لماذا تجنب واشنطن كييف مسؤولية هجوم كروكوس وتتهم داعش؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
متجاهلة استمرار التحقيقات، وظهور معطيات ترجح ارتباط منفذي الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو بأوكرانيا، جددت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التأكيد على موقف البيت الأبيض الرافض
لاتهام نظام كييف بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي، مشيرة إلى أن تنظيم داعش خرسان الإرهابي يتحمل المسؤولية بكل المقاييس.
وفي تعقيبها بمقال نشرته على صحيفة "كامسمولسكايا برافدا" الروسية اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية واشنطن بمحاولة اختلاق الأعذار والتستر على نظام كييف.
فما هي خلفيات الإصرار الأمريكي على تجنيب كييف مسؤولية الهجوم الإرهابي؟ وما هي احتمالات ارتباط الهجوم الإرهابي بتوظيف استخباراتي غربي لتنظيم داعش؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا داعش كييف هجوم كروكوس الإرهابي الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن اغتيال مسؤول في تنظيم الدولة خلال غارة شمال سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، اليوم الجمعة، اغتيال مسؤول بارز في تنظيم الدولة، خلال غارة جوية على مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وأوضحت "سنتكوم"، في منشور عبر منصة "إكس"، أنها "قتلت قياديا بارزا في داعش و2 من أبنائه في غارة نُفذت فجر اليوم (الجمعة) في مدينة الباب".
وتابعت: "نفذت قواتنا غارة جوية على مدينة الباب، أسفرت عن مقتل ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه عبد الله ضياء، وعبد الرحمن ضياء زوبع، وجميعهم منتمون للتنظيم الإرهابي، ويشكلون تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة".
ووفقًا للقيادة المركزية الأمريكية، لم يُصب أي مدني في الغارة، بمن فيهم 3 نساء و3 أطفال "كانوا أيضا في موقع الهدف".
وبهذا الخصوص، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا: "سنواصل بلا هوادة ملاحقة إرهابيي داعش أينما كانوا"، وفق المنشور ذاته.
وأضاف كوريلا: "إرهابيو داعش ليسوا آمنين حيث ينامون ويعملون ويختبئون". وتابع: "إلى جانب شركائنا وحلفائنا، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بالقضاء التام على إرهابيي داعش الذين يهددون المنطقة وحلفاءنا ووطننا".
ولم تذكر القيادة المركزية تفاصيل إضافية عن العملية، فيما لم يصدر تعليق من الحكومة السورية على الحادثة.
وفي 26 أيار/ مايو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية، القبض على خلايا لتنظيم الدولة بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات عامة.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.