جدل في كييف بسبب إمدادات الصواريخ.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أقر وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بأنه في كل مرة يعلّق فيها على مسألة تزويد كييف بصواريخ ألمانية من طراز "توروس" يتلقى ردًا وتصريحات غاضبة من برلين.
وجاءت اعترافات وزير الخارجية الأوكراني كوليبا، خلال مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" الأوروبية، إذ قال إنه "سئم من الإجابة على السؤال المتعلق بإمدادات الصواريخ".
وتابع كوليبا بالقول: "لقد سئمت من الإجابة على هذا، للأسف يمكنك أن تقتبس كلامي فلا مانع لدي، لكن في كل مرة أجيب على هذا السؤال، أحصل على تصريحات غاضبة من برلين، اترك الأمر لهم".
وأضاف كوليبا بالقول إن "برلين وضعت نفسها في هذا الوضع وعليها إيجاد مخرج منه".
تصعيد للصراع مع روسياوفي وقت سابق، صرحت السياسية الألمانية، سارة فاغنكنشت، بأن توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، سيؤدي إلى مزيد من التصعيد للصراع مع روسيا.
وقالت فاغنكنشت في مقابلة مع الصحفي بول رونزايمر، نشرت على منصة "إكس": "في النهاية، هذا لن يساعد أوكرانيا. إن إطالة أمد الصراع باستمرار لا يمكن اعتباره مساعدة أو حماية".
وأضافت: "هل تعتقد جديًا أنه إذا قمنا بتزويدهم بالمزيد من الأسلحة، فسيتمكن الأوكرانيون من إخراج الروس من شبه جزيرة القرم؟ إذا كنت تعتقد أن روسيا قوة نووية، فهل ستسمح لك بفعل ذلك؟".
وأشارت إلى أن الأسلحة البعيدة المدى لن تساعد القوات المسلحة الأوكرانية، ولكنها لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الخسائر.
فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن جنودا من اللواء الآلي التابع لفيلق الجيش الأول للقوات الجنوبية في القوات الروسية، نجح بالاستيلاء على أول مركبة قتال ألمانية من طراز "ماردر" تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن المركبة التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجنود الروس، تم سحبها وإجلاؤها من المنطقة على الفور، حيث كانت موجودة مع القوات المسلحة الأوكرانية على محور أفدييفكا، مضيفة أنه "بعد تحرير أفدييفكا، لم يكتف الجنود بهذا واستمروا حتى تحرير البلدات القريبة، مثل سيفيرنايا وتونينكايا، وذلك بعد أن سيطرت القوات الروسية على الجزء الشمالي والشرقي من المدينة".
ونقلت وزارة الدفاع الروسية تصريحات نائب قائد الشؤون الفنية في الجيش الروسي، إذ قال: "شن العدو هجومًا مضادا وفي أحد هذه الهجمات المضادة تم الاستيلاء على هذه المركبة وتم التخطيط لعملية إخلاء المركبة القتالية بعناية وإعدادها مسبقًا، وتم إجراء استطلاع للمنطقة وتمهيد طريق جديد بمساعدة المهندسين، وتم تطهير حقول الألغام وتمكنت فصيلة من سحبها بأمان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كييف صواريخ ألمانية برلين تصريحات غاضبة وزير الخارجية الأوكراني
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع ترقّب قرار الفيدرالي ومحادثات السلام الروسية الأوكرانية
تراجعت أسعار النفط العالمية، مواصلة خسائرها التي بلغت 2% في الجلسة السابقة، في ظل ترقّب المستثمرين لنتائج محادثات محتملة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب القلق من وفرة الإمدادات، وانتظار قرار مهم بشأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
النفط بين ضغوط العرض وتوقعات السلاموانخفضت عقود برنت بنحو 55 سنتًا، أي ما يعادل 0.88%، لتستقر عند 61.94 دولارًا للبرميل، فيما هبطت عقود غرب تكساس الوسيط الأميركي 63 سنتًا أو بنسبة 1.07% إلى 58.25 دولارًا للبرميل.
وتعرضت الأسعار لضغوط إضافية بعد أن أعادت العراق تشغيل الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 التابع لشركة لوك أويل، الذي يُعد من أكبر الحقول النفطية في العالم، ما أدى إلى تراجع الأسعار بأكثر من دولار للبرميل في جلسة الاثنين.
وفي الجانب السياسي، تستعد حكومة الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بحسب وكالة «رويترز» لعرض نسخة معدلة من خطة السلام على الولايات المتحدة، عقب اجتماع في لندن ضم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا. ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين موسكو وكييف قد يؤدي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، ما يتيح عودة كميات كبيرة من النفط إلى الأسواق العالمية.
ومع ذلك، أشار خبراء إلى أن كثيرين في السوق يشككون في جدية روسيا بشأن اتفاق فعلي، معتبرين أن الأمر قد يكون محاولة لشراء الوقت وسط التوترات المستمرة.
وتعاني العاصمة الأوكرانية كييف من انقطاعات واسعة في الكهرباء، حيث انقطع التيار عن نحو نصف السكان عقب سلسلة من الهجمات الروسية التي استهدفت البنية التحتية للطاقة.
وفي إطار الضغط على عائدات موسكو النفطية، تجري دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف الأسعار المفروض على النفط الروسي بحظر كامل على الخدمات البحرية المرتبطة بنقله، بحسب مصادر مطلعة.
وتزداد الضغوط على الأسعار مع ارتفاع حجم شحنات النفط العائمة في البحار، والتي زادت بنحو 2.5 مليون برميل يومياً منذ منتصف أغسطس، وفق محللين. ورغم ذلك، يرى بعض الخبراء أن العقوبات الأميركية على شركتي روزنفت ولوك أويل ساهمت في منع أسعار برنت من الهبوط بشكل أسرع.
اقرأ أيضاًالإحصاء: الصادرات ترتفع 28.2% وتدفع لتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار
وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024
عاجل | سعر الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. آخر تحديث