لليوم الثالث.. مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للأسر اليمنية في مصر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واصلت مؤسسة الصالح التنموية، اليوم الأربعاء 27 مارس/ أذار 2024م، ليومها الثالث على التوالي توزيع المساعدات الإنسانية لأبناء الجالية اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة.
وثمّن المستفيدون من المساعدات جهود مؤسسة الصالح ومدها يد العون على مدار أربع سنوات، لتخفيف معاناة الأسر اليمنية في بلد المهجر، في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
ويستفيد من المساعدات الإنسانية والمالية التي تقدمها المؤسسة خلال العام 2024م، قرابة سبعة آلاف شخص من المرضى والطلبة اليمنيين المتواجدين في عدد من محافظات جمهورية مصر الشقيقة.
يأتي ذلك ضمن سلسلة أعمال وأنشطة إنسانية تنفذها المؤسسة لهذا العام في عدد من المحافظات المصرية، لغرض تخفيف معاناة أبناء الجالية اليمنية في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها جراء الحرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الیمنیة فی
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.