بوابة الوفد:
2024-05-23@19:09:36 GMT

ما حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»، [ أخرجه أبوداود].

الأزهر للفتوى: الصوم يربي في الإنسان التعاون على فعل الخير درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو إلى استغلال رمضان في مدارسة سنة النبي

أوضح الأزهر للفتوى، أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها برضى زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.

درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو إلى استغلال رمضان في مدارسة سنة النبي

من جانبه قال الدكتور حسن عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنَّ من أهم الأمور التي يجب أن ‏ينتبه إليه المسلمون في رمضان هي مدارسة القرآن وسنة خير الأنام سيدنا محمد ﷺ، فنحن في أيام وفرصة ‏عظيمة لمدارسة سيرته العطرة ﷺ، سواء في بيته مع زوجه، مع جيرانه، في حروبه، في سلمه، فالنبي ﷺ ‏قال وهو يفارق الدنيا: (تركتُكم على البيضاءِ ليلِها كنهارِها لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالِكٌ).‏

وأضاف خلال درس التراويح بالجامع الأزهر، أن ‏الذي يريد بحق أن يكون زوجا ‏صالحًا؛ فليدرس سنة النبي ﷺ وكيف كان يتعامل مع زوجاته، كيف كان يتعامل معهن، وهن أكثر من ‏واحدة، عندما كانت إحداهن تحاول أن تتعدى حدودها، فكان يوقفها، وقد كان يحب السيدة عائشة -رضي ‏الله عنها- أكثر من أي زوجة أخرى، ولكنها عندما غارت من خديجة وكان ﷺ يكثر من ذكر خديجة ويقول ‏‏«أعطوا أصدقاء خديجة»، فتغضب وتقول: «خديجة.. خديجة».. أي ليس في رأسك وتفكيرك إلا خديجة، ‏فتقول: إن هي إلا عجوز شمطاء أبدلك الله خيرا منها، قال ﷺ: لا، والله ما أبدلني الله خيرا منها، رزقني الله ‏منها الولد، وواستني بمالها، ووقفت بجواري جين انفض من حولي الناس».‏

وتابع أن من أراد كذلك أن يتعلم كيف يعامل جيرانه، فليطالع سنة الحبيب ﷺ،  وكيف كان يتعامل ‏مع جيرانه، وكلنا نعرف قصته ﷺ مع جاره اليهودي الذي كان يضع القمامة أمام بيت النبي، عندما لم ‏يجدها النبي ﷺ سأل عنه فوجده مريضَا فذهب إليه ليزوره، وهذه كلها مواقف تؤكد لنا حاجتنا الشديدة إلى ‏هدي الإسلام وسنة حبيبنا ﷺ، وأن نحيي هذه السنة بيننا في كل حياتنا وتعاملنا مع الله ومع الناس من ‏حولنا.‏

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراة صلاة التراويح صلاة التراويح للمرأة مكان صلاة المرأة مركز الأزهر العالمي للفتوى

إقرأ أيضاً:

حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلًا من وطن المضحي

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأولى أن يذبح المضحِّي الأضحية ويوزعها في بلده وسط أهله، فإن ضحى في غير بلده كما هو موضوع السؤال فقد أجزأه وهو خلاف الأولى، وذلك كله بشرط كفاية مساكين بلد المضحي ووطنه؛ وهذا لا يحصل إلَّا بالتعاون مع المؤسسات والجهات القائمة بذلك؛ لأنها المنوطة بالإفادة عن وجود فائض عن حاجة البلاد من عدمه.

الحكمة من مشروعية الأضحيةالأضحية

أوضحت الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن الأضحية  شُرعت توسعةً على المضحي وأهل بيته، وإكرامًا لجيرانه وأقاربه وأصدقائه، وطُعْمةً لفقراء ومساكين بلدته، وقد جرت السُّنَّة على التوسعة على الأهل والأقارب والجيران في يوم الأضحى، وممَّا يدُلُّ على ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ، فَلْيُعِدْ» فقال رجل: هذا يومٌ يُشتَهى فيه اللحم، -وذكر هنَةً من جيرانه- فكأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عذَرَه، وعندي جَذَعةٌ خيرٌ من شاتين. فرخَّص له النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم، فلا أدري بَلَغَتِ الرخصة أم لا، ثم انكفأ إلى كبشين، يعني فذبحهما، ثم انكفأ الناس إلى غُنَيْمَةٍ فذبحوها. أخرجه الشيخان.

وتابعت الإفتاء: وقال القاضي عياض في "إكمال المعلم": ["وذكر هَنَةً من جيرانه": كذا لأكثر الرواة، أي حالةً وأمرًا وحاجةً... قيل: لأجل ما ذكر في الحديث من حاجة جيرانه، فإنَّه رخَّص له النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذبح الجذعة وخصَّه بها، إذ ذكر أنَّه ليس عنده سواها]. 

فضل الأضحية وبيان حُكمها

وبينت الإفتاء، أن للأضحية فضل عظيم عند الله تعالى؛ فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» أخرجه الترمذي في "جامعه".

وأوضحت، أنها سُنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء؛ من المالكية في المشهور، والشافعية والحنابلة والظاهرية.

مقالات مشابهة

  • تفسير قوله تعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)
  • داعية يحث على الإكثار من الصلاة النارية: تزيد البركة والرزق (فيديو)
  • خديجة سيدة النساء
  • الإفتاء توضح ما يفعله المسلم عند الاحتضار
  • اللهم أجرني من حَرِّ جهنم.. تعرف على دعاء النبي في الحر الشديد
  • دعاء دخول الخلاء والخروج من الحمام للمسلم
  • الإخوان والتعزية في رئيس إيران!!
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الحر الشديد من تنفيس جهنم على الدنيا (فيديو)
  • حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلًا من وطن المضحي
  • تلقين الشهادتين.. 5 سنن يستحب فعلها عند احتضار المسلم