موعد مؤتمر المطورين WWDC 2024.. تابع مفاجآت آبل عبر 3 وسائل مختلفة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دخل عشاق التكنولوجيا في حالة تأهب وانتظار لـ موعد مؤتمر المطورين WWDC 2024 الذي تعقده شركة آبل سنويًا، ولكن حتى الآن لا يُعرف على وجه التحديد إذا كانت الشركة ستكشف النقاب خلال المؤتمر عن أجهزة جديدة مثل حواسيب ماك أم لا.
آبل تعلن موعد مؤتمر المطورين WWDC 2024وكشفت شركة آبل عن موعد مؤتمر المطورين WWDC 2024، إذ سيُقام في الفترة من 10 إلى 14 يونيو المقبل، وذلك بحسب البيان التي نشرته عبر موقعها الرسمي.
وكما جرت العادة في السنوات الماضية، سيُعقد مؤتمرالمطورين WWDC 2024 افتراضيًا، مما يجعله متاحًا مجانًا لكافة المطورين من جميع أنحاء العالم، وسيُتيح المؤتمر للمطورين فرصة حضور الجلسات والعروض التقديمية عبر الإنترنت، والتعرف على الميزات والبرامج الجديدة التي ستُعلن خلال المؤتمر، والمشاركة في مختبرات تفاعلية لاكتساب خبرة عملية مع أنظمة التشغيل الجديدة.
وستُنظم آبل حدثًا رئيسيًا في بداية مؤتمر WWDC 2024، والذي سيُقام يوم الاثنين الموافق 10 يونيو، إذ سيُركز الحدث على الكلمة الافتتاحية والتي ستكشف خلالها عن أنظمة التشغيل الجديدة iOS 18 وiPadOS 18 وtvOS 18 وmacOS 15 وwatchOS 11 وvisionOS 2.
بالإضافة إلى الكشف عن أنظمة التشغيل الجديدة، من المُنتظر أن تُعلن شركة آبل عن مزايا وبرامج جديدة للذكاء الاصطناعي في مؤتمر WWDC 2024 تستهدف المستخدمين والمطورين على حد سواء.
وسيكون الحدث الرئيسي لمؤتمر WWDC 2024 متاحًا للجميع عبر:
- تطبيق Apple Developer: يمكن للمطورين تحميل التطبيق من متجر التطبيقات.
- موقع آبل الرسمي: يمكن مشاهدة الحدث مباشرة على موقع آبل الإلكتروني.
- قناة آبل على يوتيوب: يمكن للجميع مشاهدة الحدث مباشرة على قناة آبل الرسمية على يوتيوب.
كما ستقوم آبل أيضًا بنشر مقاطع الفيديو والمعلومات طوال مدة المؤتمر، إذ يمكن متابعة أخبار المؤتمر من خلال موقع آبل الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وتخطط الشركة لدعوة بعض المطورين والطلاب لحضور الكلمة الافتتاحية، والعروض التقديمية، وعقد لقاءات مع موظفي آبل، بالإضافة إلى حضور حفل جوائز المطورين Apple Design Awards.
وفي المقابل، أعلنت Google أيضًا عن موعد مؤتمرها السنوي للمطورين I/O 2024، والذي سيُقام في منتصف شهر مايو المقبل.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
عودة: مؤتمر الفاتيكان أوربانيا صون الحياة وتعزيز الصحة والحوار الدولي
استضافت جامعة الفاتيكان أوربانيا مؤتمر «صون الحياة وخدمة الرسالة»، في حدث يوبيل مميز جمع شخصيات دينية، علمية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم .
المؤتمر ركز على حماية الحياة في أبعادها الصحية والاجتماعية والراعوية، مع التأكيد على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
شارك في المؤتمر البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي بايطاليا، والذي أكد أن حماية الحياة تعني حماية العاملين الصحيين وضمان كرامتهم، مشددًا على أن «صون الحياة ليس شعارًا نظريًا، بل التزام إنساني ومهني يشمل كل المجتمع».
كما لفت إلى النموذج الأورومتوسطي في التعاون العلمي والإنساني، مشيرًا إلى أهمية التدريب والتبادل العلمي لضمان الوصول الآمن للعلاج في جميع الدول.
قدمت مجموعة من الجمعيات الدولية، بما في ذلك شبكة نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (AMSI)، الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية (UMEM)، وجالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai)، مساهماتها في منظور صحي متعدد الثقافات. كما أعلن عن توقيع بروتوكولات تعاون دولية بين عدة مؤسسات صحية وأكاديمية، منها AMSI وUniti per Unire وAISC_NEWS وUMEM وCo-mai، بالتعاون مع جمعية "CardioSecurity" والجامعة العربية الأمريكية.
خلال المؤتمر، قدّم الطبيب فابيو كوستانتينو جهاز إزالة رجفان القلب إلى البابا ليون الرابع عشر، في إطار مشروع CardioSecurity الذي يربط التدريب على BLS-D بتجديد رخص القيادة، ضمن جهود الوقاية وإنقاذ الأرواح.
كما شارك رئيس الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 د.وفاء نحاس و ممثل الجامعة العربية الأمريكية في رام الله الدكتور محمود عبيد، مشددين على أهمية الحوار الثقافي والديني كشرط أساسي لصون الحياة وتعزيز السلام.
أكد المؤتمر أن حماية الحياة تتطلب تكاملاً بين الصحة العامة، الوقاية، التدريب، وتأمين ظروف عمل كريمة للعاملين الصحيين، مع تعزيز التعاون الدولي والحوار بين الأديان والثقافات، لترسيخ ثقافة صحية عالمية لا تترك أحدًا خلفها سوف يتم ختم بروتوكولات تعاون دولية بين جميع الاطراف.
وبدوره قال حامد خليفة، المنسق الإعلامي للمؤتمر: «لقد جسّد مؤتمر أوربانيا الفاتيكان هذا العام رؤية شاملة لحماية الحياة والصحة، مؤكدًا أن الحوار بين الأديان والثقافات ليس خيارًا بل ضرورة لتعزيز السلام والتعاون الدولي ونحن فخورون بالمشاركة في إيصال رسالة الوقاية والرعاية الصحية والكرامة للعاملين الصحيين إلى العالم، وتجسيد الالتزام الإنساني المهني الذي يجمع بين العلم والمسؤولية الاجتماعية».