الرعاية الصحية: فحص 135 ألف منتفع خلال مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للرعاية الصحية أنه تم فحص 135 ألف منتفع بمحافظات تطبيق التغطية الصحية الشاملة (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس وأسوان)، وذلك منذ انطلاق مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة" مطلع شهر رمضان الجاري والتي تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل.
وأوضحت الهيئة - في بيان اليوم /الخميس/ - أن مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة" تستهدف 3 فئات رئيسة وهم مرضى الضغط، مرضى السكري، ومرضى السكري والضغط معا، وذلك بكافة محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأضافت أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الهيئة بالمتابعة الطبية الدورية لأصحاب الأمراض المزمنة، والفئات الآولى بالرعاية من كبار السن، وذوي الهمم وغير القادرين والحالات المرضية عالية الخطورة.
وفي السياق، ثمن رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان الدكتور أحمد السبكي جهود كافة الفرق الطبية المشاركة بالمبادرة.
وقال "إن المبادرة يرتكز عملها على عيادات متنقلة تجوب كافة مناحي محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، بدأت بمحافظة جنوب سيناء والسويس وستتوجه لمحافظتي الأقصر وأسوان".
وأضاف أن المبادرة يرتكز عملها أيضا على 480 فرقة طبية متحركة من وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بالمحافظات ومدربة على أعلى مستوى لفحص الحالات وعمل الإجراءات الطبية اللازمة لهم؛ لضمان الوصول إلى أكبر عدد من المنتفعين للاطمئنان على صحتهم.
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى إجراء الفحص الطبي الشامل للمتعاملين بالمنظومة، والذي يتم بشكل دوري للاطمئنان على سلامة المواطنين والكشف المبكر عن الأمراض، مؤكدا استمرار فعاليات المبادرة حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
ولفت إلى تشكيل غرفة في كل فرع من أفرع الهيئة بمحافظات التأمين الشامل وغرفة مركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بالمقر الرئيسي للهيئة؛ لمتابعة وتقييم تنفيذ أعمال مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة".
يشار إلى أن مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة"، والتي أطلقتها هيئة الرعاية الصحية لعام 2024 وتستهدف 300 ألف مواطن بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، تهدف إلى تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة وتقديم الرعاية الصحية المثلى والمجانية لأصحاب الأمراض المزمنة طوال فترة شهر رمضان المبارك.
وتشمل المبادرة 7 خدمات إضافية مجانية أهمها المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة، وتفعيل خدمات الاستشارات الطبية عن بعد مع الاستشاريين والأخصائيين، وتسليم الأدوية المزمنة للمرضى بمنازلهم، وحملات توعوية وتثقيفية للمرضى وذويهم عن كيفية التعايش مع الأمراض المزمنة والإرشادات الصحية السليمة للوقاية من مضاعفاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد أسوان الاسماعيلية الأقصر رمضان بصحة لکل العیلة التأمین الصحی الشامل الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.