تساقطات مارس تنقذ سدود الشمال من وضعية مائية مقلقة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
أظهرت الأرقام المنشورة على منصة “مغرب السدود” التابعة لوزارة التجهيز والماء، ارتفاع حقينة السدود بالحوض المائي اللوكوس، إلى نسبة 48,51٪ بعد أن كانت نسبة الملء قبل شهر ونصف فقط نحو 38٪.
وعززت المنخفضات الجوية الأخيرة التي عرفتها مدن وقرى الشمال، من حقينة سدود الحوض المائي اللوكوس، بعد تساقط كميات كبيرة من الأمطار خاصة في شهر مارس الجاري ما سيعود بتأثيرات إيجابية على الفرشة المائية والغطاء النباتي ويبعد عن الفلاحين شبح الجفاف.
ووفق الأرقام المنشورة على المنصة الرسمية، فإن ثلاث سدود تابعة للحوض المائي اللوكوس وصلت نسبة الملء بها 100٪، ويتعلق الأمر بسد النخلة والشريف الإدريسي بتطوان وكذا سد شفشاون.
في المقابل، لا تزال السدود الموردة للثروة المائية لمدينة طنجة، تعاني من نقص حاد في نسبة ملئها، حيث لم سدي دار اخروفة و9 أبريل نسبة 18٪ وكذا سد ابن بطوطة الذي وصل لنسبة 43٪ بحجم 12,54 مليون متر مكعب فقط.
ووفق الأرقام المحينة بتاريخ اليوم المنشورة على موقع الوزارة الوصية، فإن نسبة ملء السدود على المستوى الوطني، وصل إلى 26,84٪، أي ما يعادل 4 مليارات و327 مليون متر مكعب، وهي نسبة لا تزال محدودة مقارنة بالسنوات الماطرة التي عرفها المغرب قبل دخوله موجة الجفاف الحالية التي دخلت سنتها الثالثة على التوالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الوكالة المغربية للدم تطلق جولتها الوطنية من طنجة
أطلقت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته جولتها الوطنية من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وذلك تحت شعار: “نحو سيادة صحية في مجال الدم.. نظام ترابي لنقل الدم في خدمة مغرب الجهات”.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس الرامية إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز حكامتها، حيث تسعى الوكالة إلى بلورة سياسة وطنية جديدة في مجال الدم ومشتقاته تعتمد على مقاربة ترابية شمولية وفعالة.
وقد تم اختيار جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، حسب الوكالة كنقطة انطلاق للجولة بالنظر إلى كونها أول جهة تم فيها تنزيل تجربة “مجموعة الصحة الترابية” التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في أفق تعميمها على باقي جهات المملكة.
وتهدف الجولة إلى إجراء تشخيص دقيق لوضعية قطاع الدم على المستوى الجهوي والوطني، بمشاركة مختلف الفاعلين في المنظومة الصحية، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، وذلك في إطار مقاربة تشاركية لتعزيز تكامل الإصلاحات الصحية الجارية.
كما ستعرف الجولة تنصيب الممثلين الجهويين للوكالة، إيذاناً ببداية التموقع الفعلي للوكالة المغربية للدم ومشتقاته عبر مختلف ربوع المملكة، وخلق قنوات دائمة للتشاور والتنسيق مع المسؤولين الجهويين من أجل تحديد التحديات والفرص المتعلقة بتدبير قطاع الدم.