كشفت صحيفة "ديلي صباح" المقربة من الحكومة في تركيا حيثيات الزيارة التي أجراها منفذو هجوم موسكو في وقت سابق إلى البلاد، بعدما أشار أحد المحتجزين إلى ذلك خلال عملية اعتقاله من قبل أفراد الأمن الروسي.

وقالت مصادر أمنية للصحيفة، الثلاثاء، إن "إرهابيي داعش المحتجزين الذين نفذوا الهجوم المميت على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو زاروا تركيا لفترة وجيزة لتجديد تصاريح إقامتهم في روسيا".

وكانت روسيا قالت إنها اعتقلت المنفذين، ونشرت وسائل إعلام تسجيلات مصورة تظهر لحظة إلقاء القبض عليهم في مناطق متفرقة من البلاد.

كما بدأت بإجراءات محاكمتهم، وباتوا الآن يواجهون السجن مدى الحياة.

ويأتي حديث مصادر الصحيفة بعدما ادعت بعض التقارير في وسائل إعلام روسية أن "الإرهابيين قدموا إلى روسيا من تركيا"، وفق صحيفة "ديلي صباح".

وأشارت نقلا عن مصادر تحدثت إليها دون أن تسمها إلى أن "منفذي الهجوم كانوا يقيمون في موسكو لفترة طويلة واضطروا لزيارة دولة أخرى واختاروا تركيا لقربها".

وفي التفاصيل دخل، شمس الدين فريدوني، إلى تركيا في 20 فبراير 2024 جوا وغادر في 2 مارس 2024، حسب الصحيفة.

وأوضحت أنه "قام بتسجيل الوصول في أحد الفنادق بمنطقة الفاتح بإسطنبول بعد يوم واحد من وصوله وتسجيل الخروج في 27 فبراير".

وكان فريدوني قد اعترف في شهادته بزيارة تركيا، وقال بحسب تسجيل مصور نشرته وسائل إعلام روسية إنها جاءت بعد انتهاء صلاحية تأشيرته الروسية.

ووفق مصادر الصحيفة التركية جاء، سعيد كرام راجاباليزودا، إلى إسطنبول في 5 يناير 2024 وأقام في أحد الفنادق بمنطقة الفاتح وخرج في 21 يناير 2024.

وأضافت أنه "غادر البلاد في نفس اليوم مع الإرهابي فريدوني".

وفي الوقت نفسه ذكرت مصادر أمنية تركية أن "الإرهابيين أصبحا متطرفين في روسيا وأن الفترة القصيرة التي قضياها في تركيا لن تكون كافية لتحولهما إلى التطرف".

وعلاوة على ذلك، "لم تكن هناك مذكرة تفتيش بحق الإرهابيين، مما مكنهما من السفر بحرية بين روسيا وتركيا"، وفق "ديلي صباح".

وكان تنظيم داعش نفذ هجوما على كنيسة سانتا ماريا في منطقة ساريير بإسطنبول في أوائل عام 2024، ما أسفر عن مقتل شخص واحد.

وفي أوائل عام 2024 أيضا نفذ تنظيم "داعش-خراسان" هجوما أسفر عن مقتل 103 أشخاص وإصابة عشرات آخرين خلال إحياء ذكرى مقتل قائد "فيلق القدس" سابقا، قاسم سليماني، في كرمان بإيران.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حرب روسيا وأوكرانيا.. مقتل 19 شخصًا في ضربات على منطقة دنيبروبيتروفسك

قُتل 19 شخصا على الأقل وأصيب نحو 300 آخرين بجروح في قصف روسي على منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق أوكرانيا) الثلاثاء، حسبما أفادت السلطات الأوكرانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تأتي هذه الهجمات، بعد هجوم ضخم نفذته القوات الروسية على كييف ليل الأحد الإثنين، وذلك قبل افتتاح قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي.
أخبار متعلقة قبل وقف إطلاق النار.. ارتفاع حصيلة قصف إسرائيلي في إيران لـ 16 قتيلًااستمرار إغلاق المجال الجوي في إيران حتى الأربعاءلدى وصوله إلى هولندا لحضور القمة، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمين العام للناتو مارك روته.
ويأمل زيلينسكي في الحصول من حلفاء كييف على تعهّدات جديدة بتقديم مساعدات لبلاده بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.تقدم القوات الروسيةفي الميدان، تستمر القوات الروسية في التقدّم في شرق أوكرانيا حيث تضاعِف عمليات القصف.
وأفادت الشرطة الوطنية الأوكرانية بأنّه عند حوالى الساعة 11,10 الثلاثاء، "هاجم الجيش الروسي بالصواريخ مدينتي دنيبرو وسامار"، الواقعتين في المنطقة ما أدّى إلى دمار مبنى إداري في دنيبرو.
وأكد رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك مساء الثلاثاء ارتفاع الحصيلة في دنيبرو إلى 17 قتيلا و279 جريحا، وقتل شخصان في سامار وجرح 14 آخرون، بحسب المصدر نفسه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستمر القوات الروسية في التقدّم في شرق أوكرانيا - وكالاتعقوبات على موسكووقال زيلينسكي مساء الثلاثاء على منصة "إكس" إن "بوتين يُدمر حياة أشخاص، إنه تعريفه للسيطرة"، منددا بـ"قتل أشخاص وتدمير منازل وممارسة ابتزاز"، وداعيا إلى "إجبار روسيا على السلام" وإلى تطبيق سياسة "عزلة وعقوبات قصوى" على موسكو.
وأكدت السلطات أن الضربات ألحقت أضرارا بمدارس ومرافق صحية، وبقطار، ما أدى إلى إصابة ركاب.
وقال رئيس البلدية بوريس فيلاتوف "من حيث الأضرار، ربما تكون واحدة من أكبر الضربات على دنيبرو" منذ بداية الحرب في 22 فبراير 2022.دونالد ترامبكذلك، سارع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى التنديد بـ"رسالة الإرهاب ورفض السلام" التي أرسلتها موسكو بعدما هاجم جيشها بريا قبل أسبوعين منطقة دنيبروبتروفسك، للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
وبينما يجتمع زيلينسكي في هولندا الثلاثاء مع قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال سيبيغا إنّ "مصداقية الحلفاء تقتضي تعزيز الضغوط على موسكو".

مقالات مشابهة

  • حرب روسيا وأوكرانيا.. مقتل 19 شخصًا في ضربات على منطقة دنيبروبيتروفسك
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات
  • السياح الهنود يحجمون عن زيارة تركيا بسبب دعمها باكستان
  • شرطة ديالى تكشف هوية منفذي اغتيال مقاول في المحافظة: بينهم خلافات مالية
  • ما وراء زيارة عراقجي الجادة والمهمة إلى موسكو هذا الوقت؟
  • تفاؤل بتقدم - صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • سر زيارة وزير خارجية إيران لروسيا.. هل تتدخل موسكو في الوقت الحرج؟ فيديو
  • صحيفة أمريكية تكشف معلومات تتعلق بخامنئي وكيفية التواصل معه
  • روسيا تخشى توماهوك الأمريكي.. اللواء مرزوق يكشف سر تخوف موسكو وتفوق الصواريخ الأمريكية
  • اتفاقيات ولقاءات.. تفاصيل زيارة وزير النقل إلى روسيا وفرنسا