مات بالمباراة.. وفاة لاعب شهير بسبب ضربه الكرة بالرأس| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
توفي لاعب شاب يدعى وسيم جزار إثر تدخل عنيف خلال إحدى المباريات في الدوري الجزائري.
وأفادت التقارير الطبية بأن الوفاة كانت نتيجة لتدخل عنيف خلال المباراة، وضرب الكرة برأسه ما تسبب في إصابته بجروح قاتلة
مخاطر الضربات الرأسية في كرة القدم
وكانت هناك الكثير من الدراسات حول مخاطر ضرب الكرة بالرأس وفقال “هيلث داي”، حيث لا تزال الأدلة تتزايد على أن الضربات الرأسية في كرة القدم أمر خطير، ويوجد قلق من أنها قد تسبب الضمور العصبي والخرف لاحقاً.
وقال الدكتور مايكل ليبتون الباحث الرئيسي من جامعة كولومبيا: “هناك قلق عالمي هائل بشأن إصابات الدماغ بشكل عام، واحتمال أن تسبب كرة القدم آثاراً ضارة طويلة المدى على الدماغ بشكل خاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضربات الرأس كرة القدم وفاة لاعب وسيم جزار لاعب شهير
إقرأ أيضاً:
أزيد من 4000 قتيل في حوادث السير خلال 2024.. بولعجول يدق ناقوس الخطر بسبب الدراجات النارية
زنقة20ا الرباط
في ندوة صحفية عقدت صباح الاثنين بالرباط، قدم ناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، الحصيلة النهائية لحوادث السير برسم سنة 2024، والتي كشفت عن أرقام مقلقة وغير مسبوقة منذ سنوات، خاصة في ما يتعلق بعدد القتلى الذي تجاوز عتبة 4000 وفاة لأول مرة، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 5.37% مقارنة بالسنة الماضية.
وأكد بولعجول أن مجال السلامة الطرقية يظل “مجالاً عنيداً” يصعب تحقيق نتائج ملموسة فيه دون انخراط جماعي لمختلف القوى الحية، من إدارات ومؤسسات ومهنيين ومجتمع مدني وأسر، داعياً إلى تعبئة وطنية شاملة.
وكشف المسؤول ذاته أن حوادث السير المميتة لا تزال تطال بشكل كبير الفئات الهشة من مستعملي الطريق، وفي مقدمتهم الراجلون ومستعملو الدراجات النارية الثنائية والثلاثية العجلات، والذين يشكلون نسبة مرتفعة من إجمالي الضحايا. كما أوضح أن حوادث الاصطدام بين الدراجات النارية وحدها أسفرت عن 400 وفاة، بينما تم تسجيل 667 وفاة إضافية بين سنتي 2015 و2024 ضمن هذه الفئة، أي بزيادة 63%.
واعتبر بولعجول أن ظاهرة الدراجات النارية أصبحت تشكل “التهديد الحقيقي للسلامة الطرقية في المغرب”، خصوصاً مع الانتشار الواسع لخدمات التوصيل السريع، مشدداً على أن البلاد بحاجة إلى هذه الوسيلة لتلبية حاجيات فئات عريضة من المواطنين، “لكن في إطار منظم ومحكوم بالقانون”.
كما أوضح المتحدث أن تحليل المعطيات خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2024 يُظهر انتقالاً مثيراً في مؤشرات الوفيات داخل المجال الحضري، بزيادة 14 نقطة، وهو ما يعكس تحولاً في طبيعة المخاطر الطرقية نحو المدن، حيث الكثافة السكانية المرتفعة، والاستخدام المكثف للدراجات، وسلوكيات السرعة والتهور.
وبخصوص المؤشرات التقنية، أبرزت الأرقام الرسمية أن معدل الوفيات لكل 10.000 مركبة واصل تراجعه ليستقر في 5.2 وفاة سنة 2024، وهو أدنى مستوى منذ 2018، في حين أن معدل الوفيات لكل 100.000 نسمة سجل ارتفاعاً جديداً ليبلغ 10.5 وفاة، مقارنة بـ 10.1 سنة 2023 و9.5 سنة 2022، ما يُظهر استمرار هشاشة فئات واسعة من مستعملي الطريق.
وأعلنت الوكالة، في ختام اللقاء، عن إطلاق مخطط استعجالي وطني جديد للسلامة الطرقية يهدف إلى خفض عدد القتلى، مع التركيز أساساً على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وفي مقدمتها مستعملو الدراجات النارية، من خلال إجراءات قانونية وتحسيسية وهيكلية تهم مراقبة الجودة، الرخص، البنية التحتية، وسلوك مستعملي الطريق.