قالت مجلة "إيكونوميست" إن بعض أجزاء قطاع غزة تعاني "جوعا كارثيا"، حيث الغذاء نادر والعديد من السكان يأكلون أوراق الشجر ويبحثون عن بقايا الطعام في الشوارع، مما يعني وجود حالة من انعدام الأمن الغذائي تصل إلى 95% من السكان.

ونقلت المجلة عن مؤسسة "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" التابعة للأمم المتحدة قولها إنه وبعد تحليل أوضاع 95% من سكان القطاع المحاصر -أي نحو 2.

2 مليون شخص في غزة- خلصت إلى أن 30% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الكارثي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4طائرات تتعرض لتشويش غامض في شمال شرق أوروباlist 2 of 4نيويوركر: ما الذي فعله المحافظون ببريطانيا خلال 14 عاما؟list 3 of 4صحيفة فزغلياد: لماذا تطالب واشنطن كييف بوقف استهداف المصافي الروسية؟list 4 of 4مقال بموقع بريطاني: إذا سقطت غزة فلن تكون هناك فلسطينend of list

وفي 18 مارس/آذار الجاري ذكرت المؤسسة الأممية أنها لم تعلن حالة المجاعة خلال 20 سنة إلا مرتين، أولاهما في الصومال عام 2011، والأخرى في جنوب السودان عام 2017، مشيرة إلى أنه ستكون لديها أسباب لإعلان مجاعة ثالثة في محافظات شمال غزة بحلول مايو/أيار وفي جنوبها في يوليو/تموز المقبل.

ماذا تعني المجاعة؟

وتساءلت المجلة: ماذا تعني المجاعة بالضبط؟ لتوضح أن لها تعريفا تقنيا مفصلا في دليل مؤلف من 125 صفحة من خلاله تضع مؤسسة "التصنيف المتكامل للأمن الغذائي" الأسر في واحدة من 5 فئات لانعدام الأمن الغذائي تتدرج من "الحد الأدنى" -أي أن الأسرة يمكنها تلبية احتياجاتها الأساسية- إلى "المجاعة".

ومن أجل تصنيف أسرة أنها تعاني من المجاعة على الأمم المتحدة أن ترى أدلة على المجاعة أو سوء التغذية الشديد، ولوضع منطقة كاملة ضمن هذه الفئة يجب أن تكون 20% من الأسر على الأقل في المرحلة الخامسة، كما ينبغي أن يكون معدل الوفيات بسبب الجوع أعلى من شخصين يوميا لكل 10 آلاف شخص، أو أكثر من 4 بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.

ويمكن لأي دولة أو شريكة في مؤسسة "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" إجراء مراجعة رسمية إذا اشتبهت في حدوث مجاعة بمكان معين، وعندما يحدث ذلك تكلف مجموعة من المنظمات الإنسانية المستقلة بجمع البيانات، مثل برنامج الغذاة العالمي واليونيسيف، لتتنقل من منزل إلى آخر وتزن الأطفال وتسأل عن كمية الطعام والوفيات.

غزة تمر الآن بالمرحلة الرابعة

لكن الظروف في غزة الآن تجعل ذلك مستحيلا، مما اضطر المؤسسة إلى الاعتماد على بيانات أخرى، بينها اللجوء إلى مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة (يونوسات) الذي حلل صور الأراضي الزراعية وبرنامج الغذاء العالمي الذي استجوب أصحاب المتاجر عبر الهاتف بشأن النقص، ثم راجعت مجموعة مستقلة من خبراء الأمن والتغذية والوفيات الأدلة التي جمعتها.

وعلى هذا الأساس، خلص مركز الأقمار الصناعية إلى أن غزة تمر حاليا بالمرحلة الرابعة، وهي "حالة طوارئ غذائية"، لكنها حذرت من أن أجزاء من الشمال ربما تكون قد انزلقت بالفعل إلى المجاعة -كما تقول المجلة- رغم صعوبة توفير البيانات الصحية في ظروف الحرب، وانقطاع الكهرباء، وعدم وجود المستشفيات والعيادات العاملة.

ومع ذلك، فإن الأدلة التي جمعتها المؤسسة الأممية ترسم صورة قاتمة، حيث وجدت أن 60% من الأراضي الزراعية في غزة قد تضررت منذ يناير/كانون الثاني الماضي، و56% من مرافق المياه تضررت أيضا منذ فبراير/شباط الماضي.

كما وجد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عمليات تسليم المساعدات "المقيدة بشدة" لم تكن كافية لإعالة السكان، وأن أقل من 5% من شاحنات الغذاء التي تدخل القطاع وصلت إلى الشمال خلال الفترة من 18 فبراير/شباط إلى 18 مارس/آذار الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ترجمات الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

اجتماع بمحافظة الظاهرة يركز على فرص الاستثمار الغذائي بمنصة تطوير

ضنك- عقدت اللجنة الفرعية لتنظيم أراضي الانتفاع بمحافظة الظاهرة اجتماعا لمناقشة سبل تعزيز الاستفادة من الأراضي الزراعية وغيرها من الأراضي في مجال الاستثمار الغذائي بالمحافظة، حضر الاجتماع المهندس المكلف بأعمال المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة والمهندس مدير عام الإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة الظاهرة وأعضاء اللجنة من المديريتين والجهات الحكومية الأخرى.

عُقد الاجتماع في قاعة الفلج بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه حيث استعرض تقدم العمل في طرح الفرص الاستثمارية عبر منصة تطوير لهذا العام ومستهدفات المحافظة في الاستثمار بمشاريع الأمن الغذائي.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من المقترحات الهادفة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي بهدف تنشيط الاستثمار في قطاع الأمن الغذائي بالمحافظة واستعرضت اللجنة التحديات في بعض عقود الانتفاع بالأراضي الزراعية واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

يذكر أنه تم طرح 19 فرصة استثمارية بمنصة تطوير في مجال الأمن الغذائي في محافظة الظاهرة خلال هذا العام.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: تعاون مع أوزبكستان لتحقيق الأمن الغذائي للبلدين
  • تعاون إماراتي ماليزي لتسهيل الاستثمارات في مجال الأمن الغذائي
  • وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
  • المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
  • بين الجوع والفوضى.. خريطة توزيع المساعدات الأمريكية في غزة
  • المجاعة والطعام في خدمة حرب الإبادة
  • حماس: إنكار نتنياهو وجود مجاعة بغزة تعبير عن عقلية إجرامية مريضة
  • إنجازات نسائية في أبيي تحصد أرفع الجوائز الأممية في مجال حفظ السلام
  • 36 شهيدًا منذ فجر الأربعاء.. وتحذير دولي من مجاعة قاتلة بغزة
  • اجتماع بمحافظة الظاهرة يركز على فرص الاستثمار الغذائي بمنصة تطوير