62 مليون يورو تطير من تشيلسي في 32 دقيقة!
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
ذكر تشيلسي الإنجليزي أن البلجيكي الشاب روميو لافيا «20 عاماً» لن يكون بمقدوره اللعب حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة التي لحقت به في «الكاحل»، وأبعدته عن الملاعب، لدرجة أنه لعب 32 دقيقة فقط، منذ التعاقد معه في 18أغسطس الماضي، قادماً من ساوثهامبتون، بعد منافسة قوية بين «البلوز» وليفربول على ضمه.
وبقدر ما كانت إدارة تشيلسي سعيدة بالصفق، بقدر ما كان الحزن شديداً على إصابة لافيا، وعدم الاستفادة منه لهذه الفترة الطويلة، وخاصة أن النادي دفع 62 مليون يورو مقابل الحصول على خدماته من ساوثهامبتون.
وفي أول ظهور لروميو لافيا مع تشيلسي، تعرض للإصابة لسوء حظه في الكاحل، خلال مباراة الفريق أمام كريستال بالاس 2-1، وانخفض مستواه بعدها تماماً في النصف الأول من الموسم، إلى أن أصيب مجدداً في «ربلة الساق».
وأجرى لافيا فحوصاً طبية أكدت ضرورة ابتعاده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، في ضربة قوية لهذا النجم الشاب الذي بدأ مسيرته الكروية في أندرلخت البلجيكي، وأمضى فترة من الوقت في مانشستر سيتي، قبل أن ينضم إلى ساوثهامبتون، حيث فرض نفسه أحد أبرز العناصر الواعدة في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي «الشامبيونشيب» العام الماضي.
وبث لافيا رسالة عبر حسابه على إنستجرام، قال فيها: رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل العودة إلى «المستطيل الأخضر»، إلا أنني لن أستطيع إكمال الموسم.
وقال: إنه موسم مُحبط ومُخيب للآمال بالنسبة لي،لأنني كنت أريد مساعدة زملائي، وأؤكد أنني سأبذل قصارى جهدي من أجل العودة، وشكراً على حبكم ودعمكم، وأيضاً على الانتقادات التي وجهها بعضهم لي، والتي أعتبرها إيجابية، وتسمح لي بالاستمرار في العمل من أجل العودة، ومتلهف على العودة لكي نعيش معاً لحظات استثنائية جميلة، أراكم قريباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي ساوثهامبتون كريستال بالاس
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا
يقدر أن نحو 4.500 امرأة قد يحق لهن الحصول على تعويض.
توصلت الدنمارك إلى اتفاق لتعويض آلاف النساء والفتيات من السكان الأصليين في غرينلاند، على خلفية حالات منع حمل قسري نفذتها السلطات الصحية على مدى عقود بدءا من ستينيات القرن الماضي.
قالت وزارة الصحة الدنماركية، الأربعاء، إن النساء اللواتي أُعطين وسائل منع الحمل من دون علمهن أو موافقتهن بين عامَي 1960 و1991، يمكنهن التقدّم لنيل تعويضات فردية بقيمة 300.000 كرونة دنماركية (نحو 40.200 يورو)، وذلك اعتبارا من أبريل المقبل.
ومن المقدّر أن تكون 4.500 امرأة مؤهلات للحصول على التعويض في غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.
وقد جرى تزويد نساء من شعب الإنويت، وكانت كثيرات منهنّ مراهقات آنذاك، بأجهزة منع الحمل داخل الرحم المعروفة بـ "IUD" أو باللولب، أو أُعطين حقنة هرمونية لمنع الحمل، من دون أن يطّلعن على التفاصيل أو يقدّمن موافقتهن.
وقالت وزيرة الصحة صوفي لوده في بيان: "قضية اللولب فصل مظلم في تاريخنا المشترك. لقد ترتبت عليها عواقب كبيرة على النساء الغرينلنديات اللواتي تعرضن لأذى جسدي ونفسي".
وأضافت: "للأسف لا يمكننا إزالة الألم عن النساء، لكن التعويض يساعد في الإقرار والاعتذار عمّا مررن به".
ويمكن للنساء طلب التعويض حتى يونيو 2028.
ووجد تحقيق مستقل نُشر في سبتمبر أن أكثر من 350 امرأة وفتاة من السكان الأصليين في غرينلاند، من بينهن من يبلغن نحو 12 عاما وأصغر سنا، أبلغن أن السلطات الصحية قدّمت لهن وسائل منع الحمل قسرا.
وفي المجمل، يُعتقد أن أكثر من 4.000 امرأة وفتاة قد تأثرن.
وفي أغسطس، قدّمت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اعتذارا علنياعن الأحداث، قائلة إنه رغم أن الماضي لا يمكن تغييره، "يمكننا تحمّل المسؤولية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟