أهمية اغتنام مرحلة الشباب وعدم ضياع عمر الإنسان.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الشيخ عبد الرحمن الصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي الكريم حثنا على المبادرة بالأعمال الصالحة واغتنام الأوقات والعمر قبل أن يدرك الإنسان الهرم والكبر.
وأضاف عبد الرحمن الصادق، في فيديو لصدى البلد، أن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (مثل ابن آدم وإلى جنبه تسعة وتسعون منية إن أخطأته واحدة وقع في الهرم حتى يموت).
وأوضح، أن النبي الكريم يؤكد في هذا الحديث على أن المنايا أي البلايا التي تصيب الإنسان من الأمراض والآفات، وينجو منها على كثرتها على ما هو مقدر له، لكنه حتما وأن يدركه الداء الذي لا داء منه وهو الهرم.
وتابع: يحثنا النبي في هذا الحديث، على اغتنام الأوقات والأعمار واغتنام الزمن الذي ينعم الإنسان فيه بالفراغ والصحة، حتى أنه يسأل عنهما يوم القيامة وهو العمر فيما أفناه وشبابه فيما أبلاه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.