روسيا ترفض الاعتراف بالتغييرات الأمريكية في حدودها الخارجية للجرف القاري
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن موسكو أرسلت مذكرة (احتجاج) إلى أمريكا فيما يتعلق بتغيير واشنطن للحدود الخارجية لجرفها القاري.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن أمريكا "تحاول من خلال أفعالها تقليص مساحة قاع البحر الخاضعة لمجلس السلطة الدولية لقاع البحار، أي المجتمع الدولي بأسره، والحصول على مناطق جرف إضافية لاستخدامها الخاص".
وأضاف البيان: "الخطوات الأحادية التي اتخذتها الولايات المتحدة لا تتوافق مع القواعد والإجراءات التي حددها القانون الدولي".
وفي السياق نفسه، كتب نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشيف، على قناته في تلغرام خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن "أمريكا التي تعلن مطالبها بالجرف القاري، تتصرف دون أي أساس قانوني دولي، وللمجتمع الدولي الحق في عدم الاعتراف بالحدود الجديدة".
وأوضح كوساتشيف أن أمريكا لم تصدق بعد على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وهي إلى حد ما "منبوذة" بين جميع القوى البحرية، وأن "الأمربكيين تجاوزوا أنفسهم هذه المرة، وتجاهلوا حتى المصالح الإقليمية لحلفائهم، كندا واليابان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغييرات الأمريكية وزارة الخارجية الروسية مذكرة احتجاج واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية
جرى اتصال هاتفى مساء الاربعاء بين د. بدر عبد العاطى واسعد الشيبانى وزير الخارجية السورى.
استعرض الوزير الشيبانى مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية فى سوريا، حيث استمع الوزير عبد العاطى لتقديرات نظيره السورى بشأن التداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الأمريكية على المجتمع السورى خلال المرحلة المقبلة، كما تناول ايضا الانتهاكات والتجاوزات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية.
اتصال هاتفي مصري-سعودي يؤكد عمق العلاقات ويبحث مستجدات الأوضاع في غزة والنووي الإيراني
من جانبه، أكد الوزير عبد العاطي على دعم مصر لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية.
كما أكد على رفض مصر الكامل للانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية أو المساس بوحدة وسلامة الأراضي السورية.
وقد دار نقاش بين الوزيرين ايضا حول الجهود المبذولة فى اطار مكافحة الأرهاب، حيث شدد الوزير على أهمية ان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.