشمل تحديد أماكن أفضل لدخول السياح ومناطق انتظار لراكبي الجمال والخيول، بالإضافة إلى تجهيز مناطق للمشاهدة تتيح للسائحين الاستمتاع بالزيارة بصورة أفضل، مشيرا إلى أن إدارة المتحف المصري الكبير تتم وفق أحدث النظم العالمية، ما يوفر تجربة مختلفة تمامًا للزوار.