المعوشرجي يبحث مع السفيرة الامريكية سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي اليوم الاربعاء مع سفيرة الولايات المتحدة الامريكية لدى دولة الكويت كارين ساساهارا سبل تعزيز العلاقات الثنائية “المتميزة” بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.
وذكر مكتب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في بيان ان الوزير المعوشرجي استقبل في مكتبه بقصر السيف السفيرة ساساهارا في لقاء استعرض خلاله عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتعزيز التعاون ودعم روابط الصداقة بين الكويت وامريكا.
وحضر اللقاء المسؤول السياسي في سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى دولة الكويت كيلي وود.
المصدر كونا الوسومالسفيرة الامريكية العلاقات الثنائية شريدة المعوشرجيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السفيرة الامريكية العلاقات الثنائية شريدة المعوشرجي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأفغاني: طالبان تعلن عفوًا عامًا يشمل المتعاونين مع الولايات المتحدة
أعلن رئيس الوزراء الأفغاني، محمد حسن آخوند، اليوم السبت، عن إصدار عفو عام يشمل جميع الراغبين في العودة، بمن فيهم أولئك الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية خلال فترة الاحتلال التي استمرت عقدين.
وأكد آخوند أن الحكومة الأفغانية تضمن سلامة العائدين، مشيرًا إلى أن "لا أحد سيتعرض للأذى" وأن "العودة إلى أرض الأجداد ستتم في أجواء من السلام" .
كما دعا وسائل الإعلام إلى تجنب "الأحكام الزائفة" حول سياسات طالبان، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على "شعلة النظام الإسلامي" .
جاء هذا الإعلان في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة، من بينها أفغانستان، إلى الولايات المتحدة، مبررًا ذلك برغبة في حماية البلاد من “إرهابيين أجانب”.
زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
وأثار هذا القرار استياءً واسعًا، خاصة بين الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية ويواجهون الآن صعوبات في الحصول على تأشيرات دخول أو إقامة في الولايات المتحدة.
وصف زعيم طالبان، هبة الله آخوند زاده، الولايات المتحدة بأنها "ظالمة"، منتقدًا قرار الحظر ومشيرًا إلى أن "المواطنين من 12 دولة ممنوعون من دخول أراضيهم، والأفغان غير مسموح لهم أيضًا" .
رغم إعلان العفو، يظل هناك قلق بين العديد من الأفغان في الخارج بشأن سلامتهم في حال العودة، خاصة في ظل تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان تحت حكم طالبان، بما في ذلك القيود المفروضة على النساء والفتيات .
تسعى طالبان من خلال هذا الإعلان إلى تحسين صورتها الدولية وتشجيع عودة الكفاءات والمواطنين الذين غادروا البلاد، إلا أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على مدى التزام الحكومة بضمان سلامة العائدين واحترام حقوقهم.