شملت 20 جهة.. النزاهة النيابية تكشف عن تقديم أكثر من 300 اخبار حول شبهات فساد - عاجل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو لجنة النزاهة النيابية هادي السلامي، اليوم الثلاثاء (26 آذار 2024)، عن تقديم اكثر من 300 اخبار حول "شبهات فساد"، فيما اشار الى أنها شملت 20 جهة بينها وزارات وهيئات.
وقال السلامي في حديث لـ" بغداد اليوم"، إن" مكافحة الفساد لا تقل اهمية عن محاربة (داعش) والافكار المتطرفة في العراق"، لافتا الى أن "خزينة العراق فقدت ترليونات من خلال مافيات الفساد ونهب المال العام على مدار سنوات من خلال مشاريع وصفقات فاسدة".
واشار الى، أنه" قدم اكثر من 300 اخبار رسمي لدوائر النزاهة والادعاء العام منذ ايلول 2022 وحتى الان، من بينها 103 اخبار خلال 2023 شملت اكثر من 20 جهة، بينها هيئات ووزارات".
واوضح ان "القضايا تخضع للتحقيق وبعضها منظورة امام المحاكم بانتظار قرار القضاة العادل"، مشيرا الى أن "النزاهة والادعاء العام في حالة نشاط وتفاعل ايجابي مع كل الاخبارات والقضايا التي نرفعها من خلال التحقيق وكشف الادلة والبراهين التي تؤثق صفقات الفساد المشبوههة".
وأكد أن "التلاعب بالاراضي وتحويل جنسها من القضايا الكبيرة التي نسعى الى كشف خيوطها سواء في محافظة النجف الاشرف او المحافظات الاخرى".
وفي (23 آذار 2024)، أكدت لجنة النزاهة النيابية، وجود حماية سياسية لبعض عمليات الفساد في مختلف مفاصل الدولة العراقية، فيما وجهت رسالة الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال عضو اللجنة باسم خشان، لـ"بغداد اليوم"، إنه "هناك حماية سياسية لبعض عمليات الفساد والفاسدين وهذا لا يقبل الشك، لهذا نجده متوغلا بجميع مؤسسات الدولة".
وبين خشان أن "السوداني عليه كشف كل ملفات الفساد ومحاسبة كل الفاسدين، بعيداً عن أي ضغوطات سياسية، وهو يستطيع ذلك"، مشيرًا الى انه "لا نعتقد انه وصل لمرحلة العجز بمحاربة الفساد، فمازالت هناك فرصة كبيرة امامه للنجاح بهذا الملف، والذي يعد من ابرز التحديات التي تواجهها حكومته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان