المقاومة العراقية تستهدف موقعين عسكريين للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، عن استهداف موقعين عسكريين للعدو الصهيوني بالطيران المسيّر.. مؤكدة مواصلة تصعيد عملياتها ضد العدو.
واستهدفت المقاومة العراقية، فجر اليوم الأربعاء، موقع “سبير” العسكري التابع للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالطيران المسيّر.
كما أعلنت المقاومة العراقية، أنّها استهدفت مساء الثلاثاء قاعدة “عوبدا” الجوية الصهيونية (المنطقة الجنوبية) في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالطيران المسيّر.
وأكّد، بيانان للمقاومة العراقية، أنّ الاستهدافين جاءا “استمراراً في نهج المقاومة ونصرةً لأهالي قطاع غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وقبل أيام، أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، عن استهداف مبنى مقر وزارة الحرب الصهيونية، بطائرات مسيرة.
وذكرت المقاومة في بيان لها، أنّ العملية النوعية تأتي “استكمالاً للمرحلة الثانية التي ستتصاعد خلال شهر رمضان، دعماً لأهالي غزة”.
وأيضاً، استهدفت المقاومة العراقية في وقتٍ سابق في ضرباتٍ متفرّقة، محطة توليد الكهرباء في “تل أبيب”، ومطار “بن غوريون” الصهيوني، ومصافي النفط في حيفا المحتلة، وثكنة عسكرية في مطار “روش بينا” الصهيوني، وغيرها من الأماكن الحساسة بالنسبة للعدو.
وسبقت هذه الاستهدافات، إعلان الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، أنّ المقاومة العراقية، “ستستهدف موانئ الاحتلال وطائراته ومصافي النفط في المتوسط، خلال المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد العدو”.
وتشدد المقاومة الإسلامية في العراق دائماً على أنّها ستواصل عملياتها ضدّ المستوطنات الصهيونية، حتى إعلان الهدنة في قطاع غزّة والتزام العدو الصهيوني بشأنها.. موضحةً أنّ مجاهديها سيبقون في جاهزيةٍ تامة خلالها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
بقلم: سمير السعد ..
منذ تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وضعت نصب أعينها هدفاً سامياً يتمثل في حماية المجتمع العراقي من الأفكار المنحرفة التي تحاول النيل من أمنه ووحدته. وقد كان للعشائر العراقية الأصيلة، بما تمثله من عمق وطني وتاريخ مشرف، الدور الأبرز في دعم هذه الجهود والوقوف سداً منيعاً بوجه الفكر المتطرف، إذ ظلت على الدوام خط الدفاع الأول عن قيم العراق وثوابته.
اللجنة الوطنية، وبدعم مباشر ومتابعة حثيثة من مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، استطاعت أن ترسخ مفهوم الشراكة المجتمعية في مواجهة التطرف ، وانفتاحها على جميع شرائح المجتمع، أرست قاعدة متينة لعمل وطني منظم، هدفه تعزيز الوعي وبناء حصانة فكرية تحمي شبابنا من الانجرار خلف مسارات الانحراف.
وقد برز في هذا الإطار الجهد الكبير لرئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، الذي قاد مع فريقه المتكامل عملاً ميدانياً مثابراً، بالتعاون مع اللجان الفرعية في المحافظات ولجنة القوة الناعمة المركزية، لتشخيص مكامن الخلل ومعالجتها بوعي فكري رصين وأدوات حضارية مدروسة. هذه الجهود أثمرت، وخلال فترة قصيرة، عن نتائج ملموسة في رفع مستوى الوعي المجتمعي والتصدي لخطابات الكراهية والانغلاق التي يتغذى عليها الفكر المنحرف.
ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولا الانسجام الكبير والتعاون الوثيق مع مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية وتشكيلاتها في المحافظات، التي قامت بدور فاعل في مد جسور التواصل مع شيوخ ووجهاء العشائر، وتنسيق المواقف الوطنية، وتحويل المجلس العشائري إلى منصة دعم للاستقرار ونبذ التطرف، عبر اللقاءات المستمرة والبرامج التوعوية المشتركة.
إن هذا التعاون الوثيق بين اللجنة الوطنية والعشائر العراقية يجسد حقيقة أن الأمن الفكري مسؤولية جماعية، وأن الوطن لن يقف صامداً إلا بوحدة أهله. من هنا، فإن الواجب اليوم يحتم استمرار هذه الجهود، وتجفيف منابع التطرف، وتحصين المجتمع بنشر ثقافة التسامح والانفتاح، ليبقى العراق أرضاً عصية على الفكر المتطرف، عصية على كل ما يشوه قيمه النبيلة.
إن محاربة الفكر المنحرف ليست معركة سلاح فحسب، بل هي معركة وعي وقيم، ولن ننتصر فيها إلا بوعي العقول وتكاتف القلوب. فليكن صوت العراق واحداً في رفض التطرف ونبذ العنف، ولتظل العشائر العراقية واللجنة الوطنية ووزارة الداخلية ممثلة بمديرية شؤون العشائر يداً بيد حتى يشرق فجر العراق المتسامح الآمن