سلطات بالتيمور الأمريكية تعلق عمليات البحث وتعلن المفقودين في حادث انهيار جسر سكوت كي في عداد القتلى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات في بالتيمور، مساء الثلاثاء، تعليق عمليات البحث عن 6 أشخاص فقد أثرهم إثر انهيار جسر مروري في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية جراء اصطدام ناقلة حاويات به.
وأفادت السلطات في بالتيمور بأن المفقودين الستة باتوا الآن في عداد القتلى.
إقرأ المزيدوقال المسؤول في خفر السواحل نائب الأدميرال شانون غيلريث خلال مؤتمر صحفي: "بناء على المدة التي استغرقتها عمليات البحث ودرجة حرارة المياه، فنحن الآن لا نعتقد أننا سنعثر على هؤلاء الأفراد على قيد الحياة".
وفجر الثلاثاء انهار جسر مروري كبير في المدينة الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعدما اصطدمت به ناقلة حاويات.
واستعانت فرق البحث والإنقاذ في بحثها عن المفقودين الستة في المياه بمسيرات ومروحيات وغوّاصين.
وأظهرت تسجيلات لكاميرات المراقبة ناقلة حاويات تصطدم بإحدى ركائز جسر فرنسيس سكوت كي ما تسبّب بانهياره جارفا في سقوطه سيارات وأشخاصا.
وكان طاقم السفينة قد أبلغ السلطات قبيل الحادث بمشكلة تقنية أفقدت السفينة طاقتها وجعلتها خارجة عن السيطرة، بحسب ما كشف حاكم ولاية ماريلاند ويس مور، ما سمح بوقف جزء من الحركة المرورية على الجسر وإنقاذ الأرواح.
ويتألف الجسر من أربعة مسالك ويمتد على 2.6 كيلومتر في جنوب غرب بالتيمور المدينة الصناعية والساحلية الكبرى في ولاية ماريلاند على مسافة حوالي 60 كيلومترا من جنوب شرق واشنطن.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الكوارث شرطة واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تستغرب من “سكوت” السوداني على التوسع التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية القيادي في منظمة بدر مهدي تقي الأمرلي،الاثنين، أن التوسع العسكري التركي داخل الأراضي العراقية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني، مطالبًا الحكومة بتحرك عاجل وحازم لإنهاء هذا التوغل غير المبرر.وقال الأمرلي في تصريح صحفي، ان “الوجود التركي بات بلا مبرر بعد إعلان حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه وإلقاء السلاح، ما ينهي جميع الذرائع التي تتذرع بها أنقرة للبقاء في العراق”، داعيًا إلى “بلورة حلول واضحة وعملية تهدف إلى إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بشكل كامل، وحماية السيادة الوطنية”.واوضح ان “على وزير الخارجية أن يؤدي دوره بشكل فعّال في الدفاع عن سيادة البلاد، وألا يتعامل مع هذا الملف الحساس بالمجاملة”، مؤكداً أنه “لا يجوز أن يظل موقف الوزارة متسمًا بالصمت والجمود تجاه الانتهاكات التركية المستمرة”.وأضاف أن “استمرار هذا الصمت الحكومي سيضطرنا إلى اللجوء لاستضافة أو استجواب وزير الخارجية داخل مجلس النواب، لمساءلته حول هذا الملف الخطير وتقصير الوزارة في التعامل معه”.وشدد على “ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها تجاه هذا التهديد، وأن يكون هناك موقف وطني موحد لوقف الانتهاكات التركية المستمرة”.يذكر أن القوات التركية تنتشر في العشرات من المواقع داخل الحدود العراقية منذ سنوات، دون وجود مسوّغ قانوني يبرر هذا التواجد العسكري.