استقبل ا.د ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم  الفنانة سميرة عبد العزيز،  والصحفي كريم هاشم للحديث عن دور الأم في الدراما المصرية، بحضور ا.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي هامش الندوة التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة حول صورة الأم في الدراما المصرية وتكريم الأم المثالية  بحضور عدد من عمداء الكليات والعاملين والطلاب وذلك اليوم الإثنين 25/3/2024 بالمكتبة المركزية.

 

‎أكد ا.د عاصم العيسوي علي أهمية الفن ودورة في الارتقاء بالنفس الإنسانية ومناقشة قضايا المجتمع ، وأشار إلى أن جامعة الفيوم تحرص دائما علي الاحتفاء بالقيم الفنية الكبيرة التي كان لها دور كبير في تاريخ الفن المصري وعلي رأسها الفنانه سميرة عبد العزيز.


‎واشاد سيادته بدور الأم المصريه في بناء الأسرة واستقرارها ومساهمتها في النهوض بالمجتمع من خلال تربية الأبناء وإكسابهم القيم الإنسانية النبيلة بالإضافة لشغلها العديد من الوظائف المختلفة.

‎وفي حوار إداره الصحفي كريم هاشم، تحدثت الفنانه سميرة عبد العزيز عن مسيرتها الفنية والتي انطلقت من قصر ثقافة التحرير بالإسكندرية ومسرح الجامعة الذي أكدت سيادتها علي دوره في تخريج العديد من الفنانين والمبدعين ، وشددت سيادتها علي أهمية الثقافة بالنسبة للفنان حيث تسهم في الارتقاء بالمستوى الفكري والفني ومناقشة القضايا بطريقة منضبطة.


‎وأشارت إلي أهمية ربط الفن بالقضايا المجتمعية وأن يعكس مشكلات المجتمع وقضاياه ، وأن يكون الفن ذو قيمة .

‎وحول دور الأم المصرية أوضحت أن الأم المصرية لها دور كبير داخل الأسرة وخارجها ووجهت الفتيات بضرورة التحلي بالقيم والمبادئ السليمة والابتعاد عن الأفكار الهدامة التي تضرب المجتمع في الوقت الراهن ، وعبرت الفنانه عن سعادتها بتكريمها داخل الجامعة .


‎وقدمت السيدة عظيمة خيرالله الشكر لإدارة الجامعة علي تكريمها وتقديم الدعم لها لاستكمال مسيرتها في تعليم ابنائها ، كما عبرت ابنتيها فرحه سيد عبد المنعم وفاطمة سيد عبد المنعم الطالبتين بكلية الألسن عن شكرهما لرئيس الجامعة علي تكريم والدتهما وقدمن الشكر للوالدة علي ما تبذله من جهود كبيرة في مسيرتهما التعليميه رغم المعاناه التي تعتمد علي القراءة بطريقة برايل للمكفوفين.


‎وفي نهاية الندوة كرم ا .د ياسر مجدي حتاته الفنانة سميره والناقد كريم هاشم والسيدة عظيمة خيرالله واهدائهم درع الجامعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة سميرة عبد العزيز رئيس جامعة الفيوم سمیرة عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى نجمات الزمن الجميل اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري والعربي، عُرفت بجمالها الساحر، وملامحها الرقيقة، وأدائها الرومانسي الهادئ الذي أسر قلوب المشاهدين، ولا تزال أعمالها حاضرة في وجدان الأجيال رغم مرور السنوات. 

 

في هذا التقرير، نُسلط الضوء على محطات حياتها من النشأة وحتى رحيلها، مرورًا بأهم أعمالها وزيجاتها.

النشأة والبداية

 

وُلدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو عام 1940 بمحافظة الإسكندرية، لعائلة مصرية من أصول شركسية، وكان والدها ضابطًا بحريًا، نشأت في بيئة محافظة، وكان لديها أربعة أشقاء، من بينهم شقيقتها التوأم حكمت.

 

حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية، وعملت لفترة قصيرة في مجال المحاماة، قبل أن ينتقل بها القدر إلى عالم الفن.

طريقها إلى النجومية

 

بدأت قصة دخولها إلى الفن بعد فوزها في مسابقة جمال نظمتها مجلة "الجيل"، ثم اختيرت كأحد أجمل عشرة وجوه في مصر من قِبل مجلة "الكواكب"، ما لفت أنظار المخرجين إليها. 

 

انطلقت في مشوارها الفني عام 1956 من خلال فيلم "دليلة" الذي شاركت فيه إلى جانب عبد الحليم حافظ وشادية، لتبدأ بعدها سلسلة من الأدوار التي رسّخت اسمها كنجمة من نجمات الصف الأول.

أبرز أعمالها السينمائية

 

تنوعت أعمال زبيدة ثروت بين الدراما والرومانسية والاجتماعية، ومن أشهر أفلامها: "الملاك الصغير" (1957)،"نساء في حياتي" (1957)، "بنت 17" (1958)، "عاشت للحب" (1959)،"شمس لا تغيب" (1959)، "في بيتنا رجل" (1961) إلى جانب عمر الشريف، "يوم من عمري" (1961) مع عبد الحليم حافظ

كما شاركت في أفلام أخرى بارزة مثل "المذنبون"، و"الحب الضائع"، و"كيف تتخلص من زوجتك"، ما منحها لقب "أميرة الرومانسية" عن جدارة.

أعمالها المسرحية والتلفزيونية

 

رغم أن زبيدة ثروت لم تُقدم العديد من الأعمال المسرحية، فإنها برزت في مسرحية "20 فرخة وديك" و"عائلة سعيدة جدًا".

 

كما ظهرت في أعمال تلفزيونية وإذاعية محدودة، منها المسلسل التلفزيوني "وفاء بلا نهاية"، وبرامج درامية إذاعية مثل "أفواه وأرانب" و"رد قلبي".

زيجاتها وحياتها الخاصة

 

تزوجت زبيدة ثروت خمس مرات، وكانت أول زيجاتها من ضابط البحرية إيهاب الغزاوي، ثم من المنتج السوري صبحي فرحات، والذي أنجبت منه أربع بنات. 

 

بعد ذلك، تزوجت من المهندس محمد إسماعيل، ثم من الفنان عمر ناجي، ويُقال إنها تزوجت أيضًا من كوافير لبناني يُدعى نعيم.

 

من القصص اللافتة في حياتها، ما كشفته لاحقًا عن حب عبد الحليم حافظ لها، ورغبته في الزواج منها، والتي لم تكن تعلم بها إلا بعد زواجها، وهو ما أثّر فيها كثيرًا، حتى أوصت أن تُدفن بجواره.

الاعتزال والابتعاد عن الأضواء

 

اعتزلت زبيدة ثروت التمثيل في أواخر السبعينيات بعد مشاركتها في فيلم "المذنبون"، وفضلت الابتعاد عن الأضواء، مكتفية بما قدمته من فن راقٍ وأداء متميز. 

 

عاشت بعد الاعتزال لفترة في الولايات المتحدة قبل أن تعود إلى مصر وتقضي سنواتها الأخيرة بعيدًا عن الكاميرات.

وفاتها ووداع جمهورها

 

في 13 ديسمبر عام 2016، غادرت زبيدة ثروت عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 76 عامًا. 

 

شُيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة وسط حزن كبير من جمهورها ومحبيها، الذين لطالما أحبوا فنها ورقّتها.

مقالات مشابهة

  • التحديات السريرية في تشخيص وعلاج إضطرابات الغدة الدرقية فى ندوة بجامعة أسيوط
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
  • أخبار الفن| وفاة ابن صلاح الشرنوبي.. بكاء ابنة أصالة
  • تجديد تعيين رانيا معتز أمينا مساعدا لشئون خدمة المجتمع بجامعة بنها
  • "الثانويات الدماغية 360" في ندوة علمية بمستشفى الأمراض العصبية بجامعة أسيوط
  • الإصلاح المؤسسي وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية فى ندوة بجامعة أسيوط
  • أخبار الفن.. رؤية رشوان توفيق لـ ياسمين عبد العزيز وتطورات حالة آدم تامر حسني
  • فى عيد ميلادها.. سيمون دخلت الفن من بوابة الغناء
  • في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية