جريمة حول العالم..أسكوبار امبراطور المخدرات قصته تحولت لأشهر الأفلام
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اعتبروه من أخطر الرجال في العالم، حيث بسط الكولومبى "بابلو أسكوبار" نفوذه على تجارة المخدرات في فترة الثمانينيات، واحتكر إنتاج وتصدير "الهيروين" إلى دول العالم وخاصة أمريكا وسيطر على 80% من الإنتاج العالمى للمخدرات.
كون "بابلو أسكوبار" ثروة هائلة من تجارة "الكيف" وصلت إلى 30 مليار دولار أمريكى، مما جعله ضمن أغنى رجل فى العالم لمدة 7 سنوات متتالية وفقا لمجلة "فوربس".
كان "بابلو أسكوبار" أخطر رجل فى المافيا الكولومبية وباع أطنانا من المخدرات، وقتلت عصابته مئات المواطنين، حيث عاش "بابلو" حياة تشبه أفلام الأكشن الدرامية.
بدأت حياته الإجرامية فى سن المراهقة فى تجارة بيع جثث الموتى بعد نبش القبور، ثم اتجه بعد ذلك لعمليات النصب وسرقة المواطنين بالإكراه.
اتجه "بابلو أسكوبار" فى دخول عالم تجارة المخدرات، حيث كان يسافر بنفسه لتهريب المخدرات إلى المهربين فى بنما وأمريكا، وفى أحد المرات هرب "أسكوبار" الكوكاكين فى إطارات الطائرة ودفع للطيارين 500 ألف دولار كرشوة فى الرحلة الواحدة.
كان يهرب ما يوازى 15 طناً من الكوكايين كل يوم داخل الولايات المتحدة، واشترى أسطول طائرات، قام بفك كل كراسى الركاب واستبدالها بحافظات كوكايين وسفرها محملة بحوالى 10 أطنان كوكايين إلى أمريكا يوميا مما جعله يربح 60 مليون دولار يوميا من تجارة المخدرات.
ارتكبت عصابة "أسكوبار" جرائم قتل ضد أى شخص يحاول عرقلة مسيرته الإجرامية، ونفذت عمليات اغتيال لـ657 ضابط شرطة بين عامى 1989 و1993، فضلا عن قتل عدد من القضاة وسياسيين كولومبيين من بينهم مرشحون للرئاسة الكولومبية.
قرر "أسكوبار" أن يجد طريقة تكتسبه الشرعية عن طريق العمل السياسى، حيث دعم حزب سياسى مقابل المال ونجح أن يتم انتخابه فى مجلس الشيوخ الكولومبى مما أكسبه حصانة قضائية تمنع محاكمته بتهم التهريب، والمخدرات وأنفق جزء من أمواله على الفقراء وبناء المستشفيات وملاعب الكرة.
أنشأ قصر اسطورى عام 1979 على مساحة 7400 فدان كلفه 63 مليون دولار، وعمل فى القصر 700 خادم وخادمة وألحق به حلبة لسباق الخيل وحديقة حيوان بها أندر أنواع الحيوانات فى العالم.
أصبح "بابلو "مطلوبا لدى جهات عديدة، ليس فقط الحكومة الكولومبية بل كان مطلبا للأمريكان، الذين شكلوا وحدة خاصة للبحث عنه وقتله وكذلك أفراد عائلات ضحايا "أسكوبار" كونوا وحدة للبحث عنه والتوصل له.
فى عام 1993 تم التوصل لمكان اختباء "أسكوبار"، وحدث تبادل إطلاق للنار بين بابلو وعصابته مع الشرطة بعد انتهاء إطلاق النار عثر على " بابلو إسكوبار" مقتولا بعد إصابته برصاصة فى أذنه وأخرى فى قدمه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم اكبر تاجر مخدرات جرائم بالعالم اخبار الحوادث بابلو اسكوبار بابلو أسکوبار
إقرأ أيضاً:
كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».
قصص حزينة ومأساوية
وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».
وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».
وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».