اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي لبحث رد حماس في المفاوضات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيعقد جلسة مساء اليوم الأربعاء للتباحث في رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح صفقة تبادل الأسرى، فيما تشير تقارير إسرائيلية إلى أن الخلاف الرئيسي يتركز حاليا على عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل ما زالت مستمرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، رغم أنباء عن استدعاء تل أبيب وفدها المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.
ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها، أنه "رغم رد حماس السلبي على المقترح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى، فإن المفاوضات مع الحركة مستمرة".
وقال مصدر أجنبي للهيئة إن نقطة الخلاف الرئيسية تتمحور حول عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، لكن لا يزال بالإمكان التوصل إلى تسوية.
في الوقت نفسه، ذكر مصدر إسرائيلي أن التوصل إلى حل وسط بشأن عودة النازحين كان ممكنا، غير أن الوفد الإسرائيلي لم يكن مفوضا بحسم المسألة، حسب قوله.
وأمس الثلاثاء، أعلنت الخارجية القطرية أن المحادثات ما زالت جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية، وأوضحت أنه لا يوجد جدول زمني للمفاوضات.
وتُجرى المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأجبر القصف نحو مليوني فلسطيني على النزوح من مناطقهم في قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما، ويقطنه حوالي 2.2 مليون نسمة في أوضاع كارثية.
من جانبه، أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل أن "قيادة الحركة تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان، وإن شاء الله سنهزمهم في الميدان وفي المعركة التفاوضية".
وأضاف مشعل -في كلمة أدلى بها خلال فعالية بالأردن- أن الحركة تصر في المفاوضات على "وقف العدوان والانسحاب من غزة وعودة المهجرين إلى أماكنهم، خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار وانتهاء الحصار".
وتابع "لن نفرج عن أسراهم إلا عندما نحقق هذه الأهداف، وندير المعركة التفاوضية بصلابة".
وكانت حماس قالت إن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات والتي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر ترتكز على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار.
وسبق أن عُقدت هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023، وجرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 60 أسيرا فقط من حماس من بين 195 سيتم الإفراج عنهم
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن 60 أسيرا فقط من حماس من بين 195 أسيرا سيتم الإفراج عنهم، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستبدأ من القدس ثم تتجه إلى مصر، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع عدد من القادة العرب والأوروبيين لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.
وأضاف أن البيت الأبيض لم يُعلن بعد جدول الزيارة الرسمي، لكن من المنتظر صدور بيان تفصيلي مساء اليوم، مشيرًا إلى أن ترامب سيُلقي خطابًا مهمًا بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة، قد يتطرق فيه إلى ملامح هذه الزيارة المنتظرة.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الرئيس ترامب يعوّل كثيرًا على هذه الجولة الشرق أوسطية باعتبارها نقطة تحول في التعامل مع الأزمة الإنسانية والسياسية في غزة.
وكشف أن موقع "أكسيوس" الأمريكي نقل عن مصادر مطلعة أن ترامب يعتزم عقد اجتماع في القاهرة يضم قادة عربًا وأوروبيين، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تضمن في مرحلته الأولى تبادل الرهائن، ووقف العمليات العسكرية، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية، إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ترامب يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى الانتقال السريع إلى المرحلة التالية من الاتفاقوأكد جبر أن ترامب يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى الانتقال السريع إلى المرحلة التالية من الاتفاق، والتي تتناول قضايا أكثر حساسية مثل نزع سلاح الفصائل في غزة، وتحديد شكل الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وأضاف أن ترامب يعتبر هذه المرحلة حاسمة في تحديد مستقبل غزة، ويريد من خلال الاجتماع المرتقب بلورة رؤية دولية تضمن استقرار المنطقة، موضحًا أن الرئيس الأمريكي يرى ضرورة ألا تكون حركة حماس جزءًا من إدارة القطاع مستقبلًا.