دعا مفتي عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إلى تقدي الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الفلسطينية.

ونشر الخليلي على حسابه الرسمي على منصة إكس " نحيي المقاومة الفلسطينية الباسلة، ببطولتها النادرة في عملياتها الجريئة، ونُهيب بإخواننا المسلمين الغيورين أن يدعموها ماديا ومعنويا؛ ليزداد ثباتها، فتطوى صفحة الاحتلال الإجرامي عما قريب، ويصبح أثرا بعد عين.



وأضاف مفتي عمان خلال دعوته على حسابه أن بطولة المقاومة أدهشت العدو وزعزعت كيانه مما يؤذن بنهايته القريبة التي يتسارع إليها بخطواته المتواصلة.


وتابع الخليلي أن " الله يؤيد المقاومة الإسلامية وكل من يقف وراءها ويدعم جهادها ويعزز مواقفها ويجزي الجميع خير الجزاء".

نُحيّي المقاومـ.ـة الفلسطينيـ.ـة الباسلة، ببطولتها النادرة في عملياتها الجريئة، ونُهيب بإخواننا المسلمين الغيورين أن يدعموها ماديًّا ومعنويًّا؛ ليزداد ثباتها، فتُطوى صفحة الاحتـ.ـلال الإجرامـ.ـي عما قريب، ويُصبح أثرًا بعد عين. pic.twitter.com/QLEfQqFq4R — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) July 10, 2025  
وفي الأسبوع الماضي نشر مفتي عمان تغريدة حذر فيها من خطورة هرولة الحكومات العربية نحو التطبيع مع الاحتلال، واصفا إياه بـ"صفقة خاسرة" مع "كيان زائل وسلطة منتهية".

وتساءل المفتي في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة إكس قائلا: "كيف يتشبث المتشبثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟!.. فيا لها من رزية!!"


ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مفتي السلطنة موقفًا صريحًا مناهضًا للتطبيع، فمنذ توقيع اتفاقيات التطبيع في عام 2020، والتي شملت الإمارات والبحرين والمغرب، شدد الشيخ الخليلي في أكثر من مناسبة على أن إقامة علاقات مع "الاحتلال الصهيوني" تمثل "خيانة للأمة وتنازلًا عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مفتي عمان المقاومة الاحتلال الاحتلال المقاومة مفتي عمان احمد بن حمد الخليلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مفتی عمان

إقرأ أيضاً:

القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أحد قادة مجلسها العسكري العام الشهيد رائد سعد قائد ركن التصنيع العسكري، والذي استشهد في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال بمدينة غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان: "رحل قائدنا الكبير إلى جوار ربه بعد مسيرة عظيمة وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر".

وتابعت: "ثم إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة طوفان الأقصى"، مشددة على أن "العدو باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء".

وأكدت أن الاحتلال "يضرب بعرض الحائط "خطة ترامب"، وعلى ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، وإن حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل".

وأعلنت "القسام" تكليف قائد جديد للقيام بالمهام التي كان يشغلها الشهيد رائد سعد، مؤكدة أن مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدها، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزما على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم.



وأردفت بقولها: "لطالما كان هذا دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة، والله معنا ولن يترنا أعمالنا، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

من جانبها، نعت حركة حماس الشهيد رائد سعد إلى جانب عدد من الشهداء، وهم رياض اللبان، وعبد الحي زقوت، ويحيى الكيالي، مشيرة إلى أنهم استشهدوا في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة.

وذكرت الحركة في بيان، أن "القائد المجاهد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم".

وتابعت: "إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تودّع قادتها وشهداءها الأبطال، تؤكد لجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم الاحتلال واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة".

مقالات مشابهة

  • الخليليّ يُصدر "النفحات النَّبويّة" في تخميس الهمزيّة
  • "حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد
  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • تتويج الفائزين في ختام بطولة "عمان ماسترز لقفز الحواجز"
  • إثارة في بطولة عمان ماسترز لقفز الحواجز الأولى
  • لجان المقاومة تِهنئ حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • «الخط الأصفر» .. كيف يعيد كيان الاحتلال رسم خريطة غزة بالقوة ؟
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي