منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة تحذران من عودة تفشي شلل الأطفال في اليمن
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
قالت منظمتا الصحة العالمية والأمم المتحدة في بيان مشترك، انهم سجلوا اكثر من 300 حالة إصابة بشلل الأطفال في اليمن في مؤشر خطير لعودة تفشي هذا الفيروس من جديد.
وكشفت الإحصائية الأممية أن اغلب الإصابات عند أولئك الذين لم يتجاوزوا سن الخامسة.
وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في بيان صحفي مشترك، السبت، بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من حملات التطعيم ضد الوباء: "تم الإبلاغ عن 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2) في اليمن، خلال الفترة بين عامي 2021 و2025".
وأضاف البيان أن هذه الحالات المُبلّغ عنها موزعة على 122 مديرية في 19 من أصل 22 محافظة بمختلف أنحاء البلاد، و"سُجّلت 98% من الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة، بينما الـ2% الباقية بين من هم فوق هذا السن".
وأشارت الوكالتان الأمميتان إلى أن جولة التحصين الجديدة، التي تُنفّذ بقيادة وزارة الصحة، وبدعم منهما والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، "تستهدف إعطاء لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2) لأكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية تتبع 12 محافظة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها".
وأوضح البيان أن هذه الحملة "تأتي استجابة لرصد إصابات جديدة، واستمرار اكتشاف حالات مؤكدة للفيروس المتحوّر من النوع الثاني في العينات البيئية، وتهدف إلى تعزيز مناعة المجتمع في المناطق عالية الخطورة، والحد من انتشار المرض، وحماية الأطفال من مخاطره".
وأكدت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن؛ فريما كوليبالي-زيربو، أن اليمن "لا يزال معرّضاً بدرجة عالية لتفشي فيروس شلل الأطفال، بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التغطية بالتطعيمات الروتينية".
من جهته، شدّد ممثل "يونيسف" في اليمن؛ بيتر هوكينز، على أهمية هذه الحملة، والتي "تُعدّ خطوة عاجلة ومهمة لحماية الأطفال من الإصابة بالشلل. ومع وجود حالات مؤكدة يظل الخطر قائماً، لا سيما بالنسبة لغير المطعّمين، ومن خلال التطعيم، يمكننا أن نحافظ على سلامة أطفالنا".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الصحة العالمیة شلل الأطفال فی الیمن
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
احتفلت اللجنة الصحية بولاية عبري صباح اليوم بتوقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية ومنظمة الصحة العالمية برعاية سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري.
وقال الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان يأتي احتفال توقيع مذكرة التعاون إيذانًا بانضمامها إلى شبكة المدن الصحية التابعة لدى منظمة الصحة العالمية، وبما يتماشى مع ما تشهده سلطنة عمان من اهتمام متزايد بتطوير القطاع الصحي والتوسع في اللامركزية وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يدعم التنمية على مستوى المحافظات ويرسخ مبدأ الصحة في جميع السياسات، وهو المبدأ الذي تنادي به منظمة الصحة العالمية.
من جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري: إن التوجه لإعلان مدينة عبري الصحية هو توجه لحياة أكثر وعي وصحة ورفاهية واستدامة لجميع أهلها والقاطنين فيها على حد سواء، وتنطلق من ثوابت "رؤية عمان 2040" التي جعلت من الإنسان والمجتمع ركيزة أساسية في محاورها.
وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: لقد تبنت وزارة الصحة البرامج المعززة للصحة ومن ضمنها برنامج المدن الصحية والذي يعد من أهم مبادرات منظمة الصحة العالمية ويهدف إلى بناء مدن فيها الصحة مسؤولية مشتركة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، ومن هذا المنطلق تأتي ولاية عبري لتكون جزءا من المنظومة العالمية مؤكدة جاهزيتها واستعدادها لتنفيذ برنامج المدن الصحية وذلك بما يحمله من معايير ومؤشرات تتطلب التخطيط الدقيق والتنسيق الواسع والعمل المجتمعي الفعال.
وقدم صالح بن سيف الصوافي مشرف الخدمات الصحية بولاية عبري عرضًا مرئيًّا عن مفهوم المدن الصحية أشار من خلاله قائلاً: إن المدينة الصحية تعتبر مدينة محددة جغرافيًّا وتتبع معايير الصحة العالمية وتهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال بيئة صحية، تعتمد على سياسات الصحة والوقاية والحد من التلوث وتعزيز النشاط البدني، مع الاهتمام بتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.