المدارس الحقلية تصل عمق وديان مزارع جنوب سيناء (صور)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
واصلت المدارس الحقلية نشاطها بقطاع الزراعة بجنوب سيناء، حيث زار الدكتور أحمد الحاوي المدير التنفيذي لمشروع تعزيز سبل العيش المستدام والتنمية الإقليمية لمحافظة جنوب سيناء رافقه الدكتور صفوت شكر بمركز بحوث الصحراء، عددًا من المزارعين بقرية الوادي التابعة للعاصمة طور سيناء، على مدار يومين؛ وذلك لمتابعة التجهيزات اللازمة لمدارس الإنتاج الحيواني والداجني واختيار المواقع الملائمة للتنفيذ، وتوجه فريق عمل برفقة عدد من الخبراء من مركز بحوث الصحراء؛ لمواصلة أعمال المدارس؛ استعدادًا للبدء فى عقد الجلسات خلال الفترة المقبلة.
وعلى جانب آخر وجه الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، الشكر لمركز بحوث الصحراء ومنظمة الفاو على التعاون الذى يسهمون به من اجل زيادة ونشر التنمية الزراعية المستدامة على أرض سيناء مؤكدًا أهمية ودور البحث العلمى وتطبيقه على أرض الميدان خاصة فى ظل التطور والتقدم التكنولوجي وحرص الدولة المصرية على إعمار سيناء وتوفير كل ما يحتاج إليه المزارعين لمزيد من التنمية الزراعية.
جاءت الزيارة برعاية السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء وبتوجيهات من الدكتور محمد شطا ، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء بشأن الإهتمام بمتابعة الأعمال والأنشطة الزراعية المختلفة لقطاع الزراعة بسيناء وبالتعاون المثمر مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة( الفاو ) ومركز بحوث الصحراء برئاسة الدكتور حسام شوقى رئيس المركز .
يشار إلى أن “المدارس الحقلية للمزراعين” هي مفهوم إرشادي حديث، يختلف عن الإرشاد التقليدي الذي يسعى إلى تقديم معلومات زراعية ونصائح إرشادية جاهزة للمزارع. فهو يعتمد على التواصل المستمر بين الفلاح وبين مرشد ، يكون معه في الحقل، مقدماً مجموعة من البدائل لممارسات تقليدية اعتادها المزارعون، كرشّ المبيدات من دون وجود حشرة أو آفة، أو التسميد العشوائي. وتخضع طريقة تصحيح المعلومات التقليدية لعمليات تجربة تطال الخيارات البديلة المتوافرة، وتفضي إلى تقويمها خلال الموسم الزراعي، حتى الوصول إلى تبني الخيار المناسب والأفضل لكل مزارع على حدة.
434266216_2954078918090930_4695352927744892980_n 434218826_925164342412012_729786285476771017_n 434202255_786724486213188_877358350054609375_n 432530052_1447584489511474_678352874710799036_n 432435951_432825779262048_883892732864333777_n 434218826_925164342412012_729786285476771017_n - Copy 434202255_786724486213188_877358350054609375_n - Copy 432530052_1447584489511474_678352874710799036_n - Copy 432435951_432825779262048_883892732864333777_n - Copyالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدارس الحقلية مديرية الزراعة جنوب سيناء طور سيناء بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
بعد ظهوره في دهب.. القرش الحوتي “بهلول” يلفت أنظار السياح.. ومصدر بمحميات جنوب سيناء: لا يشكل أي خطورة على الإنسان
يعتبر القرش الحوتي البهلول الذي ظهر أمس الأول، الاثنين، على شواطئ دهب من الأسماك الضخمة، ولكنه طيب ومسالم وصديق للإنسان ولا يتغذى إلا على الهائمات من الطحالب والأعشاب البحرية.
ولذلك عندما ظهر على شواطئ دهب، لم يخف بعض الغواصين والعاملين في الأنشطة البحرية منه، بل ذهبوا نحوه لالتقاط الصور التذكارية.
وقال مصدر مسئول بمحميات جنوب سيناء، إن سمكة القرش التي ظهرت بمنطقة اللاجونا بمدينة دهب يطلق عليها "القرش الحوتي"، وهذا النوع من أسماك القرش لا يشكل أي خطورة على الإنسان كونه من الأسماك غير المسننة، ويعتمد في غذائه على تصفية المياه من الكائنات البحرية صغيرة الحجم، مشيرًا إلى أنه يعد من أكبر أنواع الأسماك بالبحر من حيث الحجم، إذ يبلغ طوله نحو 18 مترا.
وأوضح المصدر أنه لا بد أن يتعامل الإنسان مع هذا النوع من أسماك القرش بحذر وبطريقة منضبطة، ويجري التنبيه على الصيادين والغطاسين بعدم لمسه، أو الاقتراب منه، والحفاظ على ترك مسافة لا تقل عن 10 أمتار بينهم ويبن القرش الحوتي.
وأكد أن رصده في دهب طبيعي جدًا في مثل هذا التوقيت، كونه يعد من الأسماك المهاجرة التي تتحرك مئات الكيلو مترات بحثًا عن الطعام والتزاوج، ومعروف أنه يعيش في البحر الأحمر ويتحرك في خليج العقبة في موسم الهجرة فقط وسرعان ما يعود مرة أخرى لموطنه.
وأضاف أنه يجرى رصد هذا النوع من القرش على العديد من الشواطئ في مصر بشكل دوري على مدار سنوات عدة، ولم يحدث في التاريخ أنه أذى أي إنسان بشكل من الأشكال.
وأشار إلى أن القرش الحوتي يعد من أهم مكونات السلسلة الغذائية في البحر التي تتغذى على الهائمات "كائنات دقيقة"، والتغذية على الهائمات تعد إحدى أهم العمليات المرتبطة بنتظام واستقرار النظم البيئية.
وأثار ظهور سمكة قرش على شاطئ اللاجونا مدينة دهب حالة من الزعر بين المواطنين والزائرين.
وقال مصدر مسئول بمدينة دهب، إن سمكة القرش الذي ظهرت تسمى "ويل شارك"، وهذا النوع صديق الإنسان، ولا يوجد أي خطورة منه، وإنه ظهر على شواطئ منطقة اللاجونا، واعتاد الغواصون رؤيته تحت الماء.
وذكر أنه لم يتم غلق أي من شواطئ المدينة، وجميعها مفتوحة للسائحين والزائرين، ويمارسون فيها جميع الأنشطة السياحية، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة أصدرت بيانا وتعليمات وتحذيرات للتعامل مع القرش في البحر الأحمر، وذلك بسبب زيادة الزوار خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن وزارة البيئة أكدت في البيان الذي جرى توزيعه على المنشآت الفندقية ومراكز الغوص، بالقيام بعدة إجراءات ملزمة لإدارة الشواطئ والفنادق والمصطافين ومشغلي السفن السياحية .
وقال أحد الغطاسين بمدينة دهب، إن سمكة القرش التي ظهرت من النوع المسالم، ومن فصيلة القرش الحوتي صديق الغطاسين والسائحين أيضًا، ولم يسبق أن هاجم أحد من قبل، طالما لم يتعرض للإيذاء.
ونوه إلى أن ظهور سمك القرش في البحر الأحمر طبيعي، ويعد القرش مصدر دخل للسياحة، خاصة سياحة الغطس، مؤكدًا أنه يوجد قوانين دولية لحماية القرش وعدم صيده، وهناك عدة دول وقعت على ذلك ومن بين هذه الدول مصر.
ونشرت وزارة البيئة بيانا على صفحتها الرسمية أمس، الثلاثاء، للتأكيد أن القرش الحوتي لا يشكل خطراً على الإنسان عقب بيان آخر أصدرته محافظة جنوب سيناء للتوضيح أيضا صور تناقلتها وسائل إعلام عربية للاقتراب من سمكة قرش وهو ما لم يحدث في شرم الشيخ ونشرت الصورة الحقيقة القرش الحوتي.
وقالت وزارة البيئة إنها تابعت ما نشر فى المواقع الإخبارية عن ظهور القرش الحوتى بمنطقة اللاجونا بدهب.
وعلى الفور، وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فريق عمل محميات جنوب سيناء لتأكيد ظهور سمكة قرش من نوع القرش الحوتى بساحل مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء.
وقد قام فريق محميات جنوب سيناء بتتبع أثره وقد تبين مشاهدته يوم السبت الماضى، وأن نوعه هو القرش الحوتى ولا يشكل خطرًا على الإنسان، وقد شددت وزيرة البيئة مشددة على أهمية الالتزام الكامل بالسلوكيات البيئية المسئولة عند التعامل مع الكائنات البحرية النادرة، وفي مقدمتها سمكة القرش الحوتى لتفادي أي مخاطر أو إصابات قد تنتج عن رد فعله، حيث إن الاقتراب المفرط منه أو محاولة الإمساك به قد تؤدي إلى إصابات بشرية غير مقصودة بسبب كبر حجمه وقوة حركته.
وأوضحت وزيرة البيئة أن القرش الحوتى يُعد من أهم مكونات النظام البيئي البحري بالبحر الأحمر، حيث يضطلع بدور رئيسي في استدامة توازن هذا النظام البيئي الفريد.
ويُعد أكبر أنواع الأسماك على الإطلاق، إذ يصل طوله إلى نحو 18 مترًا، ووزنه إلى حوالي 15 طنًا، ويُقدر عمره الأقصى بنحو 100 عام.
وأضافت وزيرة البيئة أن القرش الحوتى يُعد من أكثر أنواع الأسماك انتشارًا، حيث تم رصده عالميًا في المسطحات المائية بالمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويعيش غالبًا بشكل منفرد، إلا أنه يظهر أحيانًا في تجمعات كبيرة، كما تم رصده بجنوب البحر الأحمر وسواحل دولة قطر.