"المناطق الحرة": السيارات الكهربائية تشكل 5% من المركبات بالسوق الأردني

أكدت هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، أن السيارات الكهربائية هي مستقبل وسائل النقل.

اقرأ أيضاً : التخليص على 38,277 "مركبة كهربائية" في الأردن العام الماضي

وقالت الهيئة في بيان، الأربعاء، إن السيارات الكهربائية تمكن مالكيها من توفير ما لا يقل عن 200 دينار شهريًا بتقليص فواتير البنزين وتكاليف الصيانة.

وأضافت أن السيارات الكهربائية حظيت بقبول كبير من جانب المواطنين، حيث تشكل حوالي 5% من إجمالي المركبات بالسوق الأردني، مؤكدًا أن هذه النسبة تعكس الوعي المتزايد بفوائد هذه المركبات.

وأشارت إلى أن الحكومة الأردنية تلعب دورًا رياديًا في دعم التحول إلى السيارات الكهربائية، من خلال خفض الرسوم على هذه المركبات ووضع الأردن في طليعة الدول المؤيدة للطاقة النظيفة.

وأوضحت أن المقارنة في الأسعار يجب أن تكون للسيارة ذاتها من نفس سنة الصنع وذات الطراز وليس مقارنتها مع سيارة من فئتها سنة صنعها قبل 3 أو 4 سنوات.

وبينت أن انخفاض أسعار السيارات بشكل عام بعد الاستخدام يعد أمرًا طبيعيًا يخضع لقوانين العرض والطلب، وهو ما ينبغي ألا يُفهم على أنه عيب في هذه السيارات أو دليل على قلة قيمتها.

ونوهت إلى أن السيارات الصينية، التي حظيت بشهرة واسعة في الأردن، تقدم مستوى عاليًا من السلامة والتقنية بأسعار في متناول الجميع، مبينًا أن ذلك يجعلها خيارًا مناسبًا للفئات الواسعة من المواطنين.

وحول مواصفات المركبات المستوردة، أكدت أن السيارات الواردة إلى السوق الأردني، وخاصة تلك المستوردة من خارج الوكلاء، تحمل المواصفات الفنية الخاصة ببلدانها الأصلية، بما في ذلك مواصفة CCC للسيارات الصينية.

ودعت هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية إلى توفير المزيد من محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء الأردن، مؤكدًا على أن ذلك سيساعد على زيادة اعتماد هذه المركبات وتعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية المركبات الكهربائية النقل السیارات الکهربائیة المناطق الحرة أن السیارات

إقرأ أيضاً:

لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية

صراحة نيوز ـ بحث رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السوري، عبد السلام هيكل، آليات تعزيز التعاون التقني والرقمي بين شركات البلدين.
وأكد هيكل أن الدور السياسي الكبير للأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم سوريا وشعبها، يجب أن يُبنى عليه شكل العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشركات الناشئة وريادة الأعمال في البلدين، وتسخير الخبرات لما فيه خدمة مصالحهما المشتركة.
ودعا الوزير هيكل إلى الإسراع في تنظيم منتدى أعمال تقني في وقت قريب يجمع شركات تكنولوجيا المعلومات من البلدين، إلى جانب الرياديين الشباب، مشيرًا إلى خطط الحكومة السورية ومشروعاتها القائمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا سيما في مجالي التحول الرقمي والأتمتة والخدمات الإلكترونية.
من جهته، أشار العين الحاج توفيق إلى حرص القطاع الخاص الأردني، لا سيما التجاري والخدمي، على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا الاستعداد التام لتسخير كل الإمكانيات للمساهمة في بناء اقتصاد سوريا الجديدة.
وأشار إلى التطور الكبير الذي حققه الأردن في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مرحبًا بفكرة عقد المنتدى في العاصمة دمشق، من خلال تنسيق تجارة الأردن مع جمعية شركات تقنية المعلومات الأردنية (إنتاج) بهذا الخصوص.
وأوضح العين الحاج توفيق أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يشكلان ركيزةً للتنمية الاقتصادية، داعيًا الوزير هيكل لحضور مؤتمر الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، الذي سيُعقد في المملكة قبل نهاية العام الحالي.
بدوره، أشار ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، إلى أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية تمتلك خبرات كبيرة تؤهلها بجدارة لدخول السوق السورية من خلال شراكات استراتيجية مع نظيرتها السورية.
وبيّن أن قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني أسهم في تسهيل الأعمال داخل الأردن، ووفّر الدعم للاقتصاد الوطني، وشجع شركات عالمية على الاستثمار في المملكة وفتح مكاتب إقليمية لها، بالإضافة إلى دوره في عمليات التحول والدفع الرقمي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار، خلال اللقاء الذي حضره رئيس غرفة تجارة مأدبا، حسام عودة، إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يُعد ممكنًا لكل القطاعات الاقتصادية، وأن الشركات الأردنية لديها خبرات وبرامج متخصصة جاهزة لتنفيذ الخدمات الرقمية بأسرع وقت ممكن.
ولفت إلى تجربة الحكومة الأردنية مع تطبيق (سند)، الذي ساهم في تسهيل الخدمات التي يطلبها المواطنون، موضحًا أن 80 بالمئة من الخدمات الحكومية متوفرة عليه.
وأوضح المهندس الرواجبة أن الشركات الأردنية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطعت شوطًا كبيرًا من التطور والنمو، وأصبحت داعمًا لكثير من دول المنطقة من خلال توفير حلول لمختلف القطاعات الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • السيارات الكهربائية الصينية تستعيد الصدارة أوروبيا رغم الرسوم الجمركية
  • الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية
  • روبي في جولة غنائية العاصمة الأردنية عمان
  • أخبار السيارات| الكشف عن بي واي دي Dolphin Surf الكهربائية.. سعر تويوتا كورولا 2024 كسر زيرو
  • الأصغر حجمًا وعملاق الـ SUV.. مسار بي واي دي في عالم السيارات الكهربائية
  • مدينة مصدر أول منطقة حرة في الإمارات توفر منصة رقمية لخدمة مجتمع الأعمال
  • «مدينة مصدر» أول منطقة حرة في الإمارات توفر منصة رقمية لخدمة مجتمع الأعمال
  • العيسوي: الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية دعامة البناء الوطني
  • لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية
  • لجنة مشتركة بين “الضريبة” و”الجمارك” لتنظيم الفوترة في المناطق الحرة