◄ الرئيس الأمريكي متخوّف من خسارة أصوات الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة بسبب دعمه الكامل لإسرائيل

◄ زعيم مجلس الشيوخ الأمريكي: نتنياهو هو العقبة الوحيدة أمام تحقيق السلام

◄ الجمهوريون يحاولون "قلب الطاولة".. ونتنياهو قد يوجه "صفعة" لبايدن أمام الكونجرس

◄ بايدن وصف اجتياح رفح بريًا بـ"الخط الأحمر".

. ونتنياهو يُصر على الاقتحام

 

الرؤية- الوكالات

على الرغم من الدعم الأمريكي الكبير للاحتلال الإسرائيلي في الحرب الغاشمة على قطاع غزة، إلا أنَّ فشل إسرائيل في تحقيق أي إنجازات عسكرية على مدى أكثر من 5 أشهر، وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين من النساء والأطفال والمدنيين، أدى إلى تغير السياسة الأمريكية تجاه دولة الاحتلال.

وفي التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين بدءا من الرئيس جو بايدن ومرورا بالتصريحات الرسمية الأخرى، ظهرت حالة من "الانزعاج" بسبب الممارسات الإسرائيلية وتفاقم الأزمة الكارثية في غزة، وهو ما جعل عددا من المسؤولين الإسرائيليين يصفون الموقف الأمريكي بأنه "أصبح داعمًا لغزة أكثر من إسرائيل".

وتصطدم رغبة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو في استمرار الحرب دون توقف، مع مصلحة إدارة بايدن في هدن مؤقتة تسمح لها بتحسين صورتها بين يدي الانتخابات الرئاسية نهاية العام الحالي، إذ تتعرض إدارة بايدن لانتقادات واسعة في صفوف الحزب الديمقراطي، ولدى قطاعات مختلفة من المجتمع الأمريكي بسبب موقفها الداعم لحرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة.

ولقد أدى امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، وتمرير قرار يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، إلى تدهور العلاقات بشكل كبير بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ونتج عن ذلك، أن ألغى نتنياهو فجأة زيارة لوفد من مسؤولين كبار إلى واشنطن هذا الأسبوع لبحث الهجوم الذي هددت إسرائيل بشنه على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وأدى التهديد بشن مثل هذا الهجوم إلى زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأثار تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تقيد المساعدات العسكرية إذا تحدى نتنياهو بايدن ومضى قدمًا في شن الهجوم.

وقال آرون ديفيد ميلر، وهو مفاوض أميركي سابق في الشرق الأوسط وعمل مع إدارات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي "هذا يظهر أن الثقة بين إدارة بايدن ونتنياهو ربما تنهار. إذا لم تتم إدارة الأزمة بعناية، فسوف تستمر في التفاقم".

خبراء: الثقة بين إدراة بايدن ونتنياهو قاربت على الانهيار

ويبدو أن قرار بايدن بالامتناع عن التصويت في الأمم المتحدة يعكس الإحباط الأمريكي المتزايد تجاه الزعيم الإسرائيلي، وجاءت هذه الخطوة بعد أشهر من الالتزام بالسياسة الأمريكية طويلة الأمد المتمثلة في حماية إسرائيل في المنظمة العالمية.

بايدن يتعرض لضغوط من الحلفاء الدوليين ومن الأعضاء الديمقراطيين

ويواجه الرئيس، الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر، ضغوطاً ليس فقط من حلفاء واشنطن ولكن أيضًا من عدد متزايد من زملائه الديمقراطيين لكبح جماح الجيش الإسرائيلي في غزة.

ويواجه نتنياهو تحديات داخلية خاصة به، وخاصة مطالبة أعضاء ائتلافه اليميني المتطرف باتخاذ موقف متشدد ضد الفلسطينيين، كما يجب عليه أيضًا إقناع عائلات الرهائن بأنه يفعل كل شيء من أجل إطلاق سراحهم بينما يواجه احتجاجات متكررة تُطالب باستقالته.

وبينما أعلن مكتب نتنياهو إلغاء الزيارة، قال رئيس الوزراء إن عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) ضد القرار هو "تراجع واضح" عن موقفها السابق وسيضر بجهود الحرب الإسرائيلية.

كما هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الرئيس الأميركي جو بايدن، قائلاً إن "بايدن يفضل نهج رشيدة طليب، النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني، ويحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، على نهج نتنياهو وبن غفير".

وأضاف بن غفير: "كنت أتوقع ألا يتبع رئيس الولايات المتحدة خطهم، بل أن يتبع خطنا"، وقال: "إن الرئيس الأميركي مخطئ للغاية".

وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن في حيرة من قرار إسرائيل واعتبرته رد فعل مبالغا فيه، وأصروا على أنه لم يحدث أي تغيير في السياسة.

وتجنبت واشنطن في أغلب الأحيان استخدام كلمة "وقف إطلاق النار" في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر في قطاع غزة، واستخدمت حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة لحماية إسرائيل.

ولكن مع اقتراب المجاعة في غزة ووسط ضغوط عالمية متزايدة من أجل هدنة في الحرب التي أسفرت وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد نحو 32 ألف فلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار يدعو لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان الذي ينتهي بعد أسبوعين.

ويقول محللون إن التحدي الذي يواجه بايدن ونتنياهو الآن هو منع خلافاتهما من أن تصل إلى خارج نطاق السيطرة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال بايدن في مقابلة مع شبكة (أم.أس.أن.بي.سي) إن اجتياح رفح بريا سيكون "خطا أحمر"، لكنه أضاف أن الدفاع عن إسرائيل "أمر بالغ الأهمية" وأنه لن يقوم بأي حال من الأحوال "بوقف جميع الأسلحة لدرجة تجعلهم لا يملكون القبة الحديدية (نظام الدفاع الصاروخي) لحمايتهم".

ورفض نتنياهو انتقادات بايدن وتوعد بالمضي قدماً في مهاجمة رفح، الجزء الأخير من قطاع غزة الذي لم تهاجمه القوات الإسرائيلية بريا، لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إنه لا توجد مؤشرات على عملية عسكرية وشيكة.

وأعقب ذلك الأسبوع الماضي وصف زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، وهو أعلى مسؤول يهودي منتخب في البلاد، نتنياهو بأنه عقبة أمام السلام ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل ليحل محله.

ووصف بايدن تعليقات شومر بأنها "خطاب جيد".

لكن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون قال للصحفيين، الأربعاء، إنه يفكر في دعوة نتنياهو، الذي تحدث عبر الفيديو مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الأسبوع الماضي، لإلقاء كلمة أمام الكونجرس. وسيُنظر إلى ذلك على أنه بمثابة صفعة لبايدن، مما يمنح نتنياهو ساحة مهمة للتعبير عن المظالم ضد الإدارة الأميركية.

وقال السناتور الديمقراطي شيلدون وايتهاوس لرويترز إن نتنياهو يعمل على ما يبدو مع الجمهوريين "لتوظيف العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لصالح اليمين".

وتحد مساعي بايدن لإعادة انتخابه في 2024 ​​من خياراته: فهو بحاجة إلى تحاشي منح الجمهوريين قضية للاستفادة منها مع الناخبين المؤيدين لإسرائيل، وفي نفس الوقت يسعى لوقف تراجع الدعم من الديمقراطيين التقدميين الذين يشعرون بالفزع من دعمه القوي لإسرائيل.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المبادرة الأمريكية حتمية انتخابية أم مبادرة سلم؟

لا شك في أن كل مراقب يستطيع أن يرى بوضوح شدة التعقيد الذي تتسم بها هذه الجولة المفتوحة من القتال في غزة. وهذا التعقيد يفسر لماذا جاءت مبادرة المفاوضات الأخيرة من البيت الأبيض، ولم تأت من الشرق الأوسط. وعليه ينبغي أن نقرأها من السياق الأمريكي أكثر مما نقرأها من السياق الشرق أوسطي.

قد يقول قائل إن الإعلان جاء من الإدارة الأمريكية، لكن المقترحات جاءت من مصر وقطر وإسرائيل. أي أن الحل جاء من الشرق الأوسط. لكن يبدو أن الموضوع ليس كذلك، فالحل لم يأت من الشرق الأوسط، لا على مستوى النظرية ولا على مستوى ممارسة الضغط السياسي اللازم لحمل أطراف الصراع على القبول بها، خاصة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي يريد أن يمدد الحرب الى سبعة أشهر أخرى.

وعليه وفي ضوء قراءة بنود الإعلان يمكن القول بأن عليه لمسات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أكثر من لمسة أي مسؤول إسرائيلي أو شرق أوسطي.



والسبب في ذلك يعود إلى أن الحتمية الانتخابية في الولايات المتحدة هي التي ضغطت فأنتجتها، فلو لم تكن هناك حسابات انتخابية، وخشية فريق بايدن على أنه يراهن بمستقبله السياسي، لما شهدنا هذه المبادرة الأمريكية، لذلك يبرز عامل التوقيت هنا.
كانت هناك عدة زيارات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لم يرشح عنها أي جهد حقيقي لإيقاف العدوان الإسرائيلي
أيضا ما تمت ملاحظته أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول كانت هناك عدة زيارات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لم يرشح عنها أي جهد حقيقي لإيقاف العدوان الإسرائيلي، فكيف تتحول الآن وزارة الخارجية الأمريكية إلى راعية سلام، وتُشمّر واشنطن السياسية عن ذراعيها بكل قوتها، وتريد أن تفرض حلا؟ هذا دليل واضح على أن الضرورات الانتخابية هي ما يحرك هذه المبادرة. وهنا لا بد من القول إنه إذا وافقت حركة حماس على هذه المبادرة كمسار للمفاوضات فهي ستبقى رهينة بالموقف الإسرائيلي، الذي لا يبدي أية مؤشرات إيجابية إلى أن مجلس الحرب في حكومة نتنياهو سيقبل بها.

وعليه فإن هناك قراءة جديدة يجب الانتباه إليها وهي، أن استراتيجية نتنياهو تعوّل على أنه سيبقى في رئاسة الحكومة الإسرائيلية أطول من بقاء الرئيس الأمريكي بايدن في البيت الأبيض، أي أنه سيبقى يدير الصراع، ولا يريد أن يصل إلى تسوية، على أمل أن يحقق وعوده بعيدة المنال.



لكن هل هناك وجهة نظر أمريكية تتوقع أن يكون هنالك تغيير حكومي في إسرائيل؟ أو هل يمكن للولايات المتحدة أن تمارس ضغطا على نتنياهو للقبول بهذه المبادرة؟ وما نوعه؟

في الحقيقة يصعب تحديد إلى أين تتجه استراتيجية البيت الأبيض في هذه المرحلة، سواء باتجاه بقاء أو غياب نتنياهو من المشهد السياسي الإسرائيلي، لكن يمكن التساؤل هنا، هل هناك شخصية في الظل يمكن أن تعوّل عليها واشنطن في هذه المرحلة؟

صحيح لوحظ أن هناك بعض الشخصيات الإسرائيلية التي زارت واشنطن واجتمعت مع مستشار الأمن القومي، وبدا وكأن واشنطن تسحب البساط من تحت أقدام نتنياهو، لكن حقيقة الأمر هناك أكثر من مفارقة في هذا الموقف، فمثلا منذ ثلاثة أشهر تقريبا كان البيت الأبيض ووزارة الخارجية يتحفظان بكل العبارات الممكنة ويعبران عن الخشية من الاجتياح الإسرائيلي لرفح، لكن قبل فترة قصيرة قلل وخفف المتحدث بأسم مجلس الأمن القومي من وقع ما تفعله إسرائيل في رفح حاليا، وكأنّ هناك خطوة إلى الوراء يسحبها البيت الأبيض، ولا يعتبر ما يحدث بمثابة عملية عسكرية، كان إلى قبل فترة قليلة يتحفظ عليها.
موقف أمريكي متحوّر باستمرار، ولا يكاد يستقر على خطوط حمر
إذن كل هذا يشير إلى موقف أمريكي متحوّر باستمرار، ولا يكاد يستقر على خطوط حمر، ولو كان غير ذلك لوجدنا أن الرئيس بايدن الذي أعلن شخصيا المبادرة الأخيرة يذهب إلى مجلس الأمن بمبادرته، لكنه لم يفعل ذلك لأنه يريد الإبقاء على الأمور بيده، وليس عبر المؤسسة الدولية. كما كان بإمكانه أن يساوم نتنياهو بين إيقاف الحرب، أو قطع المساعدات العسكرية وصفقات السلاح عن إسرائيل، إذن يمكن القول إن بايدن لم يصل بعد إلى هذا الحد، وعليه ينبغي عدم قراءة الكثير في موقف أعلنه هو في بروتوكول رسمي من داخل البيت الأبيض، لكن هناك معادلة أن تُترجم الأقوال إلى أفعال.

بمعنى أن يرسل بلينكن أو غيره، إلى تل أبيب لإقناع نتنياهو بأن عليه هذه المرة أن ينصت، لأن المسألة لم تعد تحرج إسرائيل وحسب، بل تحرج الحزب الديمقراطي ومرشحه بايدن، ناهيك عن كل الحكومة الأمريكية في هذه المرحلة، لذلك هي حتمية انتخابية أكثر منها مبادرة سلم.

طبعا هنا بايدن يعلم حقيقة أن رسالته ليست موجهة إلى نتنياهو، لأنه يعلم موقف هذا سلفا، وهو التعنت على أساس أنه سوف يمضي قدما في الحرب إلى نهاية العام، لكن بايدن يوجه حديثه إلى بقية النخبة السياسية والرأي العام الإسرائيلي بأنه يريد الحل، ويريد إنقاذ إسرائيل وإنقاذ الموقف الأمريكي وسمعة أمريكا في المنطقة.

فهو على الأقل يبدي الآن أن لديه رؤية جديدة إلى المخرج السلمي لهذه الحرب وهو مخرج المفاوضات، هو أيضا يورط نتنياهو بشكل غير مباشر في أنه أمام كل العروض يظل نتنياهو هو ذلك الرأس المُعسكر حتى النخاع، الذي لا يريد أن يدخل في مفاوضات، بالتالي هذه مسألة تسجيل موقف أمام الرأي العام الدولي والإسرائيلي أكثر من التعويل على أن نتنياهو سيتعاون إيجابيا مع مسلسل المفاوضات المقترح، لذلك نجد هذه أول مرة في الأدبيات الأمريكية عبارة وقف إطلاق النار وليس هدنة كما عهدناها سابقا على لسان وزير الخارجية بلينكن خلال جولاته المكوكية السبع في الشرق الأوسط.
تنفيذ المبادرة التي أعلن عنها بايدن ستقود إلى تداعيات سياسية كبيرة ليست في صالح القضية الفلسطينية
لا شك في أن تنفيذ المبادرة التي أعلن عنها بايدن ستقود إلى تداعيات سياسية كبيرة ليست في صالح القضية الفلسطينية، حيث إنها ستقود إلى نهاية سلطة حماس في قطاع غزة، وستعطي إسرائيل الحق في ملاحقة حماس أمنيا في القطاع وخارجه، كذلك ستقود إلى تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وبدء مسار اليوم التالي للحرب في غزة، من دون الحديث عن بدء مسار إقامة الدولة الفلسطينية.

إن بايدن الذي يواجه ضغوطا داخلية وخارجية معروفة، بسبب دعمه لإسرائيل أراد الضغط على حكومة نتنياهو للموافقة على المقترح، مبررا ذلك بأن حماس لم تعد تشكل خطرا على إسرائيل، ما يعني تحقيق أهداف إسرائيل المعلنة في الحرب على غزة.

كما يسعى من جهة ثانية لكسب أصوات الناخبين المعارضين للحرب، وفي مقدمتهم أصوات المسلمين الذي رجّحوا كفته في انتخابات 2020 بفارق بسيط. أكثر من ذلك هو يريد التركيز على قضايا أكثر أهمية وخطورة من حرب غزة، وهي تقدم القوات الروسية في أوكرانيا، ومواجهة ما يُعرف بمخططات الصين في المحيط الهادئ وبحر الصين

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • بلينكن: نتنياهو أكد التزامه بمقترح بايدن
  • عدم ثقة أغلبية الشعب الأمريكي في قدرة جو بايدن الذهينة
  • المبادرة الأمريكية حتمية انتخابية أم مبادرة سلم؟
  • الولايات المتحدة قد تتّجه نحو حرب أهلية قد تُنهي وجودها
  • بعيدا عن إسرائيل.. أميركا تناقش صفقة "أحادية الجانب" مع حماس
  • وزير الداخلية الأمريكي يبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء
  • واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح بايدن لوقف النار بغزة
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • سلوك بايدن خلال لقائه زيلينسكي يثير غضبا في الولايات المتحدة
  • هل تنجح جهود الولايات المتحدة للدفع بخارطة الطريق؟