السومرية نيوز-محليات

قاد الإصرار الحكومي على اغلاق ملف النازحين نهائيًا وبمهلة أخيرة حتى 30 تموز المقبل، الى كشف الضوء على العديد من التفاصيل المحيطة بقضية استمرار مخيمات النازحين طوال السنوات الماضية، والتي تقطنها غالبية إيزيدية، حيث تشير منظمات ايزيدية مختصة الى ان النزوح والاستقرار بالمخيمات انشأ جيلا لايعرف شيئا عن منطقته ولايمتلك مشاعر تجاهها او معرفة عاداتها.

وأكد الناشط الإيزيدي راكان رفو، أنَّ بعض النازحين لم يعد يفكر بالعودة، مشيرا الى ان "الكثير من تلك المخيمات تم إنشاؤها بشكل سريع من دون أدنى معايير السلامة، وبعد مرور قرابة عشر سنوات على حياة النزوح وعودة النازحين إلى مناطقهم وغلق غالبية المخيمات لا تزال منطقة سنجار هي المنطقة الوحيدة التي لم يعد إليها سكانها".

وأضاف أنه "يوجد نحو 300 ألف نازح في 15 مخيماً في مناطق دهوك وزاخو وسميل، وهو عدد يشكل تقريبا 70 % من إجمالي عدد سكان سنجار"، مبينا ان "واقع المخيمات والحياة فيها يعاني مشكلات نفسية، إذ إنَّ الكثير من الأفراد ولا سيما كبار السن والناجيات وذوو الضحايا ما زالوا يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة والدليل على ذلك كثرة حالات الانتحار".

وبين رفو أنه "من الجانب الثقافي الاجتماعي، وبعد بعد مرور عشر سنوات على حياة النزوح نشأ جيل في المخيمات ليست لديه أدنى معرفة بمنطقته وانعدام الصلة بها وبثقافتها وعاداتها وقيمها، وقد أثرت حياة النزوح كثيراً في القيم والمبادئ الاجتماعية لمجتمعات النازحين وفي التماسك الأسري، وكثرت الظواهر الاجتماعية السلبية التي تحتاج إلى سنوات لمعالجتها".

واعتبر إنه "مع عدم وجود برامج حكومية حقيقية شاملة لإعادة النازحين والتأقلم النفسي مع المجتمع المضيف هناك، أصبح هناك نوع من الاستقرار في تلك المناطق وانعدام الرغبة بالعودة لدى الكثير من النازحين خصوصاً أولئك الذين اشتروا منازل في تلك المناطق وحصلوا على وظائف ومشاريع".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

"بيت مال القدس" تنفذ المرحلة الخامسة من حملة إغاثة النازحين بغزة

غزة - صفا نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف، المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية، لفائدة 500 عائلة نازحة في بلدة الزوايدة ومخيم التصيرات وسط قطاع غزة، بمساهمة من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين. وقالت الوكالة في بيان: "نظرًا للظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها كل سكان القطاع، وضعنا معايير لتوزيع المساعدات الغذائية، تقوم على إيلاء الأولية للعائلات الأكثر احتياجًا، وهي التي تعولها أرامل، وأشخاص في وضعية إعاقة، ثم العائلات التي تكفل أيتامًا فقدوا كلا الوالدين." وشملت السلال الغذائية التي تم توصيلها يدًا بيد إلى المستفيدين، لتجنيبهم مخاطر الانتقال إلى المخازن ونقاط التوزيع، 2 كيلوغرام من الطحين، وأصناف من الخضروات الطازجة، وأوراق الملوخية. وبلغت كلفة السلة الغذائية حوالي 100 دولار، بينما كان سعر نفس الكمية من المكونات لايتجاوز 10 دولارات قبل الحرب. وعبرت العائلات المستفيدة عن امتنانها للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على هذه الوقفة المغربية المشرفة مع الشعب الفلسطيني. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم البالغة وتقديرهم العميق للمملكة المغربية ملكًا وحكومة وشعبًا على ما قدموه لهم من دعم وإسناد. وأكدوا أن هذه المبادرة جاءت في وقتها لسد رمق العائلات المكلومة.

مقالات مشابهة

  • الحسان: الأمم المتحدة تجاهد لتطبيق اتفاقية سنجار ولا موعد نهائي لحسم ملف النزوح
  • رواتب تصل لـ8000 ريال.. وزير العمل يعلن عن وظائف جديدة بالسعودية
  • "بيت مال القدس" تنفذ المرحلة الخامسة من حملة إغاثة النازحين بغزة
  • عادات صباحية تُحسن مزاجك وتخلصك من التوتر.. لا داعي لـ شرب القهوة
  • ترامب : سنرسل الكثير من المال إلى غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة
  • رؤية التحديث الاقتصادي تدخل مرحلة جديدة بعد تقييم 3 سنوات من الإنجاز
  • عادات بسيطة لتنظيم نوم الطفل الرضيع وتحسين جودته
  • مباحثات لبنانية – أممية حول ملف النزوح السوري وتعزيز العلاقات الثنائية
  • 5 عادات صباحية تعزز فقدان الوزن بسهولة .. فيديو