الصين أمام الأمم المتحدة: قرارات مجلس الأمن مُلزمة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة السفير جانغ جون، أن قرارات مجلس الأمن الدولي ملزمة، داعياً الدول المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقرار.
وشدد السفير الصيني في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي اليوم عقب التصويت على اعتماد القرار الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة، على ضرورة أن يتوقف كل الأذى الذي يلحق بالمدنيين فوراً ويجب أن يتوقف هذا الهجوم.
عاجل | #وزارة_الخارجية: #المملكة ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في #غزة خلال شهر #رمضان#اليوم @KSAMOFA
أخبار متعلقة الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لضرورة استمرار خدمات "الأونروا"زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب جنوب غرب باكستانللمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/QkTtvdPdIK— صحيفة اليوم (@alyaum) March 25, 2024
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 171 على التوالي إلى 32333 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 74694 جريحًا؛ معظم الضحايا هم من النساء والأطفال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن مجلس الأمن الصين قرار مجلس الأمن فلسطين غزة قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.