ضاربة بقرار مجلس الأمن عرض الحائط.. إسرائيل تواصل ارتكاب مجازرها بغزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ضاربة بقرار مجلس الأمن عرض الحائط.. إسرائيل تواصل ارتكاب مجازرها في غزة ورفح الفلسطينية".
أمل وأحلام راودت أكثر من مليوني فلسطيني من سكان غزة بعد قرار مجلس الأمن الذي دعا فيه إلى وقف إطلاق النار من القطاع حيث بدأ الحديث بين الفلسطينيين عن قرب العودة إلى ديارهم بعد عن هجروها مجبرين فرارا من ويلات الحرب إلا أن هذه الآمال تحطمت على صخرة وحشية الاحتلال الذي رد بمجزرة جديدة في رفح الفلسطيننية ضاربا بقرار مجلس الأمن عرض الحائط.
على أطلال إحدى البنايات التي استهدفها الاحتلال في رفح الفلسطينية تحدث عماد أبو شعبان، أحد النازحين، عن أحلام أهله وجيرانه التي لم تكتمل في العودة إلى منازلهم مرة أخرى، في أعقاب تلك المجزرة الإسرائيلية الوحشية.
يقول "شعبان": "فرحنا إن مجلس الأمن أخذ قرار وقف إطلاق النار، لكن لا جديد حتى الآن".
كعادتها لا تمتثل إسرائيل لأي قرارا أممية أو مطالبات دولية لوقف حربها الشعواء على قطاع غزة كما لو أن لا رادع قادر على وقف آلتها الحربية المستعرة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين من الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.