حماس تبلغ الوسطاء تمسكها بموقفها وتحمّل نتنياهو مسؤولية عرقلة التوصل لاتفاق
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الليلة الماضية، أنها “أبلغت الوسطاء تمسّكها بموقفها ورؤيتها التي قدَّمتها يوم 14 مارس الجاري.
وقالت الحركة، في تصريح مقتضب، نقلته وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء: إنَّ ردَّ العدو لم يستجب لأيٍّ من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا: (وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى).
وجدّدت التأكيد على أنَّ نتنياهو وحكومته المتطرّفة يتحمَّلون كامل المسؤولية عن إفشال كلّ جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن.
وفي 14 مارس الجاري، قالت حماس: إنها ستبقى منحازة لحقوق وهموم الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب “إبادة جماعية”.. مؤكدةً أنها قدّمت للوسطاء في مصر وقطر تصورًا شاملًا يرتكز على عدد من المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن التصور يتضمن وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة وتقديم الإغاثة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات العدو من القطاع.. مشيرةً إلى أن التصور يشتمل أيضًا على رؤية الحركة فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في جلسة، الإثنين قرارا بـ”وقف إطلاق النار” في غزة، خلال شهر رمضان المبارك.. في حين، فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة “وقف دائم لإطلاق النار”.
وأكد المجلس أن الحاجة ملحة لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.. مُطالباً بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
ورحّبت حماس بقرار مجلس الأمن.. مشددةً على ضرورة الوصول إلى وقف “دائم” لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها.. وأكدت استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.
في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية.
تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال