“البلدية والإسكان” تستهدف زراعة أكثر من 1,3 مليون شجرة ضمن ضواحيها السكنية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحتضن الضواحي السكنية المنتشرة في عدد من مدن ومناطق المملكة عشرات الآلاف من الأشجار المحلية، ضمن جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المستمرة لتحقيق مُستهدفات مُبادرة “السعودية الخضراء”، وأنجزت الوزارة ضمن المرحلة الأولى من خطتها زراعة أكثر من 350 ألف شجرة في تلك المشاريع؛ بهدف زيادة الغطاء النباتي بالمناطق السكنية وتحسين جودة الحياة فيها.
ويأتي “مشروع الضواحي الخضراء” الذي تنفذه الوزارة وهو من مبادرات برنامج جودة الحياة – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – والذي يهدف الى زراعة أكثر من 1,3 مليون شجرة في مختلف مناطق المملكة، وتشمل مراحل تنفيذ المشروع على زراعة أكثر من 55 مليون م2 من مساحات المشاريع السكنية، والتي تضم نحو 100 ألف وحدة سكنية.
وتستمر وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من خلال هذا المشروع في تحسين جودة الحياة في المشاريع السكنية، وتوفير بيئة سكنية مستدامة تعتمد على البيئة في مبادئ التصميم الحضري وتخطيط المدن الجديدة، وتحقيق أعلى معايير الاستدامة البيئية في الضواحي الخضراء من خلال استخدام تقنيات البناء الخضراء، وتعزيز فعالية استخدام الموارد الطبيعية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المرور السعودي” يقدم خيارات طلب استبدال لوحات المركبات عبر منصة “أبشر”
ويعد مشروع الضواحي الخضراء أحد الخطوات التي تتبناها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للإسهام في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة بيئيًا، مع حرصها على الاستمرار في توسيع المشاريع والمسطحات الخضراء لتعزيز التنمية المستدامة.
يُذكر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أطلقت مشروع مبادرة الضواحي الخضراء نهاية العام الماضي، ليتم تنفيذه ضمن ثلاث مراحل تنتهي المرحلة الأخيرة منها في عام 2025، للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية المسببة للتلوث في المناطق السكنية وتحقيق مستهدفات برامج رؤية السعودية 2030 لتحسين جودة الحياة في مدن ومحافظات المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الشؤون البلدیة والقرویة والإسکان جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
تسجيل “لكمبي” أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب)، لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)‘ إذ يعد أول علاج يُعتمد لمرض ألزهايمر في المملكة.وأشارت “الغذاء والدواء” إلى أن المستحضر ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعد أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه لمرض ألزهايمر، إذ يعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين.
وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فعالية أدوية ألزهايمر، كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.وأكدت “الغذاء والدواء” أهمية المتابعة الدورية للمرضى خلال فترة العلاج، خصوصًا فيما يتعلق برصد الأعراض الجانبية، مع ضرورة تقييم الحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج لتقليل احتمالية حدوث تلك الأعراض، كما اشترطت الهيئة التزام الشركة بمتابعة بيانات ما بعد التسويق وتقديم التقارير الدورية المحدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإدارة المخاطر تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للعلاج.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك المبنية على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب