"هنكمل الحكاية" و"أهل غزة" "وجيرة وعشرة".. عبارات تتصدر الجدران في مائدة المطرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زين أهالي منطقة المطرية بمصر الشوراع والجدران وعلقوا البالونات الملونه لإقامة إفطار المطرية للسنة العاشرة علي التوالي، أطول مائدة والأشهر في العالم، وضمت مئات من الطاولات، التي وضعت بطريقة منظمة، لتعكس مظهرا جماليًا وجذابا.
وكتب على الجدران الملاصقة لمائدة الافطار: ( افرحوا يابنات يلا وهيصوا،وهنكمل الحكاية وجيرة وعشرة وأهل غزة تضامنا مع فلسطين، وجيرة وعشرة، ومودة ورحمة )، وهي مائدة إفطار رمضان المعتاد إقامتها كل عام احتفالا بشهر رمضان الكريم، والتي تشتهر بـ"إفطار المطرية “.
وقد أقيم الافطار اليوم الاثنين، حيث واتسعت المائدة الي م10 آلاف صائم تقريبا"، ويهدف أهالي المنطقة إلى تحقيق رقم قياسي لأطول مائدة رمضانية تشهدها مصر.
وصنف إفطار المطرية على كونه أضخم وأطول إفطار في العالم دخل موسوعة جينيس وضمت العام الماضي نحو 5000 شخص.
رمضان بطعم زمان في المطرية
الجدران مزينة برسومًا وصور فوتوغرافية، أعدها مجموعة من الفنانين بشكل مجاني تمامًا، والتي تعكس الأصالة والأجواء الرمضانية القديمة، ما بين صورًا لـ«فطوطة» و«بكار ورشيدة» و«بوجي وطمطم» وغيرها من الشخصيات التي ترتبط برائحة قدوم رمضان، بدأ الاستعداد لإفطار المطرية قبل عام كامل، بداية من اليوم الـ16 من شهر رمضان وحتى نهاية العام.
ويحضر الافطارعدد من الشخصيات الدولية، فكان من أبرز ضيوفها العام الماضى سفير كوريا الجنوبية فى مصر.
يذكر أن الآلاف من سكان منطقة المطرية وعزبة حمادة، توافدوا للمشاركة في إفطار المطرية، الط أضخم إفطار في التاريخ، الذي انطلقت صافرة المشاركة به منذ عصر اليوم، انتظارا للحظة الإفطار مع أذان المغرب.
ويتميزافطا رهذا العام باحتفال يجمع الناس لتبادل الأفكار والتجارب، وتعزيز روح المحبة والتسامح في المجتمع
في حدث فريد من نوعه، قام مجموعة من الشباب في المطرية بإقامة أكبر مائدة للإفطار في جمهورية مصر العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إفطار رمضان سفير كوريا الجنوبية مائدة افطار رمضان مائدة افطار المطرية إفطار المطریة
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.