قصة سيدنا موسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي المبجل، سيدنا موسى عليه السلام هو أحد أعظم الأنبياء الذين أرسلهم الله لهداية بني إسرائيل وتوجيههم نحو الطريق الصحيح. تتناول قصته العديد من المحطات الهامة التي تعكس قوة الإيمان والصبر والثقة بالله.

قصة سيدنا موسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي المبجل

محطات حياة سيدنا موسى:

1.

**الولادة والنشأة في بيت فرعون:** وُلد موسى في بيت فرعون، وكانت حياته بداية مليئة بالتحديات والمخاطر بسبب قرار فرعون بقتل الأطفال الذكور من بني إسرائيل.

2. **الهروب إلى مدين:** بعد أن قتل موسى رجلًا من قومه، هرب إلى مدين حيث استقر وتزوج وعاش حياة هادئة لسنوات.

3. **مواجهة فرعون ونجاة بني إسرائيل:** بعد أن تم استدعاؤه من الله، عاد موسى إلى مصر وواجه فرعون ودعاه إلى الله. بعد معارك وصراعات شرسة، نجح موسى في إخراج بني إسرائيل من براثن الظلم والعبودية.

4. **التلقين ونزول التوراة:** استلم موسى التلقين والتوجيهات من الله في جبل سيناء، ونزلت عليه التوراة كهدي لبني إسرائيل وكتاب للهداية والتوجيه.

دروس وعبر من قصة سيدنا موسى:

1. **الثبات والصبر:** قصة موسى تعلمنا أهمية الثبات والصبر في وجه الظلم والمحن، وأن الله لن يخذل من يتوكل عليه.

2. **التوكل على الله:** يعلمنا قصة موسى أن التوكل على الله هو الطريق لتحقيق النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

3. **الدعوة إلى الحق:** قصة موسى تحثنا على الدعوة إلى الحق والعدل، والتمسك بالقيم الإنسانية والدينية في وجه الظلم والفساد.

قصة سيدنا عيسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي العظيم قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام: مدرسة في الثقة والتسليم لإرادة الله قصة سيدنا يوسف عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الكريم قصة سيدنا موسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الكريم

الختام:

قصة سيدنا موسى عليه السلام تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن تستفيد منها الأمة الإسلامية في حياتها اليومية. إن فهم مسار حياة موسى وتأمل قصته يعزز الإيمان ويوجه الأفراد نحو سلوكيات إيجابية تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصة سيدنا موسى عليه السلام قصة سيدنا موسى أعظم الأنبياء موسى عليه السلام قصص الانبياء الانبياء بنی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الطرق الصوفية ومدح النبي.. هل هي بدعة؟

الطرق الصوفية تهدف فقط إلى التقرب إلى الله عز وجل، عن طريق بعض الطقوس والممارسات، التي تعلم العبد الزهد في الدنيا والتجرد من كل شيء والتركيز فقط مع الله سبحانه وتعالى، وتعزيز حب العبد لربه وحب العبد للنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت، ويقوم متبعو تلك الطرق بالذكر والتأمل حتى يتمكنوا من بلوغ هذه الدرجة.

الطرق الصوفية والمديح 

البعض يشكك في الطرق الصوفية ويتهمها بأنها بدعة وما يتم فيها من ممارسات لا علاقة له بالدين الإسلامي الصحيح، ولكن دار الإفتاء تطرقت للأمر في العديد من فتواها، وأكدت أن الطرق الصوفية صحيحة وليست بدعة، وما هي إلا ظاهرة سُنية مبنية على أسس الإسلام ومبادئه. 

وقالت الإفتاء إن البعض يظن أن المديح من بدع الطرق الصوفية، وهذا الكلام غير حقيقي ولا يجب أن يؤخذ به وما هو إلا تضليل للعباد، حيث إن مدح النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور المستحبة بل وتُعد من أصول الإيمان. 

ما جاء في الكتاب والسنة عن مدح النبي 

وأكدت دار الإفتاء أن مدح النبي لا يقتصر فقط على الطرق الصوفية، فهو من الأمور المشتركة بين المسلمين والمستحبة في الإسلام، مشيرة إلى قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [التوبة: 24]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ» رواه البخاري. وقال أيضًا: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه مسلم.

وفي فتواها، شددت الإفتاء على أن الطرق الصوفية ليست بدعة، وأن مدح النبي ليس بدعة أيضا، ومن يقول ذلك فلا يؤخذ بكلامه، موضحة أن المدح عبارة عن شعر يذكر كل الصفات الحميدة فيه صلى الله عليه وسلم، بكلمات صادقة بعيدة كل البعد عن التزييف. 

المديح لا يقتصر على الطرق الصوفية 

وأكدت أن مدح النبي لا يقتصر على الطرق الصوفية، وورد في أبيات للعديد من الشعراء على مر التاريخ، ولكنه ازدهر بشكل كبير مع وجود الصوفية، وتحديدا في أواخر القرن السابع وبداية القرن الثامن هجريا. 

وفي فتواها عن مسألة المديح والطرق الصوفية، أكدت دار الإفتاء أن الإمام البوصيري من رواد فن المديح، وقد حذا حذوه الكثير من الشعراء من بعده في مسألة المديح، واقتبسه من شعره، ومن أبرز ما كتب هو «الكواكب الدرية في مدح خير البرية».

مقالات مشابهة

  • ‌‌‌أَسْمَاء ‌النبي عليه الصلاة والسلام
  • ورد اسمه 136 مرة.. من النبي الأكثر ذكرا في القرآن الكريم؟
  • أحمد موسى: حزب الله معندوش قرار حتى الآن لضرب معسكرات الجيش الإسرائيلي
  • بين الخوف واليقين
  • قدوع: دار الإفتاء المباركة تستقبل أسئلة المستفتين كل يوم فاللهم لك الحمد
  • الإعلام العبري يشبه أحداث "البيجر" في لبنان بالضربات العشر في مصر القديمة بعهد النبي موسى
  • مصطفي ثابت يكتب.. فن إدارة الاختلاف: دروس من الإمام الشافعي لتجاوز الخلافات بحكمة
  • النبي (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا
  • الطرق الصوفية ومدح النبي.. هل هي بدعة؟
  • وزير الأوقاف: نحن مأمورون بالفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم