رأفت: حكومة نتنياهو تسعى للاستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن رأفت حكومة نتنياهو تسعى للاستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، قال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صباح اليوم الخميس 27 يوليو 2023، إنه يتم المتابعة منذ عدة أيام ل مسيرة الأعلام .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأفت: حكومة نتنياهو تسعى للاستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صباح اليوم الخميس 27 يوليو 2023، إنه يتم المتابعة منذ عدة أيام ل مسيرة الأعلام التي يشنها المستوطنون بالأقصى في مدينة القدس الشرقية في مشهد استفزازي للمسلمين عموماً والفلسطينيين بالخصوص.
ودعا رأفت خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا" الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية وداخل ال48 ومن يستطيع أن يصل من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى، التوجه إلى مدينة القدس من أجل مواجهة عصابات المستوطنين وشرطة الاحتلال التي تقدم الحماية لهذه العصابات لاستباحة المسجد الأقصى .
وأكد بأن حكومة نتنياهو وبن غفير هدفها الاستيلاء على كل مقدساتنا الاسلامية والمسيحية والاستيلاء على كل المناطق الفلسطينية والعمل على تهجير شعبنا، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه ويتصدى لكل هذه الاعتداءات الاسرائيلية ويواصل صموده على أرضه رغم كل الجرائم اليومية التي تمارس بحقهم من قبل الاحتلال.
وأشار: "بالأمس استقبلنا في مكتب فدا السفير الجديد للصين الشعبية وتحدث معنا وقال إن الصين سوف تقدم مرافعة لمحكمة العدل الدولية بشأن طبيعة دولة الاحتلال الاسرائيلي كدولة عنصرية معادية لا تتقيض بأي قرار من قرارات الأمم المتحدة".
وتابع: "بعدما قدمت فلسطين مرافعتها من قبل وزير الخارجية الفلسطيني قدمت الصين أول دولة في العالم مرافعتها إلى محكمة العدل الدولية ومن ثمة قدمت بعض الدول العربية مرافعة سلطنة عمان وقطر ونأمل أن تقدم كل الدول العربية والدول الصديقة للشعب الفلسطيني في العالم مرافعاتها لمحكمة العدل الدولية والمحكمة ستنظر لذلك بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأوضح بأنه تم اطلاع السفير على كل الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية وخاصة استمرار عملية الاستيطان سواء بالقدس الشرقية أو سائر أنحاء الضفة الغربية والاعتداءات على شعبنا في قطاع غزة وما يقوم به المستوطنين من اقتحامات للمسجد الأقصى.
وبين رأفت أن السفير الصيني يؤكد بأن الصين سبق لها أن الرئيس الصيني طرح المبادرة الصينية ببنودها الثلاثة من أجل تسوية هذا الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وستتابع الصين مع روسيا الاتحادية وعدد من الدول عملها من أجل عقد مؤتمر دولي حقيقي لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن السفير الصيني يؤكد بأن الصين مهتمة جدا بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بين كل الفصائل الفلسطينية، وتأمل الصين بأن اجتماع القاهرة في 30 يوليو الجاري أن يتوصل الجميع إلى اتفاق، والصين مستعدة لاستضافة حوار وطني فلسطيني.
المصدر : وكالة سوا185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رأفت: حكومة نتنياهو تسعى للاستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من هدي القرآن الكريم:أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحج
الشهيد القائد / حسين بدرالدين الحوثي
ماذا لو تعرض الحج؟. هل تظنون أنه مستحيل؟. الحج كنا نقرأ من سنين نقرأ من سنين نصوصاً لوزراء بريطانيين ونصوصاً ليهود، وهم يصيحون من الحج، وقرأنا للإمام الخميني وهو يؤكد – قبل أكثر من عشرين عاما ً- بأن أمريكا وإسرائيل تخطط للاستيلاء على الحج.
ولتعرف أهمية الحج بالنسبة للأمة وفي مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين ارجع إلى القرآن الكريم تجد آيات الحج متوسطة للحديث عن بني إسرائيل، وآيات الجهاد والإعداد ضدهم في أكثر من موقع في القرآن الكريم. فهم لا بد، لا بد أن يعملوا للاستيلاء على الحج بأي وسيلة ممكنة، وقد رأوا بأن الأمور تهيأت لهم على هذا النحو، حتى أصبح زعماء المسلمين بعد أن فرقوا البلاد الإسلامية إلى دويلات، كل دولة لا يهمها أمر الدولة الأخرى، فإذا ما ضُرِبَت السعودية تحت مسمى أنها دولة تدعم الإرهاب، والسعوديون أنفسهم نستطيع أن نقطع بأنهم لم يعملوا ضد أمريكا أي شيء، لكنهم يواجَهون بحملة عشواء، ويواجهون بحملات دعائية ضدهم في الغرب، تَصِمُهُم بأنهم دولة تدعم الإرهاب، وأنهم إرهابيون، وأن مصالح أمريكا في المنطقة معرضة للخطر من الإرهابيين، السعوديون أنفسهم لم يفهموا ما هذا؟!. استغربوا جداً لماذا هذه الضجة ضدنا، ونحن أصدقاء، نحن أصدقاء معكم أيها الأمريكيون، ما هذه الضجة ضدنا؟.
كل ذلك يدل أن بالإمكان – فعلاً – أن تضرب السعودية للاستيلاء على الحرمين، ونحن سننظر – في بقية بقاع الدنيا – بأن الذي حصل هو حصل داخل المملكة العربية السعودية، وعلى مناطق هي تحت سيادة المملكة العربية السعودية، ونحن يمنيون وهم سعوديون، نحن مصريون وهم سعوديون، نحن باكستانيون وهم سعوديون، نحن.. وهكذا كل دولة مسلمة ربما تقول هذا المنطق. وسيقول زعماؤها: لا.. السعودية إنما ضُرِبت لأنها دعمت الإرهاب، ثم سيقطع زعماء البلدان الأخرى علاقاتهم مع السعودية، كما قطعوها مع طالبان، ألم يقطعوها مع طالبان سريعاً؟. السعودية والإمارات العربية وباكستان كانت هي الدول التي اعترفت بـ(طالبان).
ظهر في الصورة أن أمريكا تريد أن تضرب هؤلاء هم إرهابيون، إذاً نقطع علاقاتنا معهم، سيتكرر هذا مع السعودية نفسها، وقد يتكرر مع باكستان نفسها إذا ما جُنِّدَت الهند ضدها، وهكذا سيصبح اسم هي العبارة التي تُقَطِّع الأسباب، وتقطع العلاقات، وتُقَطِّع كل أسباب التواصل فيما بيننا كأفراد كمجموعات كشعوب إنها عبارة خبيثة أطلقها اليهود وأرادوا أن يرسخوها حتى هي عبارة سهلة يمكن لأي شخص جبان, يمكن لأي شخص لا يستشعر المسؤولية، يمكن لأي شخص لا يهمه أمر المسلمين، يمكن لأي شخص ليس فيه ذرة من عروبة أن يقول للآخرين: تصبح كلمة للتبرير, يبرر كل إنسان موقفه السلبي من الآخرين، تبرر كل دولة موقفها السلبي من الدولة الأخرى وهكذا. حالة خطيرة استطاع اليهود والنصارى أن يصنعوها، استطاعوا أن يصنعوها.
ماذا يمكن أن نعمل نحن؟. ستقول الدولة: لن يتفوه اليهود بكلمة واحدة أنهم سيحتلون مكة والمدينة، لكن سيحتلونها. وما زالوا محافظين على آثار اليهود في أماكن قريبة من المدينة، بل ويمكن لليمن نفسه أن يكون ضحية لليهود، هل تعرفون ذلك؟. والوثائق بأيديهم، بأيديهم – حسب منطقنا – وثائق.
أولاً ماذا يمكن أن يعملوا؟. كثير من الذين كانوا هنا يعارضوننا يوم كانوا يستلمون من السعودية مبالغ، ألم يكونوا هم من سهل للوهابيين أعمالهم؟ وهم يستلمون مبالغ من المال من السعودية؟. سيستلمون مبالغ من أمريكا، لكن لعمل آخر؛ ليسكتونا ليضربونا، ليضربوا تراثنا، مدارسنا بحجة أنها إرهابية.
ثم عندما تتهيأ الأجواء على شكل أكبر وأكبر، ستسمع نبرة أن اليمن كان هو شعب يهودي في السابق، في التاريخ، أليس كذلك؟. {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُود ِ(4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)} (البروج) هذا كان في أيام أحد ملوك حِمْيَر الذي فرض على اليمنيين أن يكونوا يهوداً، فرض اليهودية في اليمن، وكان كثير من اليهود الذين كانوا ما يزالون في اليمن هم من بقايا اليهود الذين كانوا في أيام الدولة الحميرية في بعض مراحلها. ففرضوا اليهودية على اليمن والنصرانية كانت ما تزال دينا قائما قبل الإسلام.
حينئذٍ سيقول كُتَّاب – من نوع أولئك الذين تأسفوا على أن بلقيس ذهبت إلى سليمان لتسلم: – أقلام هنا في اليمن ستخدم اليهود، بعض الأحزاب حاولت أن يكون في أعضائها يهود – لا أذكر اسم ذلك الحزب بالتحديد – ، في بعض مناطق تعز وفي صنعاء.. يحاول أن يكون له علاقة قوية باليهود، وأن يكون في أعضائه يهود، ويفتخر بذلك، سينطلق كُتَّاب من هذا النوع يذكرونا بأمجادنا بحضارتنا السابقة.
ألم يبدأوا بربطنا نحن اليمنيين – من قبل فترة طويلة – بتلك الأعمدة التي كانت ما تزال من آثار دولة بلقيس، دولة السبئيين والمعينيين، الأعمدة والآثار ألم يربطونا بها وأنها شاهد على حضارتنا وعلى مجدنا في التاريخ؟ سيصبح في الأخير شاهد على حضارتنا كأمة لها ثقافة أيام كنا يهود، سيقولون هكذا، ليس بعيداً، لا تستبعدوا شيئاً أليس هناك داخل لبنان عملاء لإسرائيل ضد اللبنانيين؟.
أليس هناك داخل الفلسطينيين من أبناء الفلسطينيين أنفسهم ممن يرون أبناء وطنهم أبناء إخوانهم، أبناء أمهاتهم يُذبّحون ويُقتلون فيعملون مع إسرائيل وبكل إخلاص مقابل دولارات؟. ألم يحصل هذا؟. هل نحن اليمنيين لسنا على هذا النحو؟. والله كثير – فيما أعتقد – وسيظهر كثير من زعماء القبائل وليس فقط من الصغار، صغار وكبار سيظهرون، ومثقفون وكُتَّاب سيظهرون. من باع دينه – والدين سواء يباع من وهابي أو من سعودي أو من إسرائيل أو من أمريكا – الذي باع دينه من هذا سيبيعه من هذا، والذي سيدفع أكثر سيبيعه منه قبل أن يبيعه من الطرف الآخر.
دروس من هدي القرآن الكريم
الصرخة في وجه المستكبرين
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 17 /1 /2002م
اليمن – صعدة